"المدونة محمية بميثاق الشرف. أرجو الإشارة الى اسم (غار عشتار) والكاتبة (عشتار العراقية) عند إعادة النشر"

6‏/11‏/2013

هلّ عاشوراء فقم جدد الحزن واترك الشرب والأكل!!

غارعشتار
هذا كان عنوان الرسالة التي لقيتها في بريدي هذا الصباح، وكانت جهدا إعلانيا لأحد المواقع الدينية، وقد تجدد يأسي وحزني وامتنعت عن تناول فطوري حين طالعت الإستعدادات التي قام بها الموقع المذكور بمناسبة حلول عاشوراء ، وتذكرت كيف أني عجزت عن أن اجمع وارتب مواضيعي وأبحاثي في (الغار) ، حتى ضاعت عن ذاكرتي وذاكرة القراء المهم من تلك المواضيع. ولكن - اللهم حسدا وغيرة - قام ذلك الموقع - ولعل البعض ساعده بالتأكيد - من إهداء قرائه مايلي:

 1- ملف عاشوراء ويتضمن تحديثاً جديداً بمئات اللطميات الصوتية الجديدة للملا باسم الكربلائي في قسم اللطميات
2- وتم تحديث مئات الملفات الصوتية القديمة التي كانت قد أضيفت سابقاً بتنسيق Real Player فتم تحويلها إلى ملفات mp3
3- ستتم إضافة أكثر من 1500 ملف صوتي هي عبارة عن التسجيلات الصوتية المستخرجة من ملفات الفيديو في الموقع، وبهذا سيصبح بامكان الاخوة الزوار الاستماع وتحميل الملفات الصوتية لأكثر الملفات المرئية المنشورة في الموقع
4- وضع الموقع روابط لما يلي (صوتية ومرئية):
المجالس الحسينية الصوتية
اللطميات الحسينية الصوتية
المجالس الحسينية المرئية
اللطميات الحسينية المرئية
5- وضع الموقع ملفات برامج بالمواضيع التالية: برنامج عاشوراء، الحسيني الصغير (لتعليم الصغار فنون اللطم) أرض الطف، المنبر الحسيني، الخطابة الحسينية
6- خدمات لتجاوز الحجب في السعودية والامارات والبحرين وتقديم عناوين جديدة للموقع بشكل دائم للقراء عبر البريد (ويمكنكم مراسلتنا للحصول على عناوين جديدة دائماً)
ثم ينهي الرسالة بدعاء (عظم الله اجوركم واجورنا) .
++
بالتأكيد جهد كبير يتطلب تعظيم اجورهم عليها. ولكن .. لماذا ولماذا؟؟
لماذا تهلهل (تزغرد) أم الشهيد الفلسطيني وهي تزف شهيدها المعمد بدمه الطازج الى الجنة؟
ولماذا يحزن ويلطم بعض أهل العراق على شهيد انتقل الى الجنة منذ مئات السنين؟
هل هناك جنتان؟ جنة تفرح الأم ان تزف ابنها اليها؟
وجنة يلطم أهل شهيد ذهب اليها ؟
هل ذهب الفلسطيني الى جنة خضراء في حين ذهب الحسين الى جنة حمراء؟
هل في تراثنا أن نفرح للشهيد الذي يختاره الله الى جواره حيا يرزق، أم نلطم للشهيد الذي اختاره الله الى جواره حيا يرزق؟
أفيدونا عظم الله اجوركم..وعظم الله قراءنا الذين سيتكأكأون على باب الغار بسبب عنوان الموضوع ، من هذا الصوب وذاك الصوب.

هناك 6 تعليقات:

  1. أضم صوتي الى صوتك وارفع قبعتي اعجابا بجهود القائمين على هذه المواقع. فتحديث هذا العدد الكبير من الملفات يتطلب صبرا ومثابرة. ولكنني أود في الوقت ذاته الاشارة الى أنني اومن بان غاية التكنلوجيا في الدرجة الاساس هي تخفيف اعباء الحياة عن الناس وليس تنغيصها وتعقيدها. ولو ان هذه المواقع استخدمت الامكابيات المتاحة لها لنشر التفاؤل والسعادة والسلام لكان لهم اجرهم في الدنيا وفي الآخرة.
    أما عن سؤالك عن سر زغردة الام الفلسطسنية ولطم الام العراقية فمرد ذلك برأيي هو أن الام الفلسطينية تزغرد تنفيذا لما يمليه عليها عقلها وقلبها. بينما يلطم العراقي تنفيذا لفتوى آية الله التي هي فوق العقل والقلب والضمير. وأغلب هؤلاء لايعرف ولايريد أن يعرف لماذا عليه أن يحزن ويلطم. ثم ان الام الفلسطينية لا تعاني من عقدة الشعور بالذنب لاستشهاد ولدها. بينما تطارد العراقي عقدة ازلية بتحمله هو واجداد اجداده منذ مئات السنين واحفاد احفاده الى قيام الساعة وزر استشهاد الامام الحسين. وأكثر من ذلك فإن الادب الحسيني مليء بالسباب والشتائم بأهل العراق (الرابط)

    http://www.elaph.com/Web/opinion/2013/11/846116.html?entry=Writers

    ردحذف
    الردود
    1. يااااه .. أول تعليق على الموضوع الذي كنت انتظر ان يدخل عليه كل الطائفيين من هذا الصوب وذاك الصوب ولكن للأسف لم يعره أحد اهتمامك بل حسب احصائيات المدونة لم يقرأه الكثيرون. هذا شيء يدعو للتفاؤل: يبدو أن مثل هذه المواضيع لم تعد تثير احدا.

      حذف
  2. المسالة كما اراها بالنسبة للجنة الخضراء والحمراء هي في العوامل النفسية لدى الطرفين
    فالفلسطينيون يذهبون للقتال طواعية غير مدفوعين اليها لانهم لا مصلحة دنيوية لهم ولذويهم فيها ولا يغشهم احد ولا يحلمون بان موتهم سيحقق لهم سوى رضاء الله وارضاء اهلهم فهم يفرحون بالشهادة في سبيل الله
    اما الفئة التي تبكي منذ اربعة عشر قرنا فانهم يشعرون بغدرهم بالحسين عندما وعدوه بالنصرة ولم يوفوا بالوعد فاصبحوا في جحيم مخالفة الوعد وسيبقون حتى يوم القيامة وهي عقدة ذنب يشعر بها هؤلاء على مدى التاريخ اما الامام الحسين علية السلام هو ومن استشهد معه فقد تقبلوا الشهادة فرحين بما اتاهم الله من فضلة وهم في جنان الله الخضراء باذن الله

    ردحذف
  3. أنا ايضا لفت انتباهي العزوف عن التعليق. ولكننني على العكس منك لم اتفاءل بذلك. فطبعي المتشائم (الذي عهدتموه) وسوس لي بان السبب يعود الى حساسية الموضوع والحرص على تجنب الدخول معك في نقاش قد لاتحمد عقباه.

    ردحذف
  4. العراقيات قد زغردن لأبنائهم الشهداء في الحرب مع إيران، حين كان الانتماء للوطن أصيلا وكان هناك وضوح في الهوية. وكانت شمس العروبة قد سطعت فأجبرت كل خفافيش الظلام والمشعوذين على الاختباء، فملك العراقيون عقولهم وقلوبهم، وضحوا بدمائهم رخيصة وهم يلطمون وجوه العدو لا وجوههم.
    أما اليوم فقد انطفأ نور الوطن وغابت شمسه، وزحفت ثعابين الظلام وخرجت جرذان البواليع؟ وعشعشت الجراثيم والطفيليات، فاستشرى المرض في عقول وقلوب العراقيين وفقدوا بوصلتهم ففقدوا وطنهم. وراحوا يلطمون أنفسهم وبعضهم، عوضا عن لطم عدوهم.

    ردحذف
  5. غباء العامّه .. مكر العلماء .

    ردحذف