"المدونة محمية بميثاق الشرف. أرجو الإشارة الى اسم (غار عشتار) والكاتبة (عشتار العراقية) عند إعادة النشر"

20‏/9‏/2013

لصوص بغداد: لم يوحدهم دين او عروبة او إنسانية أو مواطنة أو دم أو دستور ولكن ميثاق الشرف؟؟

هناك 8 تعليقات:

  1. عزيزتي سيدة الغر ...إنتِ أتحجين الأخرس وبما أنه آني مو أخرس ومن يوم سالفة وثيقة الشرف للذين يبحثون عن الشرف بس وين يلكَــوه وعند ياعطار وبيش كيلو ، تذكرت قصة شريف روما فهي تنطبق على هذه الشللة التعبانة جداً
    قصة شريف روما
    في الثلاثينيات من القرن الماضي ما كان ببغداد مسارح او حركة مسرحية مثل اللي بمصر , وكان من اكبر رواد المسرح المصري آنذاك الفنان جورج ابيض .. اللي قرر ان يجيب فرقته ويجي لبغداد حتى يعرض مسرحيته الناجحة جدآ في وقتها ( يوليوس قيصر ) طبعآ من أجه جاب وياه بس الممثلين الأساسيين وما جاب الكومبارس حتى يوفر نفقات السفر وتكاليف الأقامة ,, وبما انه ماكو مسارح ببغداد , أختار أكبر قهوة بمنطقة الميدان وسواها مسرح .. بقت مشكلة منين يجيب كومبارس عراقيين .. محد يقبل يقوم بالدور .. جماعة نصحوه انه منطقة الميدان وهي مشهورة عند البغداديين , تعج بمجموعة من السكيرين (مدمني الخمور) والنشالة والحرامية والمطيرجية وجميع فئات السيبندية , وهذولة ماعدهم عيب ولا مستحى مثل جماعة هاذا الوكت .. انطيه خمس فلوس يقوم لك بأي دور مسرحي .. وفعلآ جابهم ولبسهم دشاديش الرومان البيضا وخلى على روسهم أطواق الياس على أساس أطواق الغار .. ودربهم .

    يوم العرض المسرحي مشت الامور على مايرام والكَهوة اللي سووها مسرح كانت مليانة بالجمهور .. الى ان وصلت للمشهد اللي بيه ينادي حاجب الملك بأعلى صوته

    والآن يتقدم أشراف روما للسلام على جلالة القيصر صارت صنطة

    الجمهور كاعد حباب يتفرج على المسرحية الى ان ظهر الأشراف .. وبدأ الهرج والمرج والضحك والتصنيف وكل ما يخطر على البال :
    - لك هذا منو ؟ هذا نوري النشال ... ههههههه
    - لأ لأ .. دشوف هذا ؟ إبراهيم الكلاوجي ....
    - هلللللو يااااب .. وهذا خضير أبو البلبي.... لك انزل لك , صايرلي شريف روما ؟
    ومن هذه الحادثة تولد المثل المشهور .
    فسباحن الله نفس الأسماء بس اليوم لابسين أربطة !!!

    ردحذف
    الردود
    1. الله .. القصة مضبوطة بالضبط ومتفصلة مثل دشداشة محبوكة على (شرفاء) الاحتلال هؤلاء. وتعرف ؟ اساسا اسيادهم المحتلين لموهم من الكهاوي والارصفة.

      حذف
  2. عصابات اجرامية وتتحدث عن الشرف ، كيف يتحدث عن الشرف من لاشرف له ؟؟؟ هل الذي تآمر على بلده وحرض على احتلاله واصطف مقاتلا شعبه في خندق الاعداء وقتل وسرق يعرف معنى الشرف ؟؟ قال شرف قال ، وتلك دماء المصلين في سامراء اليوم اول ثمار شرفهم المستجد ، وغدا لهم (غداء شرف ) في نادي الصيد سنعرف تفاصيله لاحقا .

    ردحذف
  3. أليس أتفاقهم وتوقيعهم أمـس على وثيقة ألا شرف دليل دامغ وأعتراف صريح أنهم كانوا منذ أكثر من عشرة سنوات عجاف جافات إلا من أنهار الدماء للأبرياء والتي مازالت جارية ولم تجف اليوم بعد في أحد مساجد سامراء يحكمون الشعب بلا شرف ولا ذمة ولا ضميـــر ؟
    شاهدت بالصدفة أمــس لقائهم الصحفي المفبرك والذي أختاروا فيه من الوكالات ما يخدمهم ومن بطانتهم العفنة ، ومن خلال تفحصي لوجوه شرفاء روما وجدت أن رئيس عصابتهم جواد العلي كان مقطب الجبين دوناً عن غيره ودوماً ولا تمر على وجهه المكشر المسموم أية عبارة تنم عن كونه إنسان يتفاعل مع الآخرين لما في ذلك اللقاء من فاعلية وتجاذب ، أم لربما قد كان مجموعة مستشاريه الأذكياء قد نصحوه أن يكون دوماً ذو وجه عبوس قمطريرا ليؤكد لنفسه قبل الناس أنه ذو شخصية حازمة وراكزة ضمن صفات مختار المحلة !! ربما لا يشعر أن تعابير وجهه تقطر ســُماً وحقداً وكرهاً لا يمكنه من أخفائها ولا يستطيع التخلص منها لكونه قد جبل بطين نتنة من قم وطهران،
    لا يُغير الله ما بقومٍ حتى يُغيروا ما بأنفسهم ، وهذا من رابع المستحيل لجواد العلي في أن يتغير مادامت سلطة الأحتلال راضية عنه ومرضيها .

    ردحذف
  4. عبارة واحدة تغني عن رواية
    فقدوا كل شيء يتفقون عليه وما بقي الا الرذائل

    ردحذف
  5. قصة ظريفة ومعبرة أوردها الاستاذ الصفار، وانا شخصيا كنت أجهل سبب عبارة: شرفاء روما..
    عموما هؤلاء يتفقون في انعدام الشرف وفي المعجون..
    http://www.youtube.com/watch?v=Ovl6Q9toTSc&feature=youtu.be

    ردحذف

  6. اللي طلعوا بالرابط لم يذكروا في اي استخدامات تنفع هذه المعاجين!

    يعني بالمختصر: ينفع هذا معجون المحبة او معجون السلام نركب بيها زجاج الشبابيك؟ او انها تنفع للطبيخ اكثر؟؟

    وهل يا ترى اصحاب هذه المعاجين الجديدة حصلوا برائة اختراع؟


    عراق

    ردحذف
  7. قصة رائعة من الأخ إبراهيم الصفار مطابقة لواقع حال هؤلاء الخونة من "أشراف روما".الذين يمثلون دور الأشراف ويدعون بأنهم يمثلون كل القيم العليا، بينما هم أرادل الناس وأقذرهم خلقا وخلقا.

    ردحذف