"المدونة محمية بميثاق الشرف. أرجو الإشارة الى اسم (غار عشتار) والكاتبة (عشتار العراقية) عند إعادة النشر"

2‏/5‏/2013

البريطانيون للمترجمين الأفغان : welcome don't come

المترجم الأفغاني  يخفي وجهه بالقناع مثل المترجمين العراقيين

 المصدر - حين تخرج قوات الاحتلال البريطانية من  افغانستان في 2014 سيظل هناك 450 مترجم متعاون معها يأملون ان تنقذهم القوات البريطانية من الوقوع في ايدي الشعب الأفغاني الذي يعتبرهم خونة للوطن. ولكن الكثير من الساسة والعسكريين البريطانيين وحتى كاميرون رئيس الوزراء يرون انه ينبغي ان يعرض عليهم نفس العرض الذي قدم للخونة العراقيين: مكافأة نهاية خدمة ضخمة او اللجوء. وقد اختار 900 خائن عراقي اللجوء على المال.

يقول كامرون بدبلوماسية مغطيا على الرغبة البريطانية في عدم استقدام الأفغان الى بريطانيا في حوار معه على القناة الرابعة "اعتقد بعد كل ماصرفناه  من تكاليف في المال والارواح في افغانستان انه ينبغي علينا ان نشجع الشباب الأفغاني الموهوب (في الخيانة؟) للبقاء في بلادهم والمساهمة في بنائها"وأضاف انه طلب من المسؤولين البريطانيين اعادة النظر في المكافأة المقدمة للمتعاونين الافغان الراغبين في البقاء في بلادهم لتكون (كريمة بحق) .. يعني مستعد يدفع الكثير لضمان ابعادهم عن بلاده.

هل نقول للشباب  الأفغاني الموهوب : مبروك المال ونشاطركم الأحزان.


هناك 9 تعليقات:

  1. السلام عليكم
    محمود النعيمي
    أقول كلهم خونة وقوادون وديوثون ويجب محاكمتهم بتهمة الخيانة العظمى للوطن والشعب والشرف وبالذات الشرف الشخصي فهم كانوا يرون أعراضهم تنتهك ولا ينطقون ولو بكلمة

    ردحذف
  2. يا للهول ، خانوا طالبان

    ردحذف
  3. إبراهيــم الصفــار3 مايو 2013 في 5:22 م

    كنت أتمنى منكِ يا عشتار العراقية الأصيلة أن تعرضي لمتابعي موقعك من كل الأطياف العراقية الشريفة منها والغير شريفة أفلام وصور الشهداء الذين قتلوا بلا اي ذنب إلا لكونهم عراقيون بالدم والسلالة الأصيلة في أرض الحويجة مع صور مجرمي الحروب وتنكيلهم بجثث الشهداء التي لم نراها يوما أن فعلتها الجيوش الغازية في بقاع العالم ولا حتى جنود الأحتلال الصهيوني .. ويبدو أن بني صهيون أشرف من هولاء الأدعياء بكونهم من الجيش العراقي .. يخسأون.
    إبراهيــم الصفــار

    ردحذف
  4. أخي ابراهيم الصفار
    لابد أنك تعلم الآن أن (غار عشتار) موقع استقصاي تحليلي، يعني اذا نشرنا صورة او فيلما فهو في إطار تحليل وبيان حقيقة تلك الصورة او ذلك الفيلم، وليس المدونة موقعا اخباريا بحيث انشر كل يوم صورة واقول هذا احدث ماوصلنا. وقد سبق ان نشرنا مذابح كثيرة منها مجزرة الجنود المنسحبين من الكويت 1991، ومذبحة أولاد يلعبون الكرة في بهرز، وماسمي ايضا عرس التاجي، ومذبحة كنيسة سيدة النجاة، وغيرها كثير. ولكن كل ذلك في إطار تحليل الوقائع ومحاولة ايجاد الحقيقة. وبما اني اكتب حاليا سلسلة عما حدث في الحويجة وبما ان هناك فيلما وصلني اليوم على البريد حول الشهداء والجرحى، فإني بالتأكيد سوف انشره وأنا احلل ماحدث في الحويجة.
    أما قولك أن التنكيل بجثث الشهداء لم تره من قبل في التاريخ، فلابد إنك صغير السن أو لم تقرأ كثيرا في قصص التاريخ. كل الحروب فيها فظاعات. يكفي ان تشاهد الجثث المتفحمة لجنودنا وهم ينسحبون من الكويت حتى تعرف ماذا تعني كلمة (فظاعة) . يكفي ان تشاهد صور ملجأ العامرية في بغداد في شباط 1991 لتعرف ماذا تعني (الفظاعة). ولكن الانسان يميل الى النسيان ويتخيل ان أقرب جريمة هي الأفظع. القتل دائما فظيع. أما كون الصهاينة أشرف من غيرهم، فلا أعتقد ان هناك بين المجرمين من هو اشرف من الآخر. الجريمة مهما صغرت او كبرت هي جريمة وانتهاك، وليس فيها درجات.

    ردحذف
  5. إبراهيــم الصفــار3 مايو 2013 في 6:33 م

    عزيتي عشتار
    شكرا لردك المسهب والمختصر لبعض مآسي الحروب وفضاعة المجرمين فيها ولكن أود أن تعرفي أنَّ ما حزَّ في نفسي اليوم وآلمني حين شاهدت فلماً مصوراً بيد أحد عناصر ما يسمى بسوات العميلة بعد دقائق من عملية أغتيالهم للمعتصمين في الحويجة وما زال البعض منهم على قيد الحياة طريح الأرض ودمائهم ندية على ملابسهم وبالرغم من بشلعة ما فعلوه من قتل وحرق وأغتيال للجرحى إلا أنهم يشتمونهم ويتشمتون بهم حتى لم يسلم من شتيمتهم أحد الشهداء المقعدين وهو مطروح على الأرض من كرسيه شهيد.. وهنا في الحقيقة يا عزيزتي أود أن أبين الفرق بين ما ذكرتيه عن المذابح ومجزرة الجنود المنسحبين من الكويت أو ملجأ العامرية أنها قد أرتكبت بأيادي صليبية أو من عرب الجنسية إلا أنكِ ستسمعين اللهجة العراقية بجانب الفارسية للجنود المجرمين وهم يبينون بكل وضوح مدى بغضهم الطائفي المقيت حتى على الشهداء حين يقوم أحدهم بركله على رأسه .. وأفعال أخرى لا تمت للعراقيين بصلة .. وأنا آسف للأطالة ... مع تقديري
    إبراهيـــم الصفــار

    ردحذف
  6. اخي ابراهيم الصفار
    نعم هو نفس الفيلم الذي شاهدته اليوم. اريد أن اصحح لك شيئا. مايسمى الجيش العراقي الجديد ليس جيشا وطنيا لأنه جيش مرتزقة لم يجندوا إلزاميا وإنما هم تطوعوا طمعا في الفلوس والنفوذ. يعني العمل في هذا الجيش مثل توظيف بالتعاقد. ثانيا من درب هذا الجيش هو الصهاينة والمحتلين الأمريكان وكثير منهم ايضا تدرب في ايران وجزء تدرب بين جبال شمال العراق كجزء من التمرد والعصيان ضد الحكم الوطني. يعني جيش من العملاء والخونة والمرتزقة، دربوا على ايدي اعداء العراق والعرب والمسلمين، فماذا تنتظر منهم؟ أصلا هؤلاء لم يدربهم الصهاينة والأمريكان على اساس يحمون البلاد من العدو (إذا كان العدو هو الذي دربهم!!) وانما تم تدريبهم لقمع الشعب في الداخل باعتبار الشعب هو العدو للمصالح الصهيوامريكية. اعجب حين يظن البعض فيهم خيرا ويناشدهم او يرجوهم وما الى ذلك.

    ردحذف
  7. مرة اخرى اخي ابراهيم الصفار
    لا اريد أن افوت المناسبة دون أن اعلق على قولك (لاتمت للعراقيين بصلة) معقولة؟ العراقيون لايقومون بهذه الأفعال؟ هل راجعت تاريخ العراق جيدا؟
    البداوة في شخصية الفرد العراقي تدفعه (مثل بقية العرب البدو) الى الانتقام حتى لو بعد مائة عام. هل سمعت ماذا يفعل الانتقام في النفوس؟ اضف الى هذا ان ترفع يد القانون وتترك البلاد في فوضى خلاقة.. وانظر ماذا يحدث. هل أذكرك مثلا بما فعله العراقيون في اول ايام ثورة 14 تموز من سحل وقتل وحشي دموي وتمثيل بالجثث في شوارع بغداد، لايضاهيه الا ما سمعناه عن مقاصل الثورة الفرنسية؟ ثم بعد الإحتلال؟ هل كل من قتل وعذب وشرد واحرق ودمر واغتصب وسرق ونهب كان اجنبيا فقط؟ هل كان العراقيون ملائكة؟

    ردحذف
  8. إبراهيـــم الصفـــار3 مايو 2013 في 8:32 م

    عزيزتي عشتار
    أنا معك في كل ما ذكرتيه ولكني فقط أذكرك بمقولة عرفنها منذ زمن .. لو خُليت قُلبت.. لأني كنت أتمنى أن لا تُعممي على كل العراقيين تلك الصفات ومنها صفة الأنتقام ، لأني أحد الذين يعانون منها وقد هُجرت بسببها ،فقط أود أن أذكرك بشيء لربما لم يتسنى لك معرفته بأشارة الى فقرة أحرق ودمر وسرق ونهب وهي تشمل بطبيعة الحال كل مواقع الدولة بعد الأحتلال بموجب حسابات المحتلين الدقيقة لما يدور في نفوس أغلب العراقيين إتجاههاوالسماح لهم بأرتكابها،والسؤال هنا هل شارك كل العراقيون بهذه المهزلة السوداء من تأريخ الشعب العراقي المعاصر؟ وأنتِ تعرفين تماماًأن أغلب البنوك ودوائر الدولة ومخازن المواد الغذائية وغيرها تقع في أزقة المناطق السكنية وكان بأمكانهم وحالة الأنفلات الأمني أن يغتنموا الفرصة كبقية السارقين في وضح النهار إلا أنهم حافظوا على كرامة وعزة أنفسهم من أن يكونوا ضمن المجرمين والسارقين ومكثوا في البيوت وهم يتطلعون الى هذه المسرحية العبثية .أنا أيضاً معك لم نكن ملائكة ولكن هل الأفغانستانيين كانوا ملائكة حين فتح لهم الأمريكان مخازن الغذاء للدولة وقاموا بأغلاقها وهم يلوكون الخشب ؟ونحن نعرف أن الأفغانستانيون هم المصدر الرئيسي لزراعة زهرة الحشيشة في العالم.






    ردحذف
  9. اخي ابراهيم الصفار
    من الواضح انك جديد على هذه المدونة لأني انهي القراء عن التعميم فمن غير المعقول أن اعمم أنا. ولكن كان ردا على تعميم لك حين قلت (لا تمت للعراقيين بصلة) ولم تقل (بعض العراقيين). طبعا ليس معنى كلامي ان 30 مليون عراقي نزلوا الى الشوارع وفعلوا مافعلوا.. وإنما لاننفي ان البعض يفعلها وانت نفيت تماما حين انكرت ان يكون العراقيون يفعلون ذلك بجملة (لاتمت للعراقيين بصلة).

    ردحذف