غارعشتار
عرض الأزياء هذا ليس فيه - للأسف- ماهو مبتكر، إنه مقتبس من عدة عروض أزياء أخرى (مثلا القوات الخاصة وقوات العمليات الخاصة في أنحاء العالم). ولكن يبقى سؤال مهم سوف نسأله في آخر المطاف.
السؤال المؤجل هو: هل هذا حال أناس تركوا كل ما يحبونه من الحياة وهاجروا من دول الكفر - بالملابس التي عليهم - لإقامة دولة الإسلام؟ من هيأ لهم الزي الرسمي بأشكاله المتعددة؟ من طبع باندات حول الرأس او الأقنعة المطبوعة؟ من سلمهم أحدث الأسلحة؟ من دربهم؟ من أبقاهم بهذه الحال الصحية الجيدة؟ من طبع لهم الرايات؟ والبادجات على الأذرع؟ وبالنسبة لجيوش الحسين: من هيأ لهم الملابس الموحدة؟ من طبع عليها شعارات معرّفة؟ من دربهم على الحركة والاصطفاف والانفضاض.
بتعبير آخر: من يغذي التجنيد للتطرف وإسالة الدم : دم الفرد نفسه ودم الغير باسم الدين؟ من يدفع ولماذا؟
عرض الأزياء هذا ليس فيه - للأسف- ماهو مبتكر، إنه مقتبس من عدة عروض أزياء أخرى (مثلا القوات الخاصة وقوات العمليات الخاصة في أنحاء العالم). ولكن يبقى سؤال مهم سوف نسأله في آخر المطاف.
زي أسود وأحذية بيضاء وقناع مطبوع بشعار الدولة |
زي الميدان بالدرع الواقي ولفة الرأس والشعر الطويل |
اختلاف غطاء الرأس ربما يشير لاختلاف الرتب |
نفس غطاء الرأس اعلاه ولاحظوا اكتاف القميص الأسود العسكري |
القميص العسكري واضح مع بادج القاعدة على الذراع الأيمن |
واحد فقط مخالف للزي الميداني لون القميص واللثام. هل هو القائد؟ |
زي ووضع استعراض للتصوير |
زيان مختلفان : الأسود الكامل والبيج على الأسود بحزام مناسب |
الزي معكوس: الأسود على البيج بالحزام |
الزي الأسود مرة أخرى بالحزام، آخ غلط: هذه لطمية عاشوراء |
عاشوراء ايضا لها أزياؤها والقطع المطبوعة بالشعارات |
بتعبير آخر: من يغذي التجنيد للتطرف وإسالة الدم : دم الفرد نفسه ودم الغير باسم الدين؟ من يدفع ولماذا؟
خلف هؤلاء جميعا أصحاب المصلحة في اشعال نار الفتن بيننا. أمريكا والكيان الصهيوني وإيران مجتمعة أو منفردة هي في رأس قائمة المستفيدين من تدمير الوطن العربي وتمزيقه من خلال هذه المنظمات التي تحرك بالريموت كنترول، وكل ذلك يحدث باسم الدين.
ردحذفاللمسات الهوليودية في هذه اللقطات واضحة وفاضحة. انها اخراج هوليودي فائق الحرفية والدقة.
ردحذفالثائر الحقيقي لايأبه كثيرا لمظهره ولايحرص على تثبيت الشعارات فوق زنده او على جبينه, ولاوقت لديه للوقوف او الاستعراض امام الكاميرات. ثم انني لم اشاهد يوما ثائرا مفتول العضلات قوي البنية كأنه مصارع روماني, او بالاحرى اشبه بجنود المارينز.