"المدونة محمية بميثاق الشرف. أرجو الإشارة الى اسم (غار عشتار) والكاتبة (عشتار العراقية) عند إعادة النشر"

17‏/1‏/2014

من ثقب الفتوى: شهداء من قطر

غارعشتار
المفتي: علي السوداني
ألسعودية والكويت وقطر والإمارات ومحميات الخليج العربي الباقيات، يرسلون شبابهم المساكين صوب الشام ، من أجل "تحرير" سوريا من "الإحتلال الأسدي" كما وصفه فم الرجل الرعّاش سعود فيصل.
هذه الّلمة، والأوغاد الحرامية السقطة القتلة السفلة الأمريكان، أس وأساس البلوى، تجمعوا في الكويت وجمعوا مئات ملايين الدولارات لإشباع وتدفئة وإلباس وسقاية اللاجئين المشردين السوريين الطيبين الطاهرين.

لقد صنعوا تابوتاً شاميّاً عملاقاً ، ثم مشوا خلفه يرددون سورة الفاتحة وآية التكفير . .
جهاد في سوريا، لكن ليس في فلسطين الحبيبة المغتصبة المظلومة، التي لا تبعد عن جغرافياتهم ودنانيرهم ونفطهم، سوى شمرة عصا، أو مقدار شهقة طفل بمغارة أو بمخيّم . .
قرأت البارحة نبأ عن " شهداء " من قطر قضوا فوق أرض الشام ، وحيث أعدتُ تشغيل وترتيب ذاكرتي القوية ، لم أعثر على شهيد قطريّ مات بباب فلسطين المقدسة ..
رددوا معي - أحبتي وحبيباتي - الآن سورة الفاتحة على أمة طيبة حميمة رحيمة كريمة عالمة، لا تستاهل هذه النهاية المروّعة ...
المصدر

هناك تعليق واحد:

  1. اصلا لا احد من الثائرين الحقيقيين في الامة كلها كان يراهن ان دول الخليج يمكن في يوم من الايام ان تتحرك من اجل فلسطين وقضايا الامة من شرقها الى غربها ولكن ضعف القوى الوطنية والقومية وعلى راسها منظمة التحري الفلسطينية والبعث هو الذي جعل بغاث الارض من دول عميلة وعملاء دوليين وقوى خارجية لا ترتبط باهداف الامة يتحدثون ويتكلمون ويتسيدون هذه الفترة انها فترة العملاء بامتياز بعد تدمير العراق ومحاولات تفتيت قوى الشعب الفلسطيني والامة العربية كلها
    وان شاء الله سنقرا الفاتحة عن روح شهداء الامة فقط الذين سيستعيدون مجدها من جديد

    ردحذف