"المدونة محمية بميثاق الشرف. أرجو الإشارة الى اسم (غار عشتار) والكاتبة (عشتار العراقية) عند إعادة النشر"

23‏/9‏/2013

هجوم الغوطة مرة أخرى: من لايسأل لن يعرف أبدا !

غارعشتار
البحث عن الحقيقة يبدأ بالأسئلة: لماذا؟ كيف؟ أين؟ من؟
من لايسأل سوف يعيش ويموت في كذبة ممتدة. والأم أغنيس مريم الصليب طرحت عدة أسئلة وحاولت الإجابة عليها فيما يتعلق بالهجوم الكيمياوي على الغوطة.

الأم أغنيس مريم الصليب
  "من لحظة قيام بعض عائلات اطفال مخطوفين بالاتصال بنا لاعلامنا انهم تعرفوا على اطفالهم من بين اولئك الذين عرضوا في الافلام كضحايا للهجمات الكيمائية في الغوطة قررنا ان نفحص تلك الافلام بدقة."
 من هم هؤلاء الأطفال الذين تناقلت صورهم أفلام فيديو مجزرة الغوطة الشرقية؟ ماذا جرى لهم؟ أين هي عائلاتهم؟ لماذا لا تظهر صور لنساء وأمهّات في الفيديوهات؟ لماذا ظلّ الضحايا مجهولي الهوية؟ كيف يتشابه وضع الجثث الممدة في معظم التسجيلات؟ كيف تتقارب أعمار الأطفال الضحايا إن كان عدد الأمهات ضئيلا؟ أين الدلائل الموّثقة على مراسم دفن هؤلاء الأطفال الذين بقوا مجهولي الهوية على الرغم من أن العائلات والجيران، وفق النسيج الاجتماعي السوري، تعرف بعضها البعض؟
تطرح تلك الأسئلة رئيسة دير مار يعقوب في سورية الأم أغنيس مريم الصليب، في دراستها بشأن فيديوهات مجزرة الغوطة الشرقية والتي وزّعتها في جلسة مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة التي عقدت في جنيف يوم الإثنين الماضي. وتعمل الأم أغنيس في إطار «الهيئة الدولية لدعم المصالحة في سورية»، والتي تضمّ أعضاء من مختلف أنحاء العالم (سويسرا، بلجيكا، إيرلندا، فرنسا، الولايات المتحدة..).
الإجابة هنا

هناك 6 تعليقات:

  1. ( القراءة الاولى ) لتقرير الميادين توحي بان القضية لاتعدو كونها تمثيلية سيئة الحبكة ولربما ذلك ا ادى الى عدم حصول القناعة لدى الرئيس الامريكي بقوة مبرر التدخل العسكري اضافة الى التخوفات السياسية والاقتصادية الاخرى مقابل الضغوطات الدافعة باتجاه العمل العسكري ، مع الاخذ بنظر الاعتبار ان الرئيس الامريكي لايعتد بالافلام وحدها لاتخاذ قرار الحرب بل هناك احتمال ورود تقارير تقييمية تؤكد افتقار تلك الثمثيلية الى عناصر الاقناع او الخداع بمعنى أصح .. هذا رأي شخصي اولي عن التقرير وملاحظاتي عن بعض ماسبق وشاهدته من مقاطع عن الحادثة ... هذا من جانب ومن جانب آخر اعتقد ان الام اغنس مريم تخرجت في الغار ، اذ هناك تطابق كبير بينها وبين الغار في اسلوب اطلاق التساؤلات وسبر اغوار الزواغير وتمييز رائحة التذاكي وكشف مواطن الاستغفال .

    ردحذف
    الردود
    1. يكفي أن الام اغنس امرأة ولديها هذه الحاسة السادسة والفضول الانثوي : لماذا؟ من؟ كيف؟ أين؟

      حذف
  2. هذه الأسئلة بالفعل لفتت انتباهنا وسألتها لنفسي لكن في أحداث مصر عندنا في أحداث فض رابعة العدوية والنهضة حدث نفس الشئ عشرات الجثث في أكفانها مجهولة الهوية لم يسأل عنها أحد .. المئات ماتوا ولم تظهر عائلاتهم ولا نساءهم ولا أولادهم .. جثث مجهولة الهوية تنتظر تصاريح الدفن (لا أدري ما مصيرها هل دفنتها الاجهزة الامنية ام اين ذهبوا) .. اين الجنازات الشعبية التي حملت هذه الجثث ؟ لم نسمع بأسماء موتى كثير كما يروج في الاعلام بأعداد وهمية .. بالطبع هناك ناس ماتت لكن هناك جثث مجهولة وطريقة رص الجثث وتصويرها نفس مايحدث في سوريا .. نرجوا مزيد من البحث لمعرفة هوية هذه الجثث من أين تأتي !! وشكرا لكم عشتار

    ردحذف
    الردود
    1. ثم - في فض رابعة - من وضع تلك الجثث ملفوفة على الارض امام الجرافات؟ ألم يكن من المفترض ان تكون مكرمة في مستشفى جامع رابعة؟ او على الاقل تكون على المنصة؟ لماذا توضع على الارض في طريق الجرافات؟ الإعلام اصبح نصف المعركة. او بتعبير آخر: الحرب صورة.

      حذف
  3. لم نعد نعرف الحقيقة من الكذب

    ردحذف
    الردود
    1. اخي مثنى
      المسألة اسهل مما تتصور . المهم ان تسأل الاسئلة الموضوعة في اول الموضوع، ثم تسأل السؤال الاكبر وهو : من المستفيد؟ مصلحة من؟

      حذف