"المدونة محمية بميثاق الشرف. أرجو الإشارة الى اسم (غار عشتار) والكاتبة (عشتار العراقية) عند إعادة النشر"

28‏/9‏/2013

احتلال العراق بالرموت كونترول

غارعشتار
نشر هذا الخبر مدون عراقي يكتب بالانجليزية ، نقلا عن جريدة القبس الكويتية:
كشفت مصادر عراقية واسعة الاطلاع ان العراق والولايات المتحدة الأميركية يضعان اللمسات الأخيرة على إنجاز اتفاق بينهما يقضي بإقامة قاعدة عسكرية أميركية في العراق.
ووفق المصادر نفسها، فإن القاعدة العسكرية الأميركية، ستساهم في التصدي لمنظمات «القاعدة» التي يتنامى نشاطها في أنحاء العراق، بينما تبدي الأجهزة الأمنية والعسكرية العراقية عدم قدرة على مواجهة تصاعد هذا النشاط واتساع رقعة العمليات الإرهابية.
ووفق الخبراء، فإن عدد أعضاء تنظيم القاعدة في العراق قدر بين عامي 2007 و2008 في ذروة العمليات الإرهابية ضد القوات الأميركية والعراقية بحوالي 5 آلاف عنصر، غالبيتهم من غير العراقيين وصل الآن الى حوالي 20 ألفاً أغلبهم عراقيون، بحيث أصبح تنظيم القاعدة في العراق محليا.
وفق تعبير المصادر العراقية التي أشارت الى ان التركيز على «إنشاء قاعدة أميركية معززة بالطائرات من دون طيار، وأجهزة خاصة بكشف الارهابيين وتعقبهم، بالإضافة إلى تدريب الكوادر العراقية التابعة للمنظومة الأمنية».
واذ أثارت هذه الخطوة التي تلجأ إليها حكومة المالكي الدهشة والاستغراب، حيث تبرر أوساطها بأن تهديد القاعدة قد أصبح على درجة من الخطورة تهدد العراق الذي لم يجد حيالها سوى استقدام القوة الأميركية مجدداً إلى أراضيه.
ورداً على سؤال عن مصير «الحصانة» التي كانت واشنطن قد طلبتها لقواتها التي تبقى في العراق ورفضتها بغداد قبل عامين، فانسحبت تلك القوات بالكامل يومها، قالت المصادر العراقية ان الوضع يختلف الآن، وان القوة الأميركية ستمنح الحصانة «فالضرورة تبيحها».
++
تعليق: الخبر فيه ضحك على الذقون، لأن العراق مازال تحت الاحتلال كما أثبتنا في 13 حلقة، ولأن الطائرات بدون طيار موجودة فعلا منذ 2004 في قاعدة بلد، وحسب احصائيات هذا الموقع:
قامت الطائرات المسيرة منذ 2009 بعدد 790 الف ساعة طيران فوق العراق مع  8000-11000 طلعة جوية منذ 2008 مراقبة واستهداف. وإذا لم تكن المسيرات في قاعدة بلد فإنها تطير من القواعد القريبة والبعيدة: السعودية - قطر - تركيا - اوزبكستان - ايطاليا - جيبوتي- باكستان
حتى تاريخه  كانت هناك  300 ضربة جوية باستخدام المسيرة منها 257 ايام حكم اوباما وقد قتلت من العراقيين حوالي 2300-3000 بينهم على الاقل 400-800 مستطرق بريء. ويتوقع البنتاغون انه بين عامي 2010 الى 2015 فإن المصروفات على المسيرات تتجاوز 24 بليون دولار للاعتماد عليها وتقليل استخدام المركبات الأرضية، وبعضها سوف يذهب الى السماء العراقية بالتأكيد.
فالاحتلال مازال موجودا ولم يغادر ، ولكننا نسمع مثل هذه الأخبار (الممهدة) بين حين وآخر كما في الموضوع الذي ترجمناه سابقا بعنوان (الحل في العراق: اعادة الاحتلال العسكري؟)
في قاعدة بلد

هناك تعليق واحد:

  1. القصة وما فيها ان حكومة الاحتلال المؤلفة من عملاء مزدوجين ومثلثلين ومربعين لايران وامريكا ودول العدوان الثلاثيني والاربعيني وصلوا الى قناعة منذ زمن بعيد بانهم لا يستطيعون الحكم وادارة دولة مثل العراق وقد نصحهم سيدهم رجل الكاوبوي بذلك من قبل الا انهم لم يسمعوا منه بسبب ان سيدتهم القديمة ايران اوهمتهم بانهم وبالتنسيق معها سيستطيعون ادارة الدولة العراقية بدون المساعدة الامريكية المباشرة كي لا يظهرون بانهم عملاء اصيليين لا مريكا
    وبعد فشلهم ومع كل ثقل ايران الامني والمالي لصالحهم عادوا الى سيدهم القوي الذي تركهم يجربون حظهم العاثر مع الشعب العراقي والان سيدفعون اثمانا اكثر فداحة وربما يتم تصفية العديد من الرموز الايرانية التي اتخذت مواقف تجاه الدور الامريكي في العراق واولهم سيكون ابو طوريج ان شاء الله على ايدي اسياده

    ردحذف