"المدونة محمية بميثاق الشرف. أرجو الإشارة الى اسم (غار عشتار) والكاتبة (عشتار العراقية) عند إعادة النشر"

30‏/12‏/2013

صدام حسين: هكذا ينبغي ان نحب الوطن

غارعشتار
..الرجال الذين نذروا انفسهم عند خط البداية، وعلى طول المدى، مشاعل نور لا تنطفيء حتى بالشهادة، بل أن الشهادة ، عندما تأتيهم بعد اليقين العظيم ، تكون مادة مشاعلهم لتبقى تتقد وتنير كأنها كواكب درية في مسرى الكون الذي أراده الله أن يكون -صدام حسين من روايته القلعة الحصينة ص 572
هكذا ينبغي أن يحب المناضل وطنه وشعبه ، وإلا فحبه ناقص .. عليه أن يحبهما بلا حد ويضحي من أجلهما بلا حد، ويهيم بهما بلا حد.. يعطي ويعطي ويعطي ولا يتوقف عطاؤه الا عندما ينتقل الى ذمة بارئه راضيا مرضيا وعندها سيجد الخلود هناك في الجنة وهنا على الأرض ايضا بعد أن يترك أثره ، وطيب شذاه عليهما واضحا مؤثرا محسوسا.
فيا ايها الناس هل بعد هذا من لايجود؟ إن من يحب يرى حبيبته في كل شيء وحال، ولكن المواطن الصادق في حبه لوطنه لا يرى وطنه في وطن آخر . ولو احب الانسانية يمكن ان يرى الناس، ويتعامل معهم بالحسنى، وكأنهم شعبه، ولكن عليه أن لا ينتمي
في الولادة وفي الممات الا لشعبه، وعليه ان لايدفن الا في ارضه، وأن يسعده الحشر وسط أمته..
إن الصادق الأمين هو الذي يعرف ويحب وطنه وشعبه بدقة.. يحس بهما ، يضعهما بين ناظريه، عندما يقوم أو يقعد.. عندما ينام أو ينهض، بل يضعهما في  عينيه ويراهما في ضميره ولا يغفو الا وهما بين جفنيه. عليه ان يعرفهما بدقة ويسعى ليعرفهما اكثر، وكأنه لايعرف عنهما شيئا، عليه ان يتواصل معهما وكأن الانقطاع يميته، بل هو يميته فعلا، فإذا انقطع الانسان عن التواصل مع من يحب لسبب قاهر، الا تكون الحياة كأنها انقطعت عنه؟ وهل باستطاعته بعد ذلك ان يعيش؟ عليه أن يضحي ويضحي ويضحي وعندما يسأل عن تضحيته ، ولايعرف عن اي شيء يجيب، لأنه يحس كأنه لم يضح حتى بمستوى الحد الأدنى .. فعندها لن يموت.
صدام حسين من روايته القلعة الحصينة ص 239-240
***
        30 كانون أول 2006  يوم لن ينسى                                                    

هناك 4 تعليقات:

  1. "كنت كما تعرفونني في الايام السالفات واراد الله سبحانه ان اكون مرة اخرى في ساح الجهاد والنضال على لون وروح ما كنا به قبل الثورة مع محنة اشد واقسى
    ايها الاحبة ان هذا الحال القاسي الذي نحن جميعا فيه وابتلي به العراق العظيم درس جديد وبلوى جديدة ليعرف الناس كل على وصف مسعاه فيصير له عنوانا امام الله وامام الناس في الحاضر عندما يغدو الحال الذي نحن فيه تاريخا مجيدا وهو قبل غيره اساس ما يبنى النجاح عليه لمراحل تاريخية قادمة والموقف فيه وليس غيره الامين الاصيل حيثما يصح وغيره زائف حيثما كان نقيض وكل عمل ومسعى فيه وفي غيره لايضع المرء الله وسط ضميره وبين عيونه معيوب وزائف
    وان استقواء التافهين بالاجنبي على ابناء جلدتهم تافه وحقير مثل اهله وليس يصح في نتيجة ما هو في بلادنا الا الصحيح
    "اما الزبد فيذهب جفاءا واما ما ينفع الناس فيمكث في الارض " صدق الله العظيم
    هذه صفحة من وصية الشهيد صدام للشعب العراقي والامة العربية والعالم
    المصدر كتاب المحامي خليل الدليمي - صدام حسين من الزنزانة الامريكية : هذا ما حدث

    ردحذف
  2. " ايها المجاهدون والمناضلون الى هذا ادعوكم الان وادعوكم الى عدم الحقد ذلك لان الحقد لا يترك فرصة لصاحبه لينصف ويعدل ولانه يعمي البصر والبصيرة ويغلق منافذ التفكير فيبعد صاحبه عن التفكير المتوازن واختيار الاصح وتجنب المنحرف ويسد امامه رؤية المتغيرات في ذهن من يتصور عدوا بما في ذلك الشخوص المنحرفة عندما تعود عن انحرافها الى الطريق الصحيح طريق الشعب الاصيل والامة المجيدة"
    " ايها الشعب الوفي الكريم : استودعكم ونفسي عند الرب الرحيم الذي لا تضيع عنده وديعه ولا يخيب ظن مؤمن صادق امين "
    " الله اكبر الله اكبر وعاشت امتنا وعاشت الانسانية بامن وسلام حيثما انصفت واعدلت الله اكبر وعاش شعبنا المجاهد العظيم عاش العراق عاش العراق وعاشت فلسطين وعاش الجهاد والمجاهدون
    الله اكبر وليخسا الخاسئون "
    وهذه الكلمات الخالدة هي خاتمة وصية الرئيس الشهيد صدام حسين رحمه الله
    المصدر السابق صفحة 411 - 412

    ردحذف
  3. اللهم ارحم صدام حسين ووفق رفاقه في العراق لما تحب وترضى

    ردحذف
  4. بأبي أنت وأمي يا أبا عدي، يا من أحببت أمتك بصدق وآخلاص وناضلت في سبيلها بكل بسالة وشرف، ولم تهن ولم تضعف ولم تشتر حياتك من أعدائك، بل دفعتها رخيصة في سبيل وطنك وأمتك. وبذلك فقد كتبت لنفسك الخلود رغم كل أنف كل الغاصبين والأعداء والخونة والضعفاء.

    ردحذف