"المدونة محمية بميثاق الشرف. أرجو الإشارة الى اسم (غار عشتار) والكاتبة (عشتار العراقية) عند إعادة النشر"

20‏/9‏/2013

الديمقراطية موجودة ولكن الشاي مغشوش

غارعشتار

المصدر: مدونة (ابو تمام)
تعليق: عمت عينهم الأمريكان شگد بخلاء على الديمقراطية. بمبلغ 66 مليون دولار أكيد الچاي اللي يقدموه لأعضاء الكونغرس من النوع المغشوش اللي مليان نشارة خشب، وبرادة حديد، لهذا قراراتهم شيش بيش، اما في برلماننا الوليد فلا تجد إلا الچاي الأصلي بالهيل والنعناع اللي يضبط  الدماغ ويحسن المزاج. ومن هنا فرق السعر.

هناك 6 تعليقات:

  1. طبعا غير كل برلمان وحسب مستواه ، وبرلمانا مستواه عالي فوك النخل!!

    ردحذف
    الردود
    1. بالتأكيد، وهو البرلمان الوحيد اللي لما يطلع واحد من الاعضاء يلقي خطابا ، تصطف حمايته على مقربة منه (كما نرى في الصورة) خوفا من هجوم الاخوة الاعداء في البرلمان عليه.

      حذف
  2. عشتورة هاي قصة الجاي المغشوش جبتيها بالطاري صدفة؟ لو انت هم تفرجتي عل البغدادية هليوم, وردتي تضربين حجارتين بعصفور واحد؟

    خطية "تجارة الحكومة الرشيدة" استوردت جاي بـ 18 مليون دولار فقط, ومن حرصهم على حياة المواطنين, مستعدين يدفعون ضعف المبلغ حتى يتخلصون منه!!!

    اكو احلى من هيجي تجارة بعد؟!


    عراق

    ردحذف
    الردود
    1. لا واالله عيوني عراق . لم افتح التلفزيون بعد وكنت قد استيقظت لتوي حين رأيت الصورة في بريدي ووضعتها على جدار الغار ثم فكرت في تعليق. لا استطيع ان ازعم أن المسألة كانت بسبب حاستي السادسة لأنها كانت مازالت نائمة.وهكذا رحت للمطبخ وعملت لنفسي شاي مهيل وبعدين وانا افطر خطر لي التعليق من وحي الشاي الساخن.وحين تفكر في القضية (بدون نظرية المؤامرات) فستتيقن ان مبلغ نصف مليار دولار تقريبا هي ميزانية مجلس النواب، لايمكن ان تصرف الا في الشايات والكيكات في البريكات (الفواصل) مابين جلسة وجلسة، لضبط اعصاب البرلمانيين والبرلمانيات حتى يتمكنوا من خدمة الشعب المسكين. يعني قابل دتروح بجيوبهم استغفر الله؟؟

      حذف
    2. آني نسيت اقول بتعليقي ان الجاي ابو 18 مليون دولار طلع مغشوش!
      بس خطية وزير التجارة حاول كل جهده ان الجاي ما يوصل للمواطنين حفاظا على ارواحهم, ولو كلفه التخلص من الجاي الملعون 50 مليون دولار!!

      وفعلا, احلى من الشرف مفيش!

      عراق

      حذف
  3. سيدة الغار

    بما أنكِ أثرتِ موضوع الشاي المغشوش فسأستغل هذه الفقرة أبشع أستغلال إن سمحتِ لي لأنك قد أثرتِ في داخلي شجوناً كثيرة عما حصل في وزارة التجارة بعد الأحتلال وهو حديث ذو شجون ولكني سأختصر تعليقي بخصوص الشاي من خلال خبرتي الوظيفية لأكثر من خمسة وعشرين عاماً وتراكمات التجارب خصوصا خلال فترة الحصار الظالم وتنفيذ أتفاقبة النفط مقابل الغذاء والدواء وأستيراد آلاف الأطنان من مختلف المواد الغذائية ومن أرقى المناشء العالمية ومن ضمنها مادة الشاي .
    أستأجر العراق مزرعة للشاي في فيتنام يكون إنتاجها حصراً للعراق ليدخل ضمن حصة البطاقة التموينية وكان في غالبيته يدخل الى معمل خلط الشاي في الدباش والذي كانت إدارته من خيرة المهندسين الزراعيين ليتم الخلط بنسب مدروسة مع بقية الشاي المستورد من الهند وتركيا وبعبوات أعتقد الكثير منا يذكرها كانت تسمى بشاي بغداد بوزن نصف كيلو وكيلو على ما أتذكر ويراعى فيه الطعم ومقبوليته قبل توزيعه على مراكز البيع في بغداد ومخازن المحافظات .
    شركة المواد الغذائية كانت تعمل وفق ضوابط القانون والتعليمات المركزية في إستيراد المواد الغذائية من قبل لجنة عليا من رؤساء الأقسام ومن ضمنهم الرقابة والتدقيق والقانوية وبرئاسة الخبير بوغوص معاون المدير العام الله يذكره بالخير ، ويتضمن كل عقد شروط جزائية مالية أو إدارية بحق الشركة التي تورد المادة غير مطابقة لبنود العقد ، ومن أجل إلا أطيل لكي أدخل في موضوع إتلاف المواد كما ورد في موضوع الشاي فهناك لجنتين من ذوي الأختصاص الأولى تسمى لجنة الشطب مهمتها تعاين المادة ةتقرر شطبها ورفع توصياتها للأدارة العامة حسب حجم المخالفة ثم تحال الى اللجنة الثانية وهي لجنة الأتلاف في حالة عدم صلاحية المادة للأستهلاك البشري وترسل الى أحد أماكن الطمر الصحي بحدود بغداد وبأشراف لجان كثيرة حتى من أمانة بغداد ويتم إحرقها بالكامل .
    ويتم تحميل الشركة الموردة كل التبعيات القانونية والمالية ووضعها على القائمة السوداء وعدم التعامل معها لاحقاً .
    من خلال معلوماتي ومتابعتي للمزرعة العائدة للعراق فقد تم وضع اليد عليها من قبل أحد الصماغات الجبيرة في دولة الفافون لأنه يحب يشرب شاي كسكين يكعد الراس بعد شعوره بالتعب من المقاولات التوربينية للكهرباء الطافية اللي متنتل بس حبال لشر الهدوم عليها ومشاركة رفيق دربه راعي الجهل والتعليم الواطئ .
    أســف للأطالة وأنا مستعد للأجابة عن أي موضوع يخص التجارة
    مع تحياتي

    ردحذف