"المدونة محمية بميثاق الشرف. أرجو الإشارة الى اسم (غار عشتار) والكاتبة (عشتار العراقية) عند إعادة النشر"

13‏/9‏/2013

فضائح الحرب على سوريا: مختبر تحليل الغاز الكيمياوي في جيب السعودية!!

غارعشتار
ربما يظن البعض أن المختبر السويدي الذي أودع مفتشو الأمم المتحدة لديه عينات الغاز الكيماوي التي جمعوها من سوريا، هو مختبر محايد، فهو في السويد وليس في بلد من بلدان حلف الحرب على سوريا. ولكن إليكم هذا السبق الصحفي.
ترجمة : عشتار العراقية (حصريا لغار عشتار)
المصدر 
العينات التي جمعها مفتشو الامم المتحدة في سوريا سوف تحلل من قبل (وكالة ابحاث الدفاع السويدية) ومختصرها FOI
وسوف تحتاج هذه الوكالة الى اسبوعين لفحص العينات في مختبراتها الواقعة على الساحل الشمالي للسويد. عينات اخرى ارسلت الى فنلندة للتحليل.
وقد جمع المفتشون العينات في 26 آب بعد خمسة ايام من الهجوم الكيماوي المفترض. وقال العالم السويدي آك سيلستروم الذي يرأس فريق مفتشي الاسلحة ان عدد الايام بين الهجوم وجمع العينات لن يؤثر على التحليل.
(ملاحظة عشتارية: ولكن ما يؤثر بالتأكيد هو انحياز وعدم حيادية القائم بالتحليل)
ففي اوائل هذا الشهر اذاع الراديو السويدي بأن الوكالة المذكورة لديها خطط سرية منذ 2007 لمساعدة السعودية في بناء مصنع لانتاج الاسلحة المضادة للدبابات.
وقال الراديو ان جزءا مما يسمى (مشروع سموم)  يتضمن خلق شركة واجهة (تمويه) باسم (SSTI) للتعامل مع السعودية من  اجل تجنب اي ارتباطات مباشرة مع الوكالة والحكومة.
ومنذ ذلك الحين والخبر يتصدر واجهات الصحف السويدية مع انتقادات من شخصيات عامة وسياسيين للخطط السويدية لتوفير الاسلحة لبلاد دكتاتورية مثل السعودية . وطالبوا باستقالة وزير الدفاع ستين تولغفورس. وبسبب الضغوط اعترف تولغفورس في 9 مارس انه كان يعرف بخطط الوكالة السويدية لمساعدة الرياض على بناء المصنع وانه كان يعلم بالشركة الواجهة ولكنه اكد ان القوانين السويدية لم تخرق. (ثم اضطر للاستقالة بسبب هذه القضية، واشتغل بائعا للسلاح في شركة اسمها رود بدرسن -المصدر)
في السنة الماضية صدرت السويد موادا عسكرية بقيمة 13.9 بليون كونور (2.05 دولار) والسعودية كانت ثاني اكبر مشتر.
تصوروا  ماذا يحدث إذا كان لدى شركة هاليبرتون (شركة ديك تشيني) مختبر وكان بوش الابن قد عهد اليهم تحليل قصة الكعكة الصفراء حين كان حزب الحرب يدق طبول الحرب على العراق . ياللفضيحة.
++
متابعة مهمة: أمّ الفضائح هي أن رئيس فريق التفتيش على اسلحة سوريا آك سلستروم يشتغل مديرا في الوكالة التي سوف تقوم بالتحليل والتي هي في جيب السعودية. انظر التفاصيل هنا.

هناك 7 تعليقات:

  1. Good Morning
    I would like to pay your attention that the Swedish Chemical expert Mr Silistrom was a member of the UNSCOM that inspected the Iraqi CW. I also don't think that the Russians will ever let the evidence collected from Syria to be tampered with or molested

    ردحذف
    الردود
    1. شكرا اخي غير معرف للإضافة المهمة من أن خبير الاسلحة السويدي (رئيس فريق التفتيش على اسلحة سوريا) سيلستروم كان ايضا عضوا في يونسكوم التي فتشت العراق. حين جاء ذكر اسمه في الخبر ، فكرت ان ابحث عن علاقته ربما بالوكالة السويدية التي ستقوم بالتحليل. علي أن اتعلم شيئا من اللغة السويدية قبل أن ابحث. وسوف افعل خلال ساعتين.

      حذف
    2. نعم اتضح انه يعمل مديرا في الوكالة المذكورة التي ستقوم بالتحليل. سأضيف هذا الخبر الى نص الموضوع.

      حذف
  2. لم يعد اي مصداقيه للحياد الذي كنا نثق به بالاخص في سياسة السويد كون لها انحياز واضح للسياسة الامريكيه وهي تابعه لها كمثيلتها بريطانيا وفرنسا الا ان كل ما يجري بالخفاء وليس بالعلن كم يفعل الباقون
    فمنذ غزو العراق كانت هنات مبادلات استخباريه بين السويد واميركا
    فالاستخبارات السويديه تبادلت المعلومات مع وكاله( CIA )الاميركيه حول المباني التي انشاتهاالسويد في بغداد والتي كان يعتقد ان الحكومه العراقيه تستخدمها كملاجيء لها في الحروب
    كما يمكن الاطلاع على الموضوع كاملا على الرابط التالي
    http://wwwlovelanbd.blogspot.se/2012/09/blog-post_4.html اضافة الى ريح السموم السعوديه

    ردحذف
    الردود
    1. شكرا اخي استيفان على المعلومات والرابط.

      حذف
  3. Good Evening
    I would like to remind you that the Swedish Company Bofors exported to Iran during the Iran-Iraq war 716 anti aircraft laser guided ground to air missile type (RBS-70)
    You can check that easily
    Have a good day

    ردحذف
    الردود
    1. اخي غير معرف
      نعم استطعت التأكد من هذه القصة . شكرا على المعلومات. بل يبدو ان السويد التي كانت تزعم الحياد في الحرب العراقية الايرانية ، زودت الايرانيين بمعدات عسكرية وبحرية كثر من تلك الصواريخ، كما ساعدتهم ماديا في شراء النفط منهم.

      حذف