"المدونة محمية بميثاق الشرف. أرجو الإشارة الى اسم (غار عشتار) والكاتبة (عشتار العراقية) عند إعادة النشر"

2‏/11‏/2013

From 2 way-Reach to Washington نوري كان هناك

غارعشتار
نوري طار من طويريج الى بلاد برة، وقف على منصة مؤسسة سياسية في واشنطن اسمها (المعهد الأمريكي للسلام) ونادى بحرب عالمية ثالثة !!
وبعدين أوباما التقاه في البيت الأبيض وقال له "اي والله صحيح، القاعدة اللي جبناها للعراق صارت نشيطة هاي الأيام " ووعده بالمساعدة.
 
نوري قال بلوعة وحرقة "يمعودين بسرعة، الوضع متردي والشعب العراقي يريدني لولاية ثالثة. ساعدونا .. نريد معسكرات ، نريد جيوش، نريد احتلال، نريد حرب عالمية ثالثة. نريد صواريخ وقنابل وطيارات قاتلة مسيرة من النوع الشديد اللي يقتل المدنيين في افغانستان وباكستان واليمن وغيرها .. قابل الشعب العراقي العظيم اقل من ذولة؟ علي الطلاك من أم حمودي ماأرجع إلا بجواب إيجابي.
أبدى اوباما تأثره وقال له "والله لو ماكنت تحلف بالطلاق من مسز نوري، يمكن اكون تأخرت او تلكأت ، ولكن وين اروح من الله إذا تسببت في هذا المكروه؟ يمعود انت اللي جيت في الوقت المناسب جدا، الوضع هنا تعبان، والاقتصاد صفر، ومصانع الطائرات والصواريخ راح تقفل لأن الناس كلها برة وجوة صايرة ضدي، الناس ملت من الحروب. تصور أبو حمودي؟ اكو دعوة هدامة تطالب ان ارجع الى كينيا!! تخيل؟ بالله شنو يكون شعورك لو واحد طلب منك هسة تعوف كل شيء وترجع الى  Two way reach؟ آني ممنون منك انك تتوسل وتترجى وتطلب المساعدة مني أمام كل العالم. يعني ما كو واحد راح يجرأ يفتح فمه ليقول أني أشن الحروب هنا وهناك. إبشر يا أبو حمودي، انت بس دز الفلوس وخلي مصنع الطائرات القاتلة يشتغل، وبيني وبينك آني موعود بوظيفة مستشار هناك بعد انتهاء مدتي الثانية، حتى اضمن على الأقل الوظيفة."
++
هذا كان محتوى الزيارة والمقابلة ولا تسمعوا غير ذلك. حتى  انظروا هنا.
الصورة ارسلها مشكورا الاخ علي العلي

هناك 7 تعليقات:

  1. خطر على بالي بعد قراءة عنوان الموضوع عنوان رواية جول فيرن ( From Earth to the Moon) قلت خلي اقرا شكو اليوم اشو العنوان بالانكليزي وحصل عندي الشك بعد كم سطر وتاليها تبين ان الارض هي طويريج والقمر هي واشنطن ، العتب على الكبر ، عموما كلامك صح بدليل ان الاخ ابو حمودي لما اخذ الـ OK من ابو سمرة ماصدق وطار من الفرح وماصُبر ونهض من مكانه وترك ابو سمرة مع الاعلاميين وترك القاعة لخلل فني ، والدليل الصورة المرفقة .

    ردحذف
    الردود
    1. أخي علي
      أنا كنت أظن ان قرائي قد قرأوا الموضوع الذي نشرته قبل سنتين في هذا الرابط
      أصل تسمية طويريج
      وفيه أن كلمة طويريج تحريف للإسم الذي منحه لها المستعمرون البريطانيون :
      Two way reach (تو واي ريج) لانه يمكن الوصول اليها عبر طريقين كربلاء وبابل

      حذف
  2. رحلـــة العــار مِــن طويريــج الــى بــلاد العــم ســـام

    تكاثفت علينا الأخبار والتحليلات السريرية للحالة المرضية التي تعصف بعقلية
    إدارة الدولة الجديدة بالباكيت من قبل أبو جنبر المحابس وشّلته العتّاكة ، فأتضح
    من بين ركامها أنها كانت طلب إستدعاء وليست ضمن بروتوكلات البيت الأسود
    التي تُهيأ لها قبل فترة معقولة وحسب وقت وبرامج الرئاسة الأميركية لأن جدول الرئيس
    مزدحم بالكم الهائل من مشاكل التجسس على هواتف الزعماء الأوربيين والدم المراق بلا
    توقف في سوريا وديون والتزامات تثقل كاهل إدارة الديمقراطيين و وصولاً الى غموض مستقبل
    الشمال الأفريقي "ليبيا ومصر "
    إبن تويريج المالكي لم يدرك ويفهم ملاحظات بعض أعضاء الكونغرس بشأن سياسته
    التي يتنهجها ضد أبناء الشعب وتهميشه لبعض مكوناته الأساسيين كالسنة العرب والأكراد
    فقد بعثوا برسالة الى الرئيس باراك أوباما، قبل أن يصل المالكي الى العاصمة الأميركية بعدة ايام، لفتوا فيها الانتباه الى أن "سوء إدارة المالكي للعراقيين أدى إلى تدهور الأوضاع هناك وقد يجرّ البلاد إلى حرب أهلية"،
    وهنا يتضح جلياً بين مستوى رجال الدولة والسياسيون المحنكون الذين أشاروا بتعبير حذر "قد "
    في الوقت قام إبن تويريج في اتهامهم بالتأثر بالدعايات المضادة، من دون "قد يكونون" أو "ربما يكونون" وكأنهم زعاطيط وهو إللي ذبح البزونة بليلة الدخلة على كوندليزارايس .
    ومن خلالها نفهم كل ما مر به من ضيق وتقليص وإهانات وإلغاء لقاءات مع بعض أعضاء
    الكونغرس من قبلهم وعدم مواجهته حتى وصل الحال الى لقاءه القصير مع الأسود العنزي
    وبصورة لم نعهدها من قبل مع مسؤولين آخرين بمستوى رؤساء حكومات صديقة وتبادل
    الصور مع أضحك حتى تطلع الصورة أحلى ، وصولاً للخيبة التي عصفت بنوري أبو قنبورة
    وعاد وقطع وخاب من دسّـاها حالماً بطائرات تقصف المدن العراقية الثائرة ضده وضد من
    أجرى تصليح بواسيره على حساب الميزانية لمجلس البرطمان وكذلك بولاية ثالثة ليستمر
    عرض المسرحية الهزلية لدولة الفافون " أفــواه وبواسيـــر"
    أجمل شيء أضحكني هو لحظة لقائه مع بايدن حين "عصت " باب السيارة وما نفتحت
    وحين هبط بعد قُـل هو الله أحد قال لبايدن بعد أن تدرب عليها منذ أشهر وهو يرطن
    هلو هلو مستر بايدن جـا نايس تو ميت يو .. شلونك شلون يور جلدرن .. شينهي ما شينهي
    ( شكو ما كو؟) ففهم بايدن أنه يسأل عن زوجته أشو ما واكفة وياه تستقبله
    حتى يلطع منها بوسة أخوية لوجه الله تعالى.
    تحيــاتي

    ردحذف
  3. يقال أن طويريج هي في الأصل تصغير لكلمة طريق طويريق، وقد صحفت لتصبح طويريج كعادة أهل العراق بتبديل الحروف والمقصود بالطريق هنا كناية على الطريق الموصل إلى قبر الحسين بن علي بن أبي طالب.

    ردحذف
    الردود
    1. انا افضل ان اصدق أن الكلمة تحريف للتعبير الانجليزي لأنه الأقرب للمنطق. أما تصغير كلمة طريق فمن المستبعد ان يكون طويريق. لم اسمع مثل هذا التصغير. طريق على وزن صغير او حميد فنحن نقول في التصغير والتحبب : صغيّر بتشديد الياء، وحميّد ايضا بتشديد الياء، فكان الاقرب ان يقال طريّق بتشديد الياء. وقس على ذلك : سعيّد وحبيّب وكريّب (من قريب) والله اعلم

      حذف
    2. هناك كلمة تلح على ذهني ربما تلتقي مع ما تقوله. كلمة ابريگ(ابريق) وقد ينطقها بعض العراقيين ابريج وجمعها بواريگ أو بواريج. ولكن هذا جمع وليس تصغيرا.

      حذف
  4. لم اتابع اخبار الزيارة ولكنني اعتقد ان الزيارات الشخصية تنطوي دائما على امر اكثر جدية مما تعلنه الدولة. موضوع محاربة الارهاب والتعاون الامني وما الى ذلك يمكن بحثه عن طريق قنوات اخرى كالخارجية او الدفاع ولا يحتاج الى زيارة رسمية على مستوى الرئاسة. أعتقد ان الهدف من الزيارة لاعلاقة له بما تناقلته وسائل الاعلام اعتمادا على قاعدة "لا تصدق خبرا حتى يتم نفيه رسميا". ربما كان المالكي يحمل رسالة من ايران الى اوباما لم يكن من المناسب ايصالها بطريقة اخرى.

    ردحذف