"المدونة محمية بميثاق الشرف. أرجو الإشارة الى اسم (غار عشتار) والكاتبة (عشتار العراقية) عند إعادة النشر"

10‏/11‏/2013

فاصل ترفيهي حزين : رقصة ديبورا

غارعشتار
هذا الفيديو شاهده مايقرب من 6 ملايين مشاهد على اليوتيوب وأعتقد ان قرائي - خاصة النساء - يستحقون مشاهدته أيضا. ديبورا كوهن امرأة دخلت غرفة العمليات لإجراء عملية استئصال الثديين بسبب السرطان. طلبت من الممرضات والطبيبات الرقص معها على أنغام بيونسيه قبل اجراء العملية لتشجيع النساء الاخريات المصابات بنفس المرض. أرى انها مثل رقصة الطير مذبوحا من الألم أو أنها وسيلة لبث المرح والتفاؤل في نفسها قبل إجراء عملية صعبة نفسيا وجسديا.

إضغط على الصورة لمشاهدة الفيديو


هناك 7 تعليقات:

  1. باعتقادي ان هذه المراة هي صهيونية ووراء اشهار هذا التسجيل الاعلام الصهيوني الذي استطاع ان يجعل من قضية امراة مريضة بالسرطان تحوز على مشاهدة ما يزيد عن ستة ملايين شخص والا ما الذي يجعله يشتهر بهذا الكم الهائل من المشاهدين
    الا يوجد في بلداننا من هم مصابون بامراض خطيرة فتاكة وخاصة في العراق حيث الولادات المشوهة نتيجة قنابل الفوسفور الابيض والاصفر والاحمر وقنابل اليورانيوم المنضب والاسلحة غير التقليدية التي القيت على الشعب العراقي وانتجت نسبة عالية جدا من الاصابات السرطانية !
    اليس من الاحرى ان نسلط الضوء على التشوهات الخلقية التي احدثتها امريكا والصهاينة واعوانهم في العراق وليبيا وفلسطين وسوريا !
    اننا نقتل كل يوم وبيد هؤلاء الراقصين على جراحنا لمواساة امراة واحدة مصابة بالسرطان وهي تلاقي افضل العلاج في افضل المستشفيات
    واطفالنا يموتون من قلة الدواء ونقص العناية الطبية !!!!!!!!!!!!

    ردحذف
    الردود
    1. عزيزي ابو ذر..
      ألا تأكل ثلاث وجبات في اليوم؟ هل تمتنع عن الاكل حين تعلم أن هناك الالاف يموتون من الجوع كل يوم في العالم؟ الا تضحك لنكتة يرويها اصحابك وانت تعلم كل الذي تذكره من السرطانات والتشوهات الخلقية ؟ نسبة مشاهدة المرأة -سواء كانت يهودية كما يوحي اسمها- او من ديانة اخرى كانت لأن الفيديو جديد تماما. اقصد الفكرة .. ان ترقص قبل عملية جراحية ولهذا تفرج عليه الكثيرون. إذا كنا نريد مثل هؤلاء المشاهدين، علينا ان نقدم افكارا جديدة لليوتيوب، وليس مجرد اطفال جوعى او مقتولين او مشوهين، لأن مثل هذه الافلام لاتحظى بمشاهدة لأن عموم الناس في العالم يريدون ان يخرجوا من الكآبة في حياتهم الى شيء من المرح او التغيير. ومشاهد القتل والحروب والدمار قد زادت بطريقة تجعل الناس إما تعتادها او تتجنب رؤيتها. وكل ما يزيد عن حده ينقلب ضده. مرة صاحبة لنا ابتكرت طريقة جديدة لعرض القتلى الاطفال في العراق فوضعت صورهم على انغام اغنية غربية شجية معروفة ، وقد لقيت اعجابا ومشاهدة حتى سارع اليوتيوب الى حذف الفيلم لأنه صار يستجلب شتائم الامريكان على حكومتهم وجيشهم. الافكار الجديدة هي التي تجتذب المشاهدة. لو كانت السيدة المريضة في الفيلم ظهرت وهي تندب حظها وتشكو حالها امام الكاميرا، صدقني ماكان سيشاهدها اكثر من 10 اشخاص.

      حذف
  2. العبرة هنا هي في القدرة على التغلب على الألم بالمرح والضحك. وإبراز ذلك بثوت جديد.

    ردحذف
  3. في الحقيقة لم أنتبه الى كل ما ذكره الأخ أبو ذر ولكنني وبعد قراءة الموضوع ثم مشاهدة الفديو والأنتقال الى نهايته تفكرت في مقولة الشيخ جمال الدين الأفغاني حين قال وجدت الأسلام ولم أجد مسلمين الأنسان الأوربي بقوانينه الوجودية المادية توصل الى القوانين الأنسانية ووصل الى مرحلة تأليه القيمة الأنسانية للأنسان فكان أو اصبح مسلم المبادئ والفكر رغم أن ديانته ليست الأسلام الأنسانية في أن تراعي مشاعر الأنسان لدرجة أن ترى ماذا يفتقد وما الذي يؤلمه وبالتالي تواسيه,,, الذي رأيته أن هذه المرأة كانت بعد العملية ستفقد رمز من رموز أنوثتها فأحبت التمتع بوجود هذا الرمز وأمتلاكها لهذا الرمز برقصة أخيرة وهي تمتلكه الرقص أنوثة والصدر للمرأة أنوثة كما الأمومة أنوثة,, كان هذا الطاقم الطبي في قمة الأنسانية بتحقيقه هذه الرغبة لهذه المرأة فترك مهنيته لستة دقائق وربع ليمنح هذه المرأة المتعة قبل أن تفقدها وتفقد رمز من رموز أنوثتها هذه هي روح الفكر الأسلامي والأنساني وهكذا أفهم أنا شخصياً الفقه والفكر الأسلامي ,, وكلامي هذا عن المجتمع والناس في أوربا والعالم الغربي وليس عن الحكومات وأدارات الدول والشركات الطاقة المتعددة الجنسيات التي تشعل الحروب والقتل والدمار في كل العالم وفي دولنا وشعوبنا بأسم الأنسانية أتكلم عن المجتمع والفرد في المجتمع.

    ردحذف
    الردود
    1. بالضبط .. اهنئك على فهمك لشعور المرأة وهي تفقد رمزا من رموز كينونتها (قبل الانوثة هو مصدر إطعام صغارها). نعم كانت ترقص الرقصة الاخيرة احتفاءا بآخر لحظات هذا الرمز.

      حذف
  4. لاتفهميني خطا
    لقد دهشت من عدد المشاهدين فقلت لا بد من جهاز اعلامي كبير جدا يقف وراء هذا التضخيم والاظهار
    زصدقا لو تتبعنا ما يشتهر في العالم من رياضيين او نوادي او سياسيين او شركات تجارية او اعلامية او مشروبات غازية وما الى ذلك لوجدنا ان وراء ذلك لمسات صهيونية ماسونية لاهداف محددة
    وبالنسبة لموضوع النكات والضحك ونشرها او اسلوب الترفيه عن النفس فلكل طريقته واسلوبه واكيد
    نحن نعيش ونتعايش مع الماسي العربية منذ قرن ويزيد ونستبدل الحزن بفرح في كثير من الاحيان وشعوبنا كذلك حالها يقول اجمل الابتسامات هي التي تشق طريقها بين الدموع

    ردحذف
    الردود
    1. انا مثلك يا ابو ذر في الايمان بنظرية المؤامرة ولكن ليس في كل شيء. خفف شوية من أحمالك. احيانا كثيرة ترى عدد المشاهدين على يوتيوب يصلون الى الملايين وهم يتفرجون على العاب قطة او حركات كلب.

      حذف