"المدونة محمية بميثاق الشرف. أرجو الإشارة الى اسم (غار عشتار) والكاتبة (عشتار العراقية) عند إعادة النشر"

2‏/11‏/2013

مراوغة ومضللة: دراسة وزارة الصحة العراقية حول تشوهات الأطفال الخلقية

غارعشتار
بقلم: د. سعاد ناجي العزاوي (أستاذ مشارك في الهندسة البيئية)
خلال العشرين سنة الماضية كان العراقيون تواقين لرؤية أي فعل من شأنه تفسير!الملابسات والظروف المصاحبة لظاهرة ازدياد بعض الأمراض المستعصية مثل الأورام السرطانية والتشوهات الخلقية، علما أن زيادة هذه الأمراض في بعض المدن جاءت متزامنة مع بعض العوامل ومنها تلوث العراق باليورانيوم المنضب عام 1991.
لقد حاولت وزارة الصحة في العراق وضع نهاية لعقدين من البحوث والتكهنات لهذا الموضوع، ليس من خلال القياسات والإجراءات لحصر تأثير هذه الملوثات على الإنسان والبيئة، أو حتى من خلال إجراء بعض الدراسات المرضية السريرية كما يجري في أنحاء أخرى من العالم، ولكن من خلال القيام بإجراء مسح سكاني بسيط. وهكذا ومن خلال خلاصة تقرير المسح السكاني تم حل هذه المعضلة بمعجزة من خلال إنكار وجود أية زيادة لتشوهات الأطفال الخلقية في تلك المناطق!!!
تابع المقالة الجديرة بالقراءة هنا

هناك 3 تعليقات:

  1. إذا ارادوا معرفة آثار اليورانيوم المنضب فما عليهم سوى الاتصال بي.
    كنت قد كتبت بحثا عن آثار اليورانيوم المنضب اثناء دراستي في الجامعة. كان ذلك عام 1995. ولكم أن تتصوروا معاناتي في الحصول على المعلومات والوثائق. لم يتعاون معي ولا جهة رسمية أو حكومية واحدة. حتى جماعة السلام الاخضر رفضوا مساعدتي رغم انني كنت اتصل بهم بصفة باحث وبتكليف من جامعة عالمية مرموقة. ولكنني في النهاية تمكنت و بمساعدة باحثين واساتذة في جامعات أخرى من الحصول على وثائق وحقائق مرعبة لايمكن لاحد تخيلها. وأذكر أنني عندما اتممت البحث طرقت أبواب الجمعيات والمؤسسات غير الحكومية والصحافة عارضا عليهم نشر ما توصلت اليه دون مقابل. ولكن احدا لم يبد اهتماما.
    هناك دراسات مختبرية للتربة وللمياه الجوفية والهواء وحتى الاعشاب البرية اجريت في العراق وفي الكويت. هذه الدراسات كانت حينها سرية وممنوع تداولها. واذا تمكنت انا الطالب البسيط من الحصول على اجزاء مهمة من هذه الدراسات ووثائق اخرى كثيرة, فان وزارة الصحة بامكانها لو كانت جادة وبعد مرور سنوات طويلة على الجريمة الحصول على وثائق اكثر دقة وخطورة مما حصلت عليه حينها.
    الكويت لديها بحوث ومعلومات مفصلة عن تلك الجريمة, وقد استخدمتها كأساس للمطالبة بالتعويضات معتبرة أن العراق هو المسبب لاستخدام اليورانيوم المنضب. كيف؟ الله وحده يعلم. الوثائق موجودة في الامم المتحدة.
    كم كنت اتمنى أن تتاح لي فرصة الاطلاع على ما كان لدى الحكومة العراقية من وثائق بعد الاحتلال. ولكنها إما نهبت أو اتلفت, وهاهي وزارة الصحة تسجل الجريمة ضد مجهول.

    تحياتي

    ردحذف
    الردود
    1. أصدر باحث عراقي قبل عدة سنوات كتاباً عن آثار اليورانيوم المنضب

      http://www.amazon.com/Uranium-Iraq-Poisonous-Legacy-Wars/dp/1600420788/ref=sr_1_3?ie=UTF8&qid=1338789797&sr=8-3

      حذف
  2. أقاموا الدنيا و لم يقعدوها على كيمياوي حلبجة الذي أستخدمه الأيرانيون في شمال العراق و لم يبالوا بما فعلته أمريكا بدولة بكاملها...هذه جريمة أبادة ضد العراق يجب محاسبة أمريكا و الكويت التي أنطلقت منها القوات الأمريكية على ذلك..و بالمناسبة كانت هناك مطالبات من جهات أمريكية يساندها أبناء الجنود الأمريكان الذين أنتشرت فيهم الأمراض بتحريم أستخدام اليورانيوم المنضب في الصناعات الحربية و لكن تم التكتيم على مثل هذه الجهود من البلد الديمقراطي جدا و الذي يسمى أمريكا

    ردحذف