تساؤلات ربما ينقصها اكتمال العناصر لكنها احيانا تفرض نفسها على العقل حين النظر بتمعن الى الخرائط ، وتحتاج الى من يفندها او يجيب عنها بمنطق مقبول ، منها كم من اللعنات سوف تطال جيلنا والجيل السابق واللاحق وربما لاحق اللاحق حين ينظر (العرب) بعد قرنين من الزمان الى خارطة الوطن العربي عام 1948 (كنظرتنا الآن الى خرائط كولومبوس وفاسكو وماجلان )ويتبينوا ضآلة حجم المساحة التي استحوذت عليها العصابات الصهيونية من ذلك الوطن (الذي كان كبيرا) ورغم ذلك لم يتمكن سكان ذلك الوطن من انتزاع ذلك الجزء الصغير من مخالب الصهاينة بل واصبح ذلك الجزء مصدر خراب الكل ؟؟!! ام ان التاريخ سيغفل عن الاجابة ويتغافل عن توضيح الحقائق مثلما تغافل عن ارشادنا الى الطريق الذي سلكه المسلمون الاوائل حين هاجروا الى الحبشة في صدر الدعوة الاسلامية وكيف اجتازوا البحر الاحمر ؟؟ او غفلته عن تبرير وصول سيدنا الحسين بن علي رضي الله عنهما الى كربلاء التي تقع في الطريق الى الشام مع ان وجهته كانت الكوفة ؟؟
علي العلي بالنسبة لصغر مساحة فلسطين المحتلة، هذا يؤكد ان الحجم الجغرافي ليس مهما وليس دائما من اسباب القوة. الصهاينة يسيطرون على بنوك واقتصاد العالم وهذا هو المهم. بالنسبة للتساؤلات التاريخية الاخرى، اقول دائما أن علينا مراجعة التاريخ والتحقيق فيه وتنقيحه. ولكن من يملك الجرأة؟ البشرية تعيش حالة وهم كبيرة والتاريخ الذي نعتبره من المسلمات قد يكون معظمه كذبة كبيرة، نسبة لما نراه من اكاذيب تحاك من حولنا ويراد منا ان نعتبرها حقائق ونحن في عالم اصبح قرية صغيرة بتطور تكنولوجيا الاتصالات، فما كان حال اسلافنا والمسافات بين بلاد وأخرى (وبين خبر وآخر) يقطعها الجمل او الخيل بأشهر وسنوات؟
تساؤلات ربما ينقصها اكتمال العناصر لكنها احيانا تفرض نفسها على العقل حين النظر بتمعن الى الخرائط ، وتحتاج الى من يفندها او يجيب عنها بمنطق مقبول ، منها كم من اللعنات سوف تطال جيلنا والجيل السابق واللاحق وربما لاحق اللاحق حين ينظر (العرب) بعد قرنين من الزمان الى خارطة الوطن العربي عام 1948 (كنظرتنا الآن الى خرائط كولومبوس وفاسكو وماجلان )ويتبينوا ضآلة حجم المساحة التي استحوذت عليها العصابات الصهيونية من ذلك الوطن (الذي كان كبيرا) ورغم ذلك لم يتمكن سكان ذلك الوطن من انتزاع ذلك الجزء الصغير من مخالب الصهاينة بل واصبح ذلك الجزء مصدر خراب الكل ؟؟!! ام ان التاريخ سيغفل عن الاجابة ويتغافل عن توضيح الحقائق مثلما تغافل عن ارشادنا الى الطريق الذي سلكه المسلمون الاوائل حين هاجروا الى الحبشة في صدر الدعوة الاسلامية وكيف اجتازوا البحر الاحمر ؟؟ او غفلته عن تبرير وصول سيدنا الحسين بن علي رضي الله عنهما الى كربلاء التي تقع في الطريق الى الشام مع ان وجهته كانت الكوفة ؟؟
ردحذفعلي العلي
ردحذفبالنسبة لصغر مساحة فلسطين المحتلة، هذا يؤكد ان الحجم الجغرافي ليس مهما وليس دائما من اسباب القوة. الصهاينة يسيطرون على بنوك واقتصاد العالم وهذا هو المهم.
بالنسبة للتساؤلات التاريخية الاخرى، اقول دائما أن علينا مراجعة التاريخ والتحقيق فيه وتنقيحه. ولكن من يملك الجرأة؟ البشرية تعيش حالة وهم كبيرة والتاريخ الذي نعتبره من المسلمات قد يكون معظمه كذبة كبيرة، نسبة لما نراه من اكاذيب تحاك من حولنا ويراد منا ان نعتبرها حقائق ونحن في عالم اصبح قرية صغيرة بتطور تكنولوجيا الاتصالات، فما كان حال اسلافنا والمسافات بين بلاد وأخرى (وبين خبر وآخر) يقطعها الجمل او الخيل بأشهر وسنوات؟