"المدونة محمية بميثاق الشرف. أرجو الإشارة الى اسم (غار عشتار) والكاتبة (عشتار العراقية) عند إعادة النشر"

23‏/11‏/2013

موسم التصفيات: بدأ في السليمانية مبكرا !!

غارعشتار
مقتل الرجل اللي ورا طالباني
رئيس فريق حماية رئيس جمهورية وبرتبة عميد، ومع هذا يدخل عليه (مجهولون) ويقتلونه في فراشه أو في مطبخه (حسب الروايات) وتبقى الجريمة غامضة، وتتضارب التكهنات، ثم بالضبط مثل جريمة اغتيال جون كنيدي، حيث يقتل القاتل ثم يقتل قاتل القاتل أيضا، يجري قتل القاتل ويقتل من قتله .. أتحدث عن سروت (ثروت؟) رشيد قائد قوات حماية ضخامة الفطيس. وتعدد الروايات الذي أصبح السمة الغالبة على القتل في العراق، هو الذي يوحي بأن وراء الأكمة ماوراءها.
رواية أولى
قال مصدرامني " إن مسلحين مجهولين اقتحموا، صباح اليوم، منزل العميد سروت حمه رشيد مسؤول حماية رئيس الجمهورية جلال الطالباني في "حي كاني "  شرق السليمانية، واطلقوا النار عليه فاردوه قتيلا في الحال ".
 ووفق المصدر الامني فان " رشيد كان يستعد للتوجه الى المستشفى الذي يرقد فيه الطالباني بالمانيا " .
وتتوقع مصادر رفضت الكشف عن اسمها ان يكون اغتيال العميد سروت حمه رشيد، حلقة في تصفية حسابات نفذتها قوى مشاركة في السلطة في السليمانية وفي حزب الاتحاد الوطني الكردستاني وتتصارع على النفوذ بعد مرض الرئيس طالباني وعدم وجود امل بشفائه حيث تؤكد انباء متسربة من محيط قيادة حزب الاتحاد الوطني انه ميت سريريا.
رواية ثانية
  مجموعة مسلحة لم تعرف هويات افرادها اقتحمت منزل المغدور في منطقة كاني با شرقي المدينة في الصباح الباكر قبل ان يهم بالتوجه الى مطار السليمانية وينطلق منها الى المانيا.
الى ذلك قال مصدر قريب من الحادث ان سروت حمه رشيد الذي يرافق طالباني في كل تنقلاته منذ عام 1994 قتل داخل مطبخ منزله فيما لاذت المجموعة التي نفذت عملية قتله بالفرار وابتعدت عن المنطقة فورا.
ورغم ان السلطات المعنية في السليمانية امتنعت عن الافصاح عن اية معلومات حوله بذريعة الحفاظ على سرية التحقيقات، الا ان الحادث يبدو مدبرا. يذكر ان سروت حمه رشيد هو الحارس الوحيد الذي يمكنه رؤية طالباني عن قرب في مشفاه بالمانيا.
رواية ثالثة
وتفيد معلومات اولية بأن المتهم ينتمي لقوات البيشمركة، لكن الاسايش في السليمانية تنفي ذلك .
وكان مسلحين قد قاموا في الساعة الرابعة من فجر الأربعاء، 20/تشرين الثاني/2013، باقتحام منزل ثروت حاجي رشيد، مسؤول حماية الرئيس العراقي جلال طالباني، الواقع في حي إبراهيم أحمد بمدينة السليمانية، وقتلوه رميا بالرصاص.
المعلومات الاولية عن الحادث افاد، بأن المسلحين اطلقوا رصاصتين على رأس الضحية، كما سرقوا مصوغات ومبالغ مالية قبل ان يلوذوا بالفرار
رواية رابعة
وقال المتحدث باسم شرطة السليمانية النقيب سركوت أحمد في تصريح صحفي إن "ملثمين تسللا الى منزل العقيد سروت في الساعة الثالثة فجراً، وبحسب تأكيدات زوجته فإن الملثمين طلبا مبالغ مالية، ومن ثم ضرباه بأخمص المسدس قبل أن يجهزا عليه بطلقتين إحداها في الصدر والثانية في البطن .
 رواية خامسة
لكن المتحدث باسم مديرية شرطة السليمانية النقيب سركوت احمد،اشار في مؤتمر صحفي ان الشخصين اللذين قاما بالعملية،بعد اقتحامهم المنزل ، دخلوا غرفة النوم وسألوا زوجة الضحية، اين هي نقودكم ، لكنهم اطلقوا النارعلى زوجها ،واضاف، حسب تحقيقات الادلة الجنائية والطبيب العدلي ، قتل الضحية بثلاث رصاصات .
+++
تجدون الاختلافات متعددة هنا وكأنه ليس هناك من يستطيع أن يتفق على شيء مع أن التصريحات صادرة عن مسؤولين:
1- عدد المهاجمين يتراوح بين (2) ومجموعة
2- قتل برصاصتين في الرأس - 3 رصاصات في الرأس - رصاصة في البطن وفي الصدر
4- سرقوا مصوغات واموال - لم يسرقوا شيئا - التلميح الى أن معرفته بالوضع الصحي لطالباني هو السبب في قتله.
5- كان في المطبخ ، كان يستعد للذهاب الى المطار - كان في غرفة النوم
ولكن هناك مصادر قدمت (تفاصيل أخرى) على ذمتها سواء في طريقة التنفيذ أو في الأسباب، سوف نعرض لها بعد أن نشير الى تضارب أخبار (مقتل القاتل) .
رواية أولى
 وقالت المديرية في بيان انها توصلت بعد قيامها بالتحقيق في قضية مقتل العقيد سروت حمه رشيد ان احد الضالعين في العملية هو من سكنة مدينة السليمانية رمزت الى اسمه بـ(ج،ع). وبعد ان تحصلت على اوامر قضائية لاعتقاله اوكلت المهمة الى فريق مشترك من الاسايش والشرطة، مشيرا الى ان الفريق توجه لاعتقال المتهم الا ان الاخير لم يسلم نفسه للقوة وقام بمواجهتها بسلاح ناري. وتابع البيان ان المواجهات اسفرت عن مقتل احد عناصر الاسايش ويدعى لقمان حمه رشيد حمه علي، لافتة الى ان القوة تمكنت من قتل المتهم بعد تلك المواجهات.
رواية ثانية
 أعلنت مديرية أمن السليمانية (الأسايش) عن مقتل أحد المتورطين في حادثة قتل العقيد ثروت حمه رشيد نائب رئيس طاقم الحماية التابع للرئيس العراقي جلال طالباني، في اشتباكات مسلحة أدت إلى مقتل أحد أفراد «الأسايش» وانتحار القاتل.
 ++
التخبط هنا في أن يكون (القاتل) قتل من قبل رجال  الأسايش أم انتحر؟؟ ولماذا لايذكر اسمه وقد مات في حين يذكر اسم عنصر الاسايش الذي قتل في الهجوم كاملا؟ ماهي الموانع لذكر اسم قاتل قاوم رجال الأمن وقتل أحدهم؟ هل القصة هي تكرار سيناريو جون كنيدي؟ وهل عنصر الاسايش القتيل (لقمان) كان متورطا ايضا في قتل سروت؟ 
++
نأتي الى تفاصيل أخرى ذكرت في تقريرين:
1- أحدهما بيان للشعب العراقي من (منظمة الرصد والمعلومات الوطنيه)
جرى اتفاق سري بين ايران وجلال الطالباني وحلقه ضيقه للطالباني ( زوجته واعضاء من حزبه ) ادى هذا الاتفاق على توقيع جلال طالباني على معاهده عام 1975 مقابل تنصيب الدكتور " قباد الطالباني" رئيسا للعراق وبعلم المالكي الذي اشترط على ايران دعمه لولايه ثالثه مقابل موافقته على تمرير هذه الاتفاقيه وعملية اغتيال مسؤول حماية جلال فضحت الاتفاقيه السريه .. يفيد المصدر ان سروت رشيد مطلعا على هذه الاتفاقيه السريه وحاول ابتزاز عائلة جلال بحصوله على منصب ادى الى خشية عائلة تسريب المعلومات من قبل مسؤول الحمايه واتخذ قرار بتصفيته بطريقه تبعد عن عائلة جلال واعضاء حزبه تورطهم بعملية الاغتيال وبعد عملية الاغتيال ولغرض التمويه هاجمت مجموعه من الاشايس بيت احد المعارضين لجلال وقتلوه وادعوا هو من قام بعملية اغتيال مسؤول الحمايه.
2- التقرير الثاني ورد في وكالة باسنيوز
  (حسب مصادر مطلعة) مقتل مسؤول حماية الرئيس العراقي والسكرتير العام للاتحاد الوطني الكوردستاني جلال طالباني ، سروت حمة رشيد، كان عملية مدبرة ، والقتلة لم يكونوا لصوصا ، واطلقوا 3 رصاصات على رأسه من مسدسات كاتمة للصوت وقد اخذوا معهم ظروف الرصاص الفارغة .
سروت حمة رشيد ، المعروف ب'الصندوق الاسود' لطالباني ، كان يملك الكثير من الاسرار المتعلقة بالسكرتير العام للاتحاد الوطني الكوردستاني جلال طالباني ، وحسب هذه المصادر، فأن عملية القتل لم تكن بدافع السرقة ، بل مدبرة ، وقد قتل سروت قبل 3ساعات من توجهه الى المانيا ، حيث كان موعد سفره في السادسة صباحا ، وجاء مقتله قبل توجهه الى مطار السليمانية.
وحسب المعلومات المتوفرة من المصادر السابقة ، طلبت زوجة الضحية من المسلحين الذين اقتحموا بيتها، ان لايقتلوهم وعرضت عليهم كل الذهب والنقود الموجود لديهم في البيت ، لكنهم ، اسكتوها ونفذوا عملية القتل .
وبعد ذهاب القتلة، اجرت زوجة الضحية اول اتصال هاتفي بشقيقها المدعو 'عمر' لكن قبل وصوله الى بيت شقيقته ، كانت قوة من الاسايش قد اخذت معها زوجة الضحية بدعوى التحقيق حيث ابقتها لديها ل'5ـ6' ساعات .
وحسب المعلومات ، فأن الهدف من عملية قتل مسؤول حماية الرئيس العراقي والسكرتير العام للاتحاد الوطني الكوردستاني ، هو فقط لاخفاء الاسرار المتعلقة بطالباني ، خاصة وان هذا العنصر الامني ، كان معروفا بالصندوق الاسود للطالباني .
 ++
اختاروا ماتشاءون من هذه التفاصيل ولكن الشيء الأكيد - طالما اختلفت الروايات - فإن القضية واضحة وضوح الشمس. وموسم التصفيات في الدكاكين الكردية ابتدأ.

هناك 5 تعليقات:

  1. اتفق مع عشتار من ان موسم التصفيات الداخلية قد بدا مبكرا لعدة اسباب خارجية بالاساس وداخلية بالتاكيد
    فالصندوق الاسود يعني خزانة الاسرار ولماذا اخفاء الاسرار الى الابد اذن هناك اشياء مخفية اعظم مما تتناقله الاخبار والصحف
    على كل حال انه تسارع عجلة الروليت التي ستلف وستقصف اعمار الكثيرين في نهاية مرحلة وبداية مرحلة بعد ان استنفذ ادوار الكثيرين واجرموا بحق الله والوطن وارواح المغدورين تطارد الجميع

    ردحذف
  2. كيف كان مسؤول حماية الرئيس يحمي سيده وهو الذي عجز عن حماية نفسه في عقر داره؟
    عجبي

    ردحذف
  3. هذه الحادثة أحسن رد لكل من يشكك في وفاة ماما جلال

    ردحذف
  4. تصفيــة العملاء وأعوانهـم في الوقت المناسب ضمن مبادء الشرف لعصابات المافيا في كل دول
    العالم التي تعمل بها ، وهذا الغشيم المغدور لو تركوه ليصل الى ألمانيا لوجد سرير ماما جلال
    بلا ماما ولا حتى دشداشه وبس الشراشف وسيت أربطة حمراء ودولكة لبن أربيل وجمالة محمـض ،
    ولأكتشف سر نقله بعد أن شبع موت الى بلده الأم إسرائيل وقد دفنوه وحسب وسيته "وصيته" لزك بقبر
    عمته مـرت خاله كولدا مائير من صفحة اليمنة و دافيد بن غوريون جـده أبو أُمـه من صفحة اليسرة .
    واللــه لا يرحمهــم جميعــاً .

    ردحذف
    الردود
    1. كلا ياابراهيم .. نقل الى اسرائيل لينام جنبا الى جنب مع شارون الميت الذي لم يعلن موته أيضا (أم هل اعلن؟ لأني لست متابعة، حنتابع مين والا مين، يكفينا متابعة الاحياء النوبة الميتين؟) ، سوف يتقاسمان نفس الأجهزة توفيرا للمصاريف. كل شوية يحطوا الجهاز على واحد ياخذ شمة نفس وهكذا دواليك (جمع دولكة).

      حذف