استغرب ان الحذاء الذهبي لمنتظر الزيدي الذي طار صاروخا وانفجر في وجه السيد وخادمه لم يتذكره او يعلق عليه احد سوى عشتار هل الحدث لا يستحق ؟ ام ان القوة الامريكية لا زالت مرعبة ؟ اعتقد ان الحذاء اهم من كثير من القضايا المطروحة للنقاشات !!!!!
للاسف الشديد ولسبب اجهله لم ينل هذا الرجل مايستحقه من احترام. والاكثر غرابة أنه نال تأييدا عالميا اكثر بكثير مما ناله عربيا وعراقيا. وسائل الاعلام الامريكية احتفت به ولم يرهبها بطش ادارة بوش الصغير, بينما شمر اعلاميونا الجبناء عن سواعدهم وانهالوا عليه بالسباب والشتيمة. لو أن منتظر كان فرنسيا ورمى بحذاءه هتلر, لرفعه الفرنسيون الى مستوى القدسية ولصار رمزا قوميا للتحرر ومقاومة الاحتلال. غباء شعوبنا وجبنها لم يبق لها من نشاط سوى الاكل والتكاثر. أذكر كيف افزعني واصابني باليأس الاستسلام المهين الذي ابداه العراقيون تجاه حبسهم خلف العوارض الاسمنتية بحجة حمايتهم من التفجيرات. لم يعترض احد على هذه الاهانة, وبدلا من ذلك اختاروا التأقلم مع واقعهم الذليل مكتفين بالقرفصة امام شاشات التلفزيون التي تبث سمومها الطائفية. لذلك لم اعد اتساءل عن سر احتقار شعوب العالم للعرب واعتبارهم سقط متاع لايستحقون عناء المؤازرة والتأييد. فالتأييد الجماهيري العالمي لقضايا الامة العربية الذي كنا نراه في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي تلاشى تماما. والمسيرات المليونية التي عارضت احتلال العراق في عواصم العالم ومدنها, ابتلعت صرخاتها ونكست راياتها بعدما خذلها اصحاب القضية انفسهم. انه لامر مرعب ان نشهد مثل هذا الانحطاط ونعيش هذا الخذلان.
استغرب ان الحذاء الذهبي لمنتظر الزيدي الذي طار صاروخا وانفجر في وجه السيد وخادمه لم يتذكره او يعلق عليه احد سوى عشتار
ردحذفهل الحدث لا يستحق ؟ ام ان القوة الامريكية لا زالت مرعبة ؟
اعتقد ان الحذاء اهم من كثير من القضايا المطروحة للنقاشات !!!!!
تحية للبطل منتظر الزيدي
ردحذفللاسف الشديد ولسبب اجهله لم ينل هذا الرجل مايستحقه من احترام. والاكثر غرابة أنه نال تأييدا عالميا اكثر بكثير مما ناله عربيا وعراقيا. وسائل الاعلام الامريكية احتفت به ولم يرهبها بطش ادارة بوش الصغير, بينما شمر اعلاميونا الجبناء عن سواعدهم وانهالوا عليه بالسباب والشتيمة. لو أن منتظر كان فرنسيا ورمى بحذاءه هتلر, لرفعه الفرنسيون الى مستوى القدسية ولصار رمزا قوميا للتحرر ومقاومة الاحتلال.
ردحذفغباء شعوبنا وجبنها لم يبق لها من نشاط سوى الاكل والتكاثر. أذكر كيف افزعني واصابني باليأس الاستسلام المهين الذي ابداه العراقيون تجاه حبسهم خلف العوارض الاسمنتية بحجة حمايتهم من التفجيرات. لم يعترض احد على هذه الاهانة, وبدلا من ذلك اختاروا التأقلم مع واقعهم الذليل مكتفين بالقرفصة امام شاشات التلفزيون التي تبث سمومها الطائفية. لذلك لم اعد اتساءل عن سر احتقار شعوب العالم للعرب واعتبارهم سقط متاع لايستحقون عناء المؤازرة والتأييد. فالتأييد الجماهيري العالمي لقضايا الامة العربية الذي كنا نراه في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي تلاشى تماما. والمسيرات المليونية التي عارضت احتلال العراق في عواصم العالم ومدنها, ابتلعت صرخاتها ونكست راياتها بعدما خذلها اصحاب القضية انفسهم. انه لامر مرعب ان نشهد مثل هذا الانحطاط ونعيش هذا الخذلان.