"المدونة محمية بميثاق الشرف. أرجو الإشارة الى اسم (غار عشتار) والكاتبة (عشتار العراقية) عند إعادة النشر"

6‏/6‏/2013

النخيب مرة أخرى؟

ترصدها: عشتار العراقية
حسنا .. يبدو أني أتمتع فعلا بحاسة سادسة. لم تمر 5 أيام على ذكر كلمة (النخيب) على لساني (هنا) حتى وقعت جريمة اخرى في النخيب. وكان مناسبة الموضوع هو أني اكتشفت موضوعا كتبته عن النخيب في 2009 حيث توقعت أن تحدث معارك على هذه المنطقة (المتنازع عليها) بسبب إكتشاف النفط فيها. كتبت ذلك قبل 3 سنوات من وقوع جريمة النخيب المريبة  في 2011 (ملف عنها هنا).
الجريمة الجديدة والتي وقعت أمس تحمل نفس السمة الرئيسية في الجريمة السابقة: تناقض التصريحات واختلاف المعلومات.
أليس هذا شيئا غريبا؟ التصريحات صادرة كلها عن مسؤولين أمنيين وإداريين ومع هذا لا اتفاق بينهم على ماحدث. لن احقق في هذه الجريمة لأني اعتقد أن كل الجرائم التي تقع في (المناطق المتنازع عليها) وهي عادة المناطق التي فيها نفط وموارد، سببها واحد: ابحث عمن له مصلحة في ضم هذه المنطقة اليه. انتبه الى (المطالبات) بعد الجريمة وانت تعرف من وراءها. النخيب يتنازع عليها الكربلائيون والانباريون. ولكني سوف اضع أمامكم تناقض التصريحات.
القتلى 11
10 منهم من اهل كربلاء
كلهم من اهل كربلاء
4 من أهل كربلاء (المصدر مجلس محافظة كربلاء)
7 عسكريون+2 رعاة +سائق سيارة +شخص آخر(المصدر وزارة الداخلية) إذن المجموع كله 11
10 جنود+5 مدنيين (المصدر نائب رئيس مجلس محافظة كربلاء)
6 شرطة حدود+7 رعاة غنم+سائق شيخ عشائر النخيب (المصدر مجلس محلي ناحية النخيب)
لايمكن التعرف على هوياتهم بسبب التشوه الشديد (المصدر أعلاه)
15 كلهم عسكريون  وكلهم من اهل كربلاء (المصدر كتلة الإنتفاضة الشعبانية)
++
تشوه شديد ولايمكن التعرف على هوياتهم؟ شلون عرفوا انهم من اهل كربلاء؟ وشلون عرفوا انهم عسكر او رعاة؟ وكيف تعرفوا على سائق شيخ عشائر النخيب؟ وكم عدد الجثث التي وصلت كربلاء؟ وكم منهم عسكريون وكم مدنيون ؟ وكم راعي غنم 2 أم 7 ؟ وهل الجميع من اهل كربلاء ام 4 أم 9؟ كما ترون كل المصرحين هم من المسؤولين ولكن لا احد يتطابق مع الآخر !! ماذا يعني هذا؟ وبعض المعلقين البطرانين يسألني لماذا أشكك في كل شيء.
كيف تحدث جريمة ولا تعرف حتى العدد الفعلي للقتلى؟ ألا يعرف هؤلاء حتى الحساب؟ ماهرون فقط في حساب ملايين الدنانير والدولارات سمسرة ورشى ومقاولات، ولا يعرفون عد أقل من 20 جثة إبن خايبة؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق