"المدونة محمية بميثاق الشرف. أرجو الإشارة الى اسم (غار عشتار) والكاتبة (عشتار العراقية) عند إعادة النشر"

12‏/6‏/2013

قراءة في المسألة السورية: تركيا تبتلع الطعم

هذه مقالة من 3 أجزاء كتبها خالد المجبري وهو كاتب ليبي من مؤيدي (الثورة الليبية) ولكنه ضد التدخل الأجنبي كما عرفت من بعض كتاباته التي يميل فيها الى التحليل الموضوعي بقدر الإمكان. وفي هذه المقالة ارى وجهة نظر جديرة بالتأمل حول سوريا وتركيا والعالم، وبالتأكيد المقالة لاتعبر عن وجهة نظري، ولكني اوردها هنا من أجل توسيع الأفكار بعيدا قليلا عن (ضد ومع) .

تركيا تبتلع الطعم    3 أجزاء
بقلم : خالد المجبري
 1- (قراءة خاطئة)
 كان لافتا أن الحكومة التركية اتخذت سريعا موقفا مؤيدا وداعما للثورة الشعبية السورية التي انطلقت في 15 مارس 2011م ، وذلك لأن تركيا هي أحد الحلفاء المقربين من سوريا لدرجة أنها كانت في وقت ما وسيطا بينها وبين ( إسرائيل ) وراعيا لمباحثات غير مباشرة بين الطرفين ، ولعل الموقف التركي السريع أو المتسرع  يعود إلى امرين اثنين  : ــ
بقية الجزء الأول هنا
+++
2- (وضع مريح غربيا)
حين بدأت الأمور في سوريا تسير وفق الخيار الإسرائيلي المتبنى غربيا والقاضي بإطالة أمد الأزمة وجدت تركيا نفسها تختار مكرهة السكوت وابتلاع ما تلقته من ضربات من قبل النظام السوري ، وقد بدأ ذلك بإسقاط طائرة حربية تركية قبالة الساحل السوري في يونيو 2012م  وانتهى بتفجيرين كبيرين في الريحانية 12 مايو الجاري أوديا بحياة ما لا يقل عن خمسين شخصا ، وبين هذين الحادثين عدة تفجيرات في معبر باب الهوى وسقوط قذائف في قرى تركية أصابت أتراك ولاجئين سوريين .
بقية الجزء الثاني هنا
++
3- (خيارات ضمن الاستراتيجية)
  قلنا في الجزء الأول أن ( إسرائيل) اختارت خيار تمديد أمد الأزمة السورية لاعتبارات متعددة وأقنعت حلفاءها الغربيين بالسير وراء هذا الخيار ، واستعرضنا في الجزء الثاني بعضا مما يلحقه هذا الخيار من أضرار بتركيا ، الآن يبدو أن تعديلا ما طرأ على الخيار الإسرائيلي، وهو خيار لا يلغي الخيار الأساس القاضي بتمديد أمد الأزمة السورية ، هذا التعديل يقضي بعدم إعطاء الفرصة والمجال لانتصار المعارضة بل إنه من المصلحة بقاء نظام بشّار ومنظومته الحالية ، وليس بالضرورة إن يكون هذا مع وجود بشّار نفسه بل من خلال وجوه أخرى يعتبرونها مقبولة داخل النظام ، ويظهر في المشهد بوضوح شخص فاروق الشرع نائب الرئيس .
 بقية الجزء الثالث هنا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق