شبيه مرسي (انظر هنا) في وضع حرج جدا كما أتصور. إما أنه في محنة، لايستطيع الخروج الى الشارع لئلا يصطاده المعارضون لنسخته الأصلية ، أو ربما تصطاده القوات الأمنية متوهمين انه ربما فلت من المكان الحصين بطريقة ما، وإما أنه في نعمة، حيث يستطيع أن يظهر على منصة (رابعة العدوية) الخاصة بالمؤيدين والمريدين والمحبين، فيتعين عليه إلقاء خطاب من تلك الخطب العصماء ، أو ربما تتفق معه اجهزة الأمن على أن يتجلى وسط المريدين كما فعل جبريل عليه السلام، أو يتلقفه المخرجون فيوقع عقد بطولة مسلسل رمضاني. سنرى إذا كانت النسخة أكثر حظا من الأصل، ولكني اعتقد أنه يمر بلحظة زمنية فارقة. استطيع أن اتخيل عدة سيناريوهات لاستغلال هذا الشبه في الثورة والثورة المضادة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق