غارعشتار
بقلم: سيفر بلوتسكر (محلل اسرائيلي يكتب في يدعوت احرونوت)
من الحقائق أنه أصبح من الممكن اليوم أن نرى واقعا اقليميا امنيا جديدا، وسيظهر من داخل وفي داخل الفوضى.
فها هي ذي سورية بلا مخازن سلاح كيميائي وبلا جيش حقيقي مقاتل، مدمرة من جهة اقتصادية ووطنية. وها هو ذا العراق وكان في الماضي لاعبا رئيسا في ‘الجبهة الشرقية’ أصبح بلا جيش أصلا.
وها هو ذا حزب الله ينتحر (هل تذكرون النبوءات التي كانت تقول إن نصر الله سيكون زعيم العالم العربي الذي لا اعتراض عليه؟) وها هي ذي حماس مضروبة مشلولة بلا داعمين أغنياء. وها هي ذي ليبيا التي لم تعد دولة. وها هي ذي مصر ممزقة بين حكم الجيش وحكم المسجد وهي ضعيفة تبحث عن طريقها.
فاذا استطعنا أن نضيف الى القائمة ايران بغير برنامج ذري عسكري، ايران التي تتجه الى اعادة البناء الاقتصادي الذي سيستغرق 12 سنة على الأقل، استطعنا أن نبيح لأنفسنا قدرا من المخاوف الامنية أقل كثيرا مما كان في الماضي.
كلا، لن توجد هنا جنة سياسية. فالفوضى حولنا ليست هدوء بل هي خطر. ولا يُرى للصراع اليهودي الفلسطيني حل في الأفق القريب، وقد يُجدد الارهاب لأن الفلسطينيين يائسون لعدم اكتراث اخوتهم العرب وعدم اهتمامهم. ولن تضعف العداوة لاسرائيل واليهود في العالم الاسلامي قلامة ظفر، بل ضعفت القدرة وارادة ترجمتها الى افعال فقط.
بقية المقالة هنا
بقلم: سيفر بلوتسكر (محلل اسرائيلي يكتب في يدعوت احرونوت)
من الحقائق أنه أصبح من الممكن اليوم أن نرى واقعا اقليميا امنيا جديدا، وسيظهر من داخل وفي داخل الفوضى.
فها هي ذي سورية بلا مخازن سلاح كيميائي وبلا جيش حقيقي مقاتل، مدمرة من جهة اقتصادية ووطنية. وها هو ذا العراق وكان في الماضي لاعبا رئيسا في ‘الجبهة الشرقية’ أصبح بلا جيش أصلا.
وها هو ذا حزب الله ينتحر (هل تذكرون النبوءات التي كانت تقول إن نصر الله سيكون زعيم العالم العربي الذي لا اعتراض عليه؟) وها هي ذي حماس مضروبة مشلولة بلا داعمين أغنياء. وها هي ذي ليبيا التي لم تعد دولة. وها هي ذي مصر ممزقة بين حكم الجيش وحكم المسجد وهي ضعيفة تبحث عن طريقها.
فاذا استطعنا أن نضيف الى القائمة ايران بغير برنامج ذري عسكري، ايران التي تتجه الى اعادة البناء الاقتصادي الذي سيستغرق 12 سنة على الأقل، استطعنا أن نبيح لأنفسنا قدرا من المخاوف الامنية أقل كثيرا مما كان في الماضي.
كلا، لن توجد هنا جنة سياسية. فالفوضى حولنا ليست هدوء بل هي خطر. ولا يُرى للصراع اليهودي الفلسطيني حل في الأفق القريب، وقد يُجدد الارهاب لأن الفلسطينيين يائسون لعدم اكتراث اخوتهم العرب وعدم اهتمامهم. ولن تضعف العداوة لاسرائيل واليهود في العالم الاسلامي قلامة ظفر، بل ضعفت القدرة وارادة ترجمتها الى افعال فقط.
بقية المقالة هنا
دائما القوي المتمكن اذا لم يكن حوله اقوياء ليثبت قوته يرشح احد الضعفاء ويمدحه ليشعر بالقوة كي يصرعه وعلى عادة الفرسان القدامى الذين كانوا يمتدحون خصومهم قبل المنازلة والمبارزة
ردحذفوهكذا صور الامريكان بعد انهيار الاتحاد السوفياتي صوروا الاسلام هو العدو النائم فايقظوه وقتلوه والان سيقتلون الاخر بعد ان امتدحوه طويلا وعملقوه