"المدونة محمية بميثاق الشرف. أرجو الإشارة الى اسم (غار عشتار) والكاتبة (عشتار العراقية) عند إعادة النشر"

17‏/10‏/2013

أدوات أمريكا: شيخ العشيرة الطماع ورجل الدين الطائفي وزعيم الحارة السياسي الفاسد

غارعشتار
بقلم: طارق الدليمي
ولم يكن الاهتمام الاميركي فقط بسياسة «فرق تسد»، فهي لازمة استعمارية تاريخــية مكــررة، لكــنها ركزت كثيراً، وخاصة هي التي ورثت سريعاً «الباكستان» إلى محورها الإقليمي، على طبيعة «التنوّع» الطائفي والمذهبي في «الإسلام» وأهمية الاعتماد على هذا الميراث الضخم، وتوظيفه في فعالياتها السياسية في البلدان الإسلامية عموماً والمنطقة العربية خصوصاً، ولا غرو بأنها استخدمت هذا العامل «الديني» سياسياً بصورة مزدوجة ومتداخلة مرة أو مستقلة مرة أخرى، تارة لمحاربة «الشيوعية» والنفوذ السوفياتي المتصاعد في المنطقة وتارة «أخرى» في الوقوف بوجه «المشروع العربي» والسعي الجاد إلى تقطيع أوصاله، وكانت إحدى خبراتها الخاصة هي القيام بصناعة «زعماء» في «متحف» شمعها الاستراتيجي يجمعون في «خصائصهم» الشخصية صور ثلاث مشوهة لشيخ العشيرة الطمّاع ورجل الدين الطائفي وزعيم الحارة السياسي الفاسد.
بقية المقالة الجديرة بالإطلاع هنا

هناك تعليق واحد:

  1. في كثير من الاحيان تجد ضالتك المنشودة في اقوال عدوك وتجد من خلال خطته لتحطيمك خطتك انت لافشاله واحباط اهدافه
    فالمستعمر سواءا كان في القديم او في العصر الحديث استخدم ادواته وكررها في كل مرحلة بوجوه جديدة وواقع جديد وحسب المعطيات
    فالعشائرية المتخلفة والطائفيون المتعصبون والفاسدون الانتهازيون هم ادوات الفعل الاستعماري وان تغيرت الاسماء والوجوه والزمن والمكان

    ردحذف