"المدونة محمية بميثاق الشرف. أرجو الإشارة الى اسم (غار عشتار) والكاتبة (عشتار العراقية) عند إعادة النشر"

10‏/1‏/2014

أول الصراع: حكومة ابن الكاكا وابن المام

غارعشتار

علمت «الشرق الأوسط» من مصادر مقربة من قيادة الاتحاد الوطني الكردستاني أن "قباد طالباني"، نجل الرئيس العراقي والأمين العام للاتحاد الوطني الكردستاني جلال طالباني، قد تأكد ترشيحه لمنصب نائب رئيس حكومة إقليم كردستان التي يترأسها نيجيرفان بارزاني نائب رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني، وذلك بعد تنازل الاتحاد عن منصب رئيس البرلمان لصالح حركة التغيير».
وقال مصدر طلب عدم ذكر اسمه إن «مشاورات تشكيل الحكومة تقترب من نهايتها، ومن المؤمل أن تنطلق الجولة الأخيرة من المفاوضات خلال الأسبوع المقبل بعد التفاهم حول مجمل التفاصيل بين الأطراف السياسية الرئيسة، وبعد أن اتضحت معالم تلك الحكومة التي يقترح المكلف بتشكيلها نيجيرفان بارزاني أن يكون هناك ثلاثة نواب له، واحد من حزبه، والمرشح هو آشتي هورامي وزير النفط، وآخران من كل من حزب طالباني وحركة التغيير، لكي تكون الحكومة مقبولة من الجميع، وأن هذا المقترح سيبحث في الجولة المقبلة والأخيرة من المفاوضات، فإذا حصل الاتفاق، فسيجري ترشيح ثلاثة نواب لرئيس الحكومة، وإلا سيبقى الوضع على ما هو عليه بنائب واحد يذهب إلى (الاتحاد الوطني)».
وحول توزيع الوزارات، قال المصدر: «بالنسبة للوزارات سيجري توزيع الحقائب كما يلي: سبع وزارات للحزب الديمقراطي الكردستاني، بصفته الفائز الأول بالانتخابات البرلمانية الأخيرة، وأربع وزارات لحركة التغيير ضمنها وزارة المالية، وثلاث وزارات للاتحاد الوطني ضمنها وزارة سيادية وهي البيشمركة، على أن يحتفظ الحزب الديمقراطي بوزارتين سياديتين هما الداخلية والموارد الطبيعية (النفط)، وتخصص وزارتان للاتحاد الإسلامي، ووزارة للجماعة الإسلامية مع تعويضها بمنصب سكرتير البرلمان، ووزارة واحدة لكل من التركمان والمسيحيين».
وقال المصدر «إن الاتحاد الوطني أصر في الجولة الأخيرة من المفاوضات على نيل منصب نائب رئيس الحكومة لأن المرسوم الرئاسي سيصدر من رئاسة الإقليم باسم الرئيس المكلف ونائبه، ويريد الاتحاد الوطني أن يثبت لأنصاره أنه ما زال طرفا قويا في السلطة وكذلك لكي يبقى الملف النفطي بيد العضو الاتحادي الذي سيحتل المنصب بوصفه سيكون عضوا في اللجنة العليا للطاقة بالإقليم».
وحول الانتخابات البرلمانية العراقية المقبلة، قال المصدر إن «عضو المجلس القيادي آريز عبد الله تم تثبيته رئيسا لقائمة الاتحاد الوطني لانتخابات مجالس المحافظات، ويرجح أن يكلف عضو المكتب السياسي للاتحاد عدنان المفتي بقيادة قائمة الحزب للانتخابات البرلمانية العراقية، ورئيس قائمة السليمانية لم يحسم بعد».
وحول المؤتمر الرابع للحزب المقرر عقده نهاية الشهر الحالي، قال المصدر: «أصبحت الأصوات الداعية إلى تأجيله غالبة خلال الفترة الأخيرة، رغم أن أقطاب القيادة الحالية تصر على عقده لإسباغ الشرعية على نفسها، ومن المتوقع أن يجري تصعيد قباد طالباني، نجل الأمين العام، إلى عضوية القيادة في حال انعقد المؤتمر ليرشح بعد ذلك لعضوية المكتب السياسي، إذ تريد القيادة المتنفذة داخل الحزب إعطاءه دورا أكبر في المرحلة المقبلة».
شكرا أسماء الحديري على ارسال الخبر.
++
تعليق: هذا أول الصراع. أن يرث المناصب ابن رئيس الحزب. ثم انتبهوا الى  الجملتين الملونتين بالأصفر. فوراء كل صراع عظيم، بئر نفط. ومن شدة غبائهم اتبعوا نفس طريقة توزيع حصص الوزارات كما فعلت حكومة الخضراء، وهي الوصفة الأكيدة للشلل وتصلب الشرايين.  انتظروا العركة القادمة والضرب تحت وفوق الحزام.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق