"المدونة محمية بميثاق الشرف. أرجو الإشارة الى اسم (غار عشتار) والكاتبة (عشتار العراقية) عند إعادة النشر"

27‏/8‏/2013

سوريا: معركة السلاح الروسي ضد السلاح الأمريكي

غارعشتار
الكاتب السوري يهدد أمريكا بعدة أمور يستطيع الجيش السوري أن يفعلها، وينتهي بالإعتقاد أن امريكا لن تقدم على ضربة جوية.
بقلم: نارام سرجون
هذه معركة ليست سياسية فقط وليست من أجل انابيب الغاز او لكنها أيضا حرب المجمعات العسكرية والصناعية التي ستنازل بعضها .. المجمع الصناعي العسكري الأميريكي والروسي .. حرب في أحد جوانبها اقتصادية في مجال صفقات السلاح .. ولايخفى على أحد أن هذه المعركة ان وقعت فستكون الفرصة الأخيرة للصناعات العسكرية الروسية لاسترداد سمعتها وهيبتها بعد أن تعرضت صناعتها لنكسة في حربي الخليج عندما هزمها السلاح الامريكي وذوب الدبابات العراقية ولم يتمكن العراقيون المسلحون روسيا من الحاق خسائر بالقوات الأمريكية وتهشمت المدرعات العراقية كما لو كانت رمادا بالبلوتونيوم المنضب.

بقية المقالة هنا

هناك 4 تعليقات:

  1. اعتقد ان تقرير الهدهد وتحليله اخطا في نهايته حيث اخرج الرئيس بشار بثوب النصر الاسطوري من المعركة
    وانا ارى ان المعركة بما تحمله من استخدام لاختبار اسلحة القوتين المتطورة - هذا اذا وقعت المعركة اصلا - ستسبب الكوارث للمنطقة ولن يبقى رئيس ولا جندي
    فالمعركة وتطوراتها لن تبقي ولن تذر وخاصة اذا استخدم "اليورانيوم الابيض والاصفر والاسود والاخضر "وكل انواع البلاء المتطور عن خبرة غزو العراق

    ردحذف
    الردود
    1. أخي ابو ذر
      نارام سرجون كما فهمت هو اسم مستعار لشخص مقرب من القيادة السورية، فالمقالة يمكن اعتبارها وجهة النظر الرسمية السورية، ولهذا كان من المهم نشرها لمعرفة مدى ادراك الحكومة السورية للأخطار المحيطة بها، ومن الطبيعي أنه كما تقول يخرج الرئيس بشار بثوب النصر الاسطوري، فهذا جزء من المعركة الاعلامية التي يخوضها هذا الطرف او ذاك من اطراف هذه الحرب.

      حذف
  2. اعتقد ان كثير من المحللين السياسيين يرون ان حركة الاساطيل الامريكية في المتوسط لها علاقة مباشرة بتطورات الوضع في مصر حيث المعركة الرئيسية هي في محاولة منع سيطرة القوى الشعبية الوطنية المصرية مدعومة بالجيش المصري من احكام قبضتها على مصر ودعم القوى الاخرى الحليفة لها على الساحة المصرية
    وليس كما يشاع للقيام بعمليات ضد النظام السوري حتى لو كان في احد جوانبة هذا الاحتمال
    ولكن المعركة الرئيسية هي ساحة مصر

    ردحذف
  3. إن سمحتِ لي سيدة الغار أن أورد بعض ما كتبه في صحيفة يديعوت أحرونوت الكاتب والمحلل العسكري الصهيوني أليكس فيشمان حيث دعا فيه الحكومة الصهيونية إلى ترك العرب يتقاتلون ، ليقتل واحد منهم الآخر لأن أي تدخل "اسرائيلي" , قد يعيد إلتفاف العرب مع بعضهم على عدوهم التاريخي وأوضح فيشمان انه "في كل يوم يُقتل في الدول حولنا 400 إنسان الى 500 . ففي طرابلس في لبنان , يجري قتال يومي بين جبل محسن وباب التبانة ، ويُقتل في سوريا في كل يوم 80 شخصًا على الأقل . كما انفصل الأكراد في شمال شرق سوريا عن الدولة".
    وتابع : "ولا أرى لدى الفلسطينيين أنفسهم حل . فالأنقسام بين حماس والسلطة الفلسطينية مستمر ، ومصر في فوضى اقتصادية دستورية وفي الشوارع اضطراب عارم ، ومصر قلقة من السدًّ التي تبنيه أثيوبا على النيل الازرق والذي يمد مصر بـ 80 في المائة من الماء .
    وأردف الكاتب : "في ليبيا تذبح القبائل والعصابات المسلحة بعضها بعضا ولم يعودوا يعدون الجثث هناك , وتدخل المدن الكبرى في تونس في حظر تجول كل مساء ويُقتل جنود تونسيون في حربهم للسلفيين على حدود الجزائر ، وأصبح العراق مقسومًا الى ثلاثة أقسام وتتجدد الحرب الأهلية هناك بكامل قوتها .
    وأردف ألكس فيشمان مضيفًا : ولم نتحدث بعد عما يحدث في الصومال وتشاد والسودان وعدن والبحرين ، إن العالم العربي يحترق منذ سنتين ويفني نفسه بنفسه دون تدخل خارجي وهذا أمر قد يستمر سنين طويلة بعد" . من هنا ، ختم فيشمان إلى القول : "لماذا يجب علينا نحن "الاسرائيليين" بسبب عدد من الضباط الكبار الذين لا يهدأون ورئيس حكومة يسارع إلى الحرب ، منح العرب سببًا للاتحاد حول القاسم المشترك الوحيد بينهم وهو كراهية "اسرائيل" ؟؟ دعوهم يقتلون أنفسهم بهدوء !!
    ومن خلال هذا التحليل الصهيوني لواقعنا الدموي وما يجري لنا من سفكٍ مجانيٍ للدماء فيما بيننا أعتقد أن أمريكا سوف لا يغريها التدخل العسكري في سوريا لسفك دمٍ إضافي هي في غنى عنه وعن تداعياته ضدها وضد كيانها في فلسطين وسوق سلاحها مزدهر مع كل الأطراف الصديقة والعدوة .

    http://www.ynetnews.com/Ext/Comp/ArticleLayout/CdaArticlePrintPreview/1,2506,L-4391453,00.html

    ردحذف