غارعشتار
آخر الأخبار أن المستوطنين الصهاينة قتلوا اكثر من 300 شجرة زيتون فلسطينية في شرق قلقيلية. ويأتي هذا في سلسلة جرائم قتل الأشجار منذ احتلال فلسطين. هل تعرفون صعوبة زرع شجرة ومراقبتها تتجذر وتنمو وتزدهر لتمنح الحياة لمن حولها؟ هل تعرفون معنى قتل شجرة أيها الغزاة الأوباش؟
آخر الأخبار أن المستوطنين الصهاينة قتلوا اكثر من 300 شجرة زيتون فلسطينية في شرق قلقيلية. ويأتي هذا في سلسلة جرائم قتل الأشجار منذ احتلال فلسطين. هل تعرفون صعوبة زرع شجرة ومراقبتها تتجذر وتنمو وتزدهر لتمنح الحياة لمن حولها؟ هل تعرفون معنى قتل شجرة أيها الغزاة الأوباش؟
غدا مناسبة اليمة على الامة العربية عامة والشعب الفلسطيني خاصة مناسبة وعد بلفور المشؤوم الذي اعطى به بلفور وعده للصهاينة باقامة وطني قومي لهم في فلسطين وقد كان هذا الوعد بتاريخ 2 - 11 - 1917
ردحذفومنذ ذاك التاريخ ولحد الان والشعب الفلسطيني يعاني من نتائجة الماساوية حيث قتل مئات الالوف من ابناء فلسطين وتشرد الملايين في كل انحاء الارض وكما ترون في هذه الصورة الرمزية التي اختارتها عشتار حيث يقوم المستوطنون بحماية الدولة الصهيونية بقطع اشجار الزيتون خاصة بسبب ان الصهاينة يعتبرون اشجار الزيتون تدل على ان ملكية الارض للفلسطينيين لما لهذه الشجرة من طول العمر والبقاء
وقد اعطى بلفور اللعين وزير خارجية بريطانيا في ذاك الزمان ارض لا يملكها لاناس لا يستحقونها وكانت كارثة على الشعب الفلسطيني
شكرا اخي ابو ذر العربي على تذكيرنا، ولابد أن حدسي دفعني الى اختيار الموضوع في وقته المناسب. والصورة التي اخترتها أثرت بي الى حد لم تفعله اي صورة اخرى في تاريخنا الحديث. تشبث المرأة الفلسطينية بالشجرة دفاعا عنها فالشجرة هي الحياة، وهذه الشجرة بالذات تبدو انها قديمة ومتجذرة بالأرض.
حذفهؤلاء المجرمون يا اخت عشتار شغلهم وعملهم فى الحياة هو الافساد فى الارض وتخريبها
ردحذففقد وصفهم الله تعالى فى القران الكريم انهم (مفسدون فى الارض) فى كل شيء مفسدون فى الزراعة والتجارة والمال والاخلاق والنفس والروح والجو والطقس والمعاملات والجينات الوراثية وكل مناحى الحياة انهم (ياجوج وماجوج) الذى يقطنون فى الارض المحتلة ويشربون من بحيرة طبرية ونشفوا مائها ومجتمعهم ونظامهم العالمى اليأجوجى والمأجوجى هو من من صنع ايديهم فليس مستغرب عليهم تدمير شجرة وافسادها ولكن هذه ليست النهاية بل النهاية تكون وبالا عليهم وتدميرا ونصر لاهل الحق ضد اهل الباطل وان غدا لناظره قريب ...