"المدونة محمية بميثاق الشرف. أرجو الإشارة الى اسم (غار عشتار) والكاتبة (عشتار العراقية) عند إعادة النشر"

21‏/8‏/2013

البرادعي ومجموعة الأزمات الدولية-2

الحلقة الأولى هنا
ترجمة : عشتار العراقية
المقالة الأصلية هنا
 في هذا الجزء يواصل الكاتب رصد دعم منظمة الأزمات الدولية ومساندتها للحروب التي تشنها أمريكا والناتو. بل هي توصي وتنصح في تقاريرها (لحل الأزمات) فرض العقوبات وشن الحروب وإطالة أمد الاحتلالات.

++
وجدت مجموعة الازمات فرصة لا نظير لها في كوسوفو لإحياء انتدابات عصبة الامم او ربما اشكال الكولونيالية القديمة. وقد اثنت على قرار مجلس الامن رقم 1244 لمنح وضع شبه محمية لكوسوفو تحت رعاية الامم المتحدة اشارت الى الغياب النسبي هناك - مقارنة بالبوسنة "لوجود سلطات محلية راسخة وخبيرة ومستعدة ومصممة لمقاومة التدخل الاجنبي"   وارادت المجموعة  تهدئة جيش تحرير كوسوفو ، وارجاء الانتخابات . وباقتراح  وجود طويل المدى لقوات حفظ السلام ، استدعت المجموعة دروس  الاحتلال من عصر الإمبراطورية قائلة في تقريرها:
تبين تجربة البوسنة باعتبارها محمية نمساوية -مجرية، مثل التجربة اللاحقة في الأراضي المنتدبة،  أنه عندما تدار المحمية بشكل جيد، يمكنها أن توفر الأمن والاستقرار والنمو الاقتصادي في المنطقة المحمية
لم يكن هناك أي ذكر للمصير الدموي للأرشيدوق فرديناند، ولا التعقيدات الدولية التي تلت ذلك. ولكن اختيار النماذج يشير إلى طموح أكبر من مجرد ضم كوسوفو. في نفس يوم توقف قصف حلف شمال الاطلسي، وقع القادة الاوروبيون على اتفاق الاستقرار الذي طرحه  يوشكا فيشر في خضم الحرب، في قمة عقدت في سراييفو لادخال منطقة البلقان كلها تحت غطاء واق من الهياكل الأوروبية الأطلسية ، بما فيها الاتحاد الأوروبي ومنظمة التجارة العالمية. حاولت مجموعة الأزمات بعد ذلك التسريع في التغييرات الاقتصادية اللازمة. في البوسنة نصحت بدعم المندوب السامي للاسراع بتحرير الأسواق، وفي كوسوفو، حثت بعثة الأمم المتحدة على"المضي قدما في خصخصة " المؤسسات الاشتراكية التي اقامها نظام تيتو  مع تقديم الضمانات للمستثمرين أن  كوسوفو المستقلة في المستقبل لن تقترب من حقوقهم المكتسبة بطرق غير مشروعة.
الان اصبح اكتساح حلف الناتو للبلقان شبه كامل. فقد دخلت ألبانيا وكرواتيا الحلف في عام 2009، وسوف تحذو مقدونيا والجبل الأسود  حذوهما. وقد اصبحت صربيا مابعد ميلوسيفيتش 'شريكا من أجل السلام'، وهي تسمح لقوة الناتو في كوسوفو بحرية المرور عبر أراضيها.  
وقد قاد الرئيس الفخري لمجموعة الازمات ومبعوث الامم المتحدة الخاص مارتي اهتيساري كوسوفو إلى حالة  ترقى إلى الخضوع لانتداب من الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي  وقد شكلت لجنة توجيهية دولية مكدسة بممثلي المصالح الغربية وهي تحتفظ بجميع الصلاحيات اللازمة لتحضير كوسوفو لمستقبلها في السوق الحرة. وأيدت مجموعة الأزمات  بسعادة خطة اهتيساري، معلنة في آيار  2007 أنه لاتوجد ' بدائل جيدة' لذلك. وطلبت المجموعة من  قوات حفظ السلام التابعة للناتو لتوفير "دعم قوي" لشرطة الاتحاد
الأوروبي  من اجل السيطرة على الجيوب الصربية في الشمال. في غضون ذلك  من مقره في سراييفو، يجهز  حلف شمال الأطلسي  الجيش البوسني لعضوية الحلف. تقترح  مجموعة الأزمات الاسراع  بدخول البوسنة  في حلف شمال الاطلسي والاتحاد الاوروبي في حين لا تزال أراضيها تحت تفويض  الامم المتحدة.  وضغطت على الحلفاء لإطالة التزامات قواتهم،
مع استثناء بعض البدايات في الجزائر وافريقيا الوسطى وكمبوديا بقيت مجموعة الأزمات مقتصرة  في عملها في البلقان على (الحروب الانسانية ) في عهد كلنتون-بلير . وربما يفسر التردد عن التوسع في البداية بتغير الرئاسات في المجموعة. لقد توفي الرئيس الاول للمجموعة وهو نيكولاس هنتون بعد 18 شهرا من تسلمه منصبه. وترك بديله ألين ديستكسيه الذي كان في وقت من الاوقات مدير منظمة اطباء بلا حدود المنصب بعد فترة مقاربة ، والسبب المعلن هو (اختلافات داخلية) وقد قيل في حالة الاخير وهو بلجيكي انه "استقال ليكرس نفسه للسياسة" ولكن غاريث ايفانز القائم بأعمال الرئيس من 1999 ظل في المنصب لمدة عقد من السنين. وكان في واجهة الاصلاح  الليبرالي الجديد في استراليا من 1983 الى 1996، عضوا في حكومتين متتاليتين. وكان في الستينيات من المشجعين على انخراط استراليا في فيتنام. وفي 1988 اصبح وزير الخارجية واتصفت فترته بالتعاون مع سوهارتو في قضية تيمور الشرقية ولم تصرفه مذابح سوهارتو ولكنه للتشجيع على اشتراك استراليا في حرب الكويت قال بحماسة "كم من الكويتيين ينبغي ان يقتلوا ويشوهوا ويغتصبوا قبل ان نقول يكفي يعني يكفي؟" وبسبب ذلك بعثت حكومته فرقاطتين الى الخليج.
وبعد هزيمة حزب العمل في 1996 ومرة اخرى في 1998 وجد ايفانز مهربا الى وظيفة مجموعة الازمات الدولية وسرعان ماحصل على اموال سوروس لمهام جديدة في سيراليون بمناسبة عودة بريطانيا الى مستعمرتها السابقة ، والى دول  الاتحاد السوفيتي سابقا في وسط اسيا داعيا الى المزيد من التدريبات العسكرية المشتركة مع الناتو، والى كولومبيا مساعدا حرب العصابات التي ترعاها الولايات المتحدة وهي الحرب التي  اعاد اشعالها رئيس المجموعة المستقبلي توماس بكرنج الذي كان نائب وزير خارجية كلنتون.
ولكن ماحدث في 11 ايلول قدم لايفانز فرصة للتوسع عالميا. وقد صادق بسرعة وحماسة على الحرب الامريكية على افغانستان مضيفا "لابد بالتأكيد من ضغط  لاتخاذ اجراء ضد العراق" وخلال اسابيع  بادرت المجموعة بسلسلة من "تقارير جديدة تتعلق بالارهاب حول العالم"
وافتتح مكاتب اقليمية في  عمان واسلام  اباد. وقد سبقت المجموعة قوة ايساف الى افغانستان . كما ضغطت المجموعة لصالح ايساف لتوسيعها حجما وحركة مفضلة "بساطيل دولية على الارض" على اعتماد واشنطن على امراء الحرب المتعاونين. الان هناك اكثر من 85 الف من جنود ايساف تحت قيادة الحلف الاطلسي بضمنهم بضعة مئات من شركاء الناتو البلقانيين متحشدين في الجنوب والشرق المضطربين.
في افغانستان راهنت المجموعة على قرضاي الفاسد متصورة ان الرئيس العميل يستطيع ان يصلح حكومته الفاسدة ، ودعت  كعادتها الى المزيد من القوات والى اطالة امد الاحتلال حتى وهي تقر بأن الضربات الجوية للناتو تستعدي السكان. وقد ناهضت المنظمة اي انسحاب او تفاوض على السلام ، واثفة من ان زيادة القوات التي قام بها اوباما سوف تضمن نصرا مستحيلا.
الانطلاق عالميا
انخراط مجموعة الازمات في (الحرب على الارهاب) ضاعف لها تبرعات الحكومات حيث بلغت تلك التبرعات 2 مليون دولار في 2001  و 4 مليون في 2003  ثم ارتفعت الى 7.5 مليون دولار في 2008 حسب تقاريرها السنوي’. وهذا سمح للتوسع في 40 دولة بحلول 2003 والى خمسين في 2005. وكانت المجموعة تدعم باستمرار الحروب الامريكية وفيما يلي نركز على البقع الساخنة الجيوبوليتيكية حيث قدمت المجموعة أشد نصائحها التحريضية على الحرب حتى تاريخه.
تسوية القضية الفلسطينية
في 2002 تناولت المجموعة القضية الفلسطينية اعتمادا على رؤى المحافظين الجدد في امريكا عن عمليات (مكافحة الارهاب) في الضفة الغربية.وقام  مساعد كلنتون السابق روبرت مالي ومستشار عرفات السابق حسين اغا متعاونين في رسم سياسة
المجموعة فيما يخص فلسطين ونشراها في مجلة فورين بوليسي وقد نصحا فيها ان تفرض ادارة بوش  تسوية نهائية شاملة لاتقبل المفاوضة. كانت خطتهما تضمن (لاسرائيل) اللاعودة الى حدود 1967 وان تحتفظ تل ابيب بـ 78% من  اراضي فلسطين  التي احتلتها في 1948-1949 وان تضم كل المستوطنات في الضفة الغربية مقابل الاراضي المزدحمة بالعرب التي يمكن للاجئين الفلسطينيين التدفق اليها وان تقام "دولة" فلسطينية منزوعة السلاح في ما  يتبقى من اراض وان تحرسها قوات حفظ السلام بقيادة  امريكية وان يكون عديدهم 25 الف. وكانت المجموعة قد اقترحت نفس العدد لافغانستان.واقترح الكاتبان دعوة (اسرائيل) للانضمام الى الناتو من أجل ضمان أمنها.واقترحت المجموعة ان تقوم قوة دولية بفرض الاصلاحات في رام الله لإبعاد (اسرائيل) من اي دخول خطر ومكلف الى الضفة الغربية .
وقد اشارت المجموعة الى اقتراح مستشار كلنتون السابق ونائب مدير الايباك مارتن  اندايك لاقامة "مجلس أمناء بقيادة امريكية" في فلسطين . ولكن اندايك قال في صحيفة واشنطن بوست ان المشكلة الوحيدة هي "مواجهة الولايات المتحدة وحلفائها للمنظمات الارهابية مما يعرض القوات الامريكية الى الانتحاريين "
تأييد الحرب على العراق
وكما كانت المنظمة متحمسة لزرع الناتو في الضفة الغربية كانت متحمسة ايضا لشن الحرب على العراق  في 2003
 وحول ذلك كتب رئيس المجموعة ايفانز في صحيفة انترناشونال هيرالد تريبيون:
 ما سوف يدعمه معظم  المجتمع الدولي الآن، وهو الصواب، هو قرار حاسم يبين بوضوح انه إذا لم يكن تدمير النظام هو الهدف فإن تدمير قدرات اسلحة العراق بالتأكيد هو الهدف وفي حالة عدم الانصياع سيتم تحقيق هذا الهدف من خلال كل ما يتطلبه الامر من شراسة عسكرية..
وفي طلقة تحذيرية على المعارضين، اضاف ايفانز انه "اذا عارض اللاعبون الاخرون هذا المسار، سيكون من الصعب عليهم الشكوى إذا طارت الولايات المتحدة وحدها" وبالنسبة لمنظمة تعهدت بتجنب "القوة الفتاكة غير الشرعية في الصراعات" فقد كان الموافقة على هجوم امريكي اخر غير شرعي شيئا مؤسفا.  وكانت المجموعة قد اعتقدت ان واجهة سياسية تتبع الامم المتحدة في القضايا غير العسكرية قد "تضفي قناعا أمميا على الوجه الأمريكي" للاحتلال كما أن اي لوم سوف يقع على عاتق الامم المتحدة. وظلت متمسكة برأيها حتى بعد الهجوم على مقر الامم المتحدة ومقتل الممثل الخاص سرجيو دي ميلو في التفجير، وظلت المجموعة رغم سوء ادارة الاحتلال - على مساندتها لامريكا كما فعلت في افغانستان.
ايران وكوريا الشمالية
وبعد احتلال بغداد، وجهت المجموعة انظارها الى طهران وبيونج يانج. دعت الى اقامة نظام مراقبة ذي قدرات لفرض عدم انتشار الاسلحة النووية وان يفرض هذا النظام على الدول المستهدفة . وطالبت ايران "ان توضح نواياها السلمية وان تنأى عن الشكوك المتصاعدة" وإذا لم يمتثل  الايرانيون فالمجموعة تدعو الى مزيد من العقوبات الاضافية وفرض مراقبة برية وارضية وبحرية لمنع الايرانيين من استيراد التكنولوجيا النووية او ذات الاستخدام المزدوج.
وقالت المجموعة " أن مثل هذا الاجراء سيكون شبيها بالحصار، الذي يعتبر تقليديا فعلا من افعال  الحرب"، ولكن المجموعة كانت مستعدة للمخاطرة بحدوث ضربات انتقامية على اهداف امريكية من اجل الحفاظ على الاحتكار النووي في (اسرائيل). وفي 2007 حرك ايفانز النيران مرة اخرى موضحا في صحيفة انترناشنال  هيرالد تربيون في انه بينما خطة المجموعة تزيل ضرورة ضربة فورية فإن طهران سوف تنضبط حين تعلم انها  اذا قامت بأية حركة باتجاه بناء سلاح نووي من خلال انتاج  المواد الانشطارية او اي معدات من اجل هذا الغرض فإن ابواب الجحيم ستفتح عليها. وسوف يفرض حصار اقتصادي شامل عليها وسيكون الخيار العسكري على الطاولة.
   وفي الوقت نفسه، استجلبت كوريا الشمالية المسلحة نوويا،غضبا اكبر. في آيار 2003، هددت "قوة مهام" تابعة لمجلس علاقات خارجية في المجموعة، برئاسة أبراموفيتش وعضوية سولارز-  الذي كان في حينها نائب رئيس المجموعة،  بيونغ يانغ بنفس' العواقب الوخيمة ' التي وجهت الى العراق. واتبعت مجموعة الأزمات ذلك في أواخر الصيف بإنذار متنكر  تحت اسم "استراتيجية التفاوض على مراحل "  وبدأ الانذار بالحديث التقليدي عن (ضمان أمن الولايات المتحدة) على ان تستمر المحادثات لمدة ستة أشهر وهو الوقت اللازم  لحشد التعزيزات الأمريكية  في الجنوب، كما اوضحت المجموعة.. وإذا لم تسلم  كوريا الديمقراطية  قنبلتها في الوقت المناسب، فسوف يتبع ذلك  العقوبات والمحظورات أخرى، مع احتمال غزو امريكي واسع  النطاق. شريطة امكان اجبار   الصين واليابان  على الإذعان. وقد ذكرت المجموعة بإنسانية :"أي صراع عسكري في شبه الجزيرة الكورية سيكون كارثة "، ولكن 
المقابل  هو احتمال انتشار الاسلحة النووية في بيونغ يانغ وتوريدها المواد الانشطارية  والقنابل النووية الى بلدان اخرى وجماعات ارهابية ، مما يعرض  أي مدينة في العالم  للخطر. إذا  كان فرص وقوع هذه الاضرارحقيقية، يفإنه يجب عدم اغفال الخيار العسكري مهما كان مروعا."
 لا يمكن الا لمن ينظر بعين العطف على مغامرات الناتو ان يخطيء في قراءة ماهية المجموعة فهي منظمة (محبة للسلام) بالعضلات وكأنها الجناح المسلح لمنظمة العفو الدولية. وبالكاد تبدو المنظمة (غير حكومية) . فتشجيعها ودعمها الحماسي لحروب أمريكا تبدو وكأنها تقوم بمهام خارجية للبنتاغون. بعد تقاعد ايفانز وتعيين الرئيسة الجديدة للمجموعة لويز اربور لم يتغير الاتجاه. وهي تدعو اصلا لبقاء قوات امريكا والناتو في البوسنة، وكذلك في المواقع الستراتيجية الاخرى في العالم.
++
ملاحظة: 
البرادعي حين رجع الى مصر في 2011 لقيادة (الثورة) علق عضويته في مجلس إدارة مجموعة الأزمات الدولية، ربما لئلا يؤاخذ عليها، وكلمة تعليق كما هو مفهوم يعني (ايقاف العضوية مؤقتا) أي انه ليس انسحابا نهائيا، مما يعني انه لا يعترض على تاريخها العنيف في التمهيد للحروب والاحتلالات، او في تهيئة الدول المحتلة للخصخصة والتحول الى السوق الحرة. لكنه كما يبدو استقال من منصبه في مصر احتجاجا على فض اعتصامات مسلحة كانت تنذر بزعزعة الاستقرار في بلاده.

هناك 9 تعليقات:


  1. بعد شعار الشعب يريد تغيير النظام
    حسني مبارك نجح في تغيير الشعب (نصفه ارهابي و نصفه عبيد)
    و البرادعي رجع لقواعده سالما
    و تيتي تيتي ...

    ردحذف
  2. إني أرى المشهد العراقي المحتل على أرض الواقع المصري :
    حل
    اجتثاث
    اقصاء
    شيطنة
    الدعوة المباشرة للقتل مع هستيريا تصريحات الكره و الحقد
    أنصار فلول
    الرئيس الموميا ( الياور )
    ( إرهاب أرهاب أرهاب )
    مداهمات اعتقالات بالجملة
    اعدامات خارج القانون من قبل الدولة ( قتلى الترحيلات )
    بيارق مزيفة ( قتل جنود سيناء )
    رويات حكومية ركيكة متضاربة
    مشهد درامي لاعتقال القادة و عرض صور " يعتقدون مهينة " على الشاشات ( صور بديع ذكرتني تماما بصور اعتقال محمد عبد الرزاق حتى وضع الماء و العصير أمامه و الحرص على أخذ صور جانبه )
    قتل أبناء القادة
    جثث منتهكة متفسخة
    مفقودون
    مليشيا في الشارع ( البلطجية )
    انقسام الشعب
    الفوضى العارمة ( لا تجد من تعتمد عليه في دوائرالدولة حتى المستشفيات )
    فبركة شهادات الوفاة
    ألا قضاء ( يجرم البرئ و يبرأ المجرم )
    محاكمات صورية و اتهامات هزلية ( التخابر مع حماس !!!!!!!!)
    إعلام رسمي كاذب بفجاجة ، و إعلام موجة رهيب
    حظر تجوال
    قتل عند نقاط التفتيش ( حجة المحتل : سيارة مسرعة لم تستجب )
    تصديع الرأس بالأقلية و حقوقها ...... حتى ........ تصبح هي الأغلبية
    هل ما يحدث في مصر غزو ؟
    ثم أليس من المفارقة ان نجد من اكتوى بنار ماسبق قبل عشر سنوات خاصة الاجتثاث ... يهلل للمشهد المصري بحجة "الدولة الدينية" ويدندن بأغنية"الارهاب".

    ردحذف
    الردود
    1. طيب من اجل الموضوعية، لم تذكر شيئا من موقف الطرف الآخر. كنت تتحدث بلسان الاخوان فقط. وبما انك عراقي كما أفهم، فأعتقد انه ينبغي ان تكون موضوعيا. كل ماذكرته من جرائم وحوادث لم يتم التحقيق فيها وينبغي الا نأخذها بشكل مسلم به. اما حكاية (الدولة الدينية) فهذا ليس وهما وانما هي تصريحات وهتافات سمعناها ونسمعها كل يوم. (اسلامية اسلامية) (الخلافة) (نصرة الله والرسول) (المؤمنون والكفار) (سنهدم الحضارة الفاجرة) (سنحرق) (الدم) (سنسحق) الخ. اما ان اساليب قمع المخالفين فهي واحدة تدرس في كل الجامعات العسكرية والتدريبات ولهذا ربما تتشابه بين تصرفات المحتل في العراق او من الشرطة في مصر او اي مكان آخر.

      حذف
    2. أخي معقولة تنسى قوات الحكومة السوداءالملثمة < سوات>

      حذف
    3. صحيح .. كل هذا التشابه بين العراق ومصر، مع اختلاف واحد للأسف.. لم يظهر في العراق حتى الان سيسي! حتى نغني له (تسلم الأيادي)

      حذف
  3. أعتذر لتعددالردودلكن بعدان قرأت تعليقك الأخير ثار لدي سؤال : كنت أعلم إنك لا تكتبين أي شيئ دون دليل و تحقيق فمن أين تأكدت إن الاعتصامات مسلحة؟لا تستشهدي بتقولات الخصوم و إعلامهم . وطبعا التسليح لا يمكن ان يكون ببندقتين او ثلاث و لا بزجاجات الملوتوف .التسليح يعني تسليح .

    ردحذف
  4. لا ادري ماذا تقصد أن التسليح يعني تسليح؟ هل تقصد طيارات ودبابات؟ لو بندقية واحدة في مظاهرة سلمية هذا يعني انه تسليح، لأنه قد يطلق صاحب البندقية رصاصة على شرطي فيرد هذا عليه عشوائيا ويقتل 10. أي ان المتسلح الوحيد كان يقصد احداث مذبحة. فحسب (قواعد الاشتباك) التي يتبعها كل الشرطة في العالم، إذا وجهت الى قوات الامن رصاصة ولم يعرف مصدرها بالتأكيد للتعامل معه، ترد قوات الامن عشوائيا في محيطها فتقتل كثيرا. وهنا من الذي استجلب هذا القتل؟ لو زجاجة مولوتوف واحدة باستطاعتها احراق مبنى او تفجير سيارة متوقفة، وهذا يؤدي الى قتل اشخاص ابرياء، ويستدعي ايضا من الشرطة التعامل حسب قواعد الاشتباك. لا ادري كيف تعتقد ان التسليح لايكون ببندقيتين او ثلاث. واحدة تكفي لمحو صفة السلمية عن اي مظاهرة.

    ردحذف
  5. نعم ياعشتار ان مثل هذه المنظمات هدفها الاساسي هو اضفاء الشرعيه على الاعمال العدوانيه للاله العسكريه واعطاء انطباع اعلامي كاذب انها ذات رأي محايد وانها تقدم النصيحه الافضل.
    شكرا على هذه الرؤيه التي ينفرد بها هذا الغار. انه فعلا عمل مميز ومجهود رائع للترجمه

    محمد الشبامي

    ردحذف
    الردود
    1. شكرا اخي محمد. سبق أن كتبت عن المنظمات والمجتمع المدني باعتبارهما اداة الاحتلال. الملف موجود على جدار المدونة. تحياتي

      حذف