"المدونة محمية بميثاق الشرف. أرجو الإشارة الى اسم (غار عشتار) والكاتبة (عشتار العراقية) عند إعادة النشر"

8‏/5‏/2013

العصر الكردي قادم

اليوم تنسحب قوات حزب العمال الكردستاني من تركيا الى شمال العراق (معسكراتهم حول جبل قنديل) وبكامل أسلحتهم!!

مقاتلو حزب العمال الكردسناني التركي
وإذا علمنا أن مقاتلي حزب بيجاك الكردي  الإيراني يتخذون من منطقة ميريوان على الحدود العراقية الإيرانية (الشمال الشرقي) مقاما ومستقرا  في 3 معسكرات .
مقاتلو حزب بيجاك الكردي الإيراني
وإذا عرفنا أن الأكراد السوريين يتدربون تدريبا عسكريا في مقر المعسكر الكوري الجنوبي السابق في أربيل وأن البيشمركة هم من يقوم بتدريبهم  ل(حماية المناطق الكردية في سوريا مستقبلا)
المتدربون السوريون
كل هذا بحماية ورعاية جيش البيشمركة المتسلح تسليحا أفضل من (الجيش العراقي الحالي) والذي لايسمح لجندي عراقي بالتقدم نحو (كردستان) ..

يعني هناك الآن 4 جيوش كردية مسلحة ومدربة على القتال الشاق في المناطق الجبلية (وهذه كانت دائما ميزة )  تنتشر في كل ربوع شمال العراق. ماذا بقي إذن لأعلان الإنفصال؟

متابعة:
مسعود يقول: القرن 21 هو القرن الكردي.
مؤخرا عقد في أربيل المؤتمر الثالث «لشبيبة كردستان» الذي يشمل أكراد العراق وإيران وسورية وتركيا، وفي رسالة وجهها بارزاني الى المؤتمر دعا إلى «الوحدة والإيمان بالمستقبل، والوقوف في وجه الأصوات التي لا تثق بنفسها وبقدرات شعبنا الكردي الذي يفتخر بتاريخه وتضحياته ونضالاته التي لا تحصى، وينبغي علينا جميعاً أن نجعلها منطلقاً للثقة بالنفس كي تدفعنا إلى تحقيق حقوقنا وأن نقف صامدين ونمتلك الإرادة فالمستقبل بيدنا»، وأضاف أن «الوقت الحاضر، هو الظرف المناسب لانعقاد المؤتمر القومي بمشاركة كل القوى الكردستانية في أجزاء كردستان الأربعة، لنضع الحجر الأساس لاستراتيجية كردستان في المنطقة المبنية على السلام والتعايش بين الشعوب».
وختم قائلاً إن «الظرف الحالي أنسب من أي وقت مضى ليتقدم شعبنا الكردي خطوات كبيرة إلى مستقبله الزاهر، فالقرن الحادي والعشرون هو قرن الشعب الكردي، لذا تقع على عاتقكم واجبات أكبر ينبغي الاستعداد لها لتتمكنوا من خدمة شعبكم على أكمل وجه».

 --- 

هناك 6 تعليقات:

  1. ربما بقيت آبار كركوك وممر نحو اللاذقية بتسهيلات او ترتيبات خاصة ، وقبلها اضواء خضر على هيئة تطمينات ابدية من امريكا وتركيا وايران والاّ فابتلاعهم من (دول الجوار) لايستغرق اكثر من ساعات وبدواعٍ معدّة وجاهزة حين الطلب .

    ردحذف
  2. إبراهيـــم الصفـــار9 مايو 2013 في 1:11 ص

    لم يبقى للأكراد في شمال العراق لأعلان الأنفصال سوى رنة الهاتف لمسعود من قبل كيري ليخبره عن حصول موافقة البيت الأسود لبداية العصر الكردي المجهول!!!وعلى العراق السلام.

    ردحذف
  3. منذ زمن والغرب يعمل على هذا المشروع من إجل إعادة رسم تاريخ وجغرافية المنطقة وحتى ينجح هذا المشروع يجب ان يدخل السنة والشيعة في صراع غبي ودموي..

    سرغون

    ردحذف
  4. تحياتي للجميع...
    البارزاني في رأيي يعرف جيدا بأنه لا يستطيع أعلان الدولة الكردية موحدة بنفسه (بأكرادها من الاتراك، الايرانيون، السوريون والعراقيين) ، فذلك غير ممكن حتى بعراق مقسم. وكل ما يطمح اليه رجل الحرب هذا هو دويلة صغيرة تشبه جمهورية مهاباد التي لم تستمر طويلا يلعب بموفقة أبوه الامريكي كما يلعب الطفل باللعبة، إلى أن يحين وقت أنتزاعها منه بالقوة ليذهب الى النوم. فهو بالعراقي (الابي) الذي يتم عن طريقه السيطرة على مليشيات تستعمل هنا وهناك لتقويض الامن وأحداث عدم الاسقرار المطلوب دائما في منطقة الدول الاربع. فمن يعتقد بأن أمن أسرائيل ينتهي بسقوط الدول العربية فقط هو واهم. فالمخططات قد تستمر لمئات السنين ما دامت المصالح تتطلب ذلك.
    برزاني تنتهي حكمته السياسية في تفرقة العرب العراقيين (شيعة وسنة) ويلعب على عامل الوقت كي يقوي جيشه ونفوذه بأموال الشيعة والسنة (الاغبياء بعدائهم بعضهم لبعض). فهو ينحاز لأموال الحكام الشيعة ويستخدمهم في نفس الوقت لأضعاف السنة وتجويعهم كي يسهل عليه أنتزاع المناطق المهمة أستراتيجيا و من ضمنها ذات الموارد الطبيعية كالنفط. وبعد أن يستولي عليها سيفاوض السنة على مد أنابيب نفطه عبر أراضيهم عن طريق الوقوف معهم ضد الشيعة، ليتقاتل السنة والشيعة معا مرة أخرى وهذه المرة حول الاراضي التي أغتصبها الشيعة في مرحلة أسناده لهم. بهذا يكتفي البرزاني. أما توسعة نفوذه ليشمل المناطق الكردية في أيران وتركيا فلا أعتقد بأنه يريد أن يكون له من هؤلاء شريكاً في الحكم وخصوصاً ونحن نتحدث عن تنظيمات كردية في أيران وتركيا تمتلك رؤية وأهداف مرحلية متضاربة أحياناً ربما. كل ما يمكنه تحقيقه خارج الحدود هو تطويع أكراد سوريا بالمال والفساد ليمرر أنبوب نفطه وغازه عن طريقهم للبحر الابيض. وربما خلفائه سيصدرون نفط أيران عن طريقه (وأنا أستبعد ذلك في ظل حكومة الملالي في ايران.
    ودمتم

    ردحذف
  5. ابو ذر العربي9 مايو 2013 في 11:07 ص

    لم يمر على الكيان الصهيوني وقتا افضل من هذه الايام حيث لا وجود لاي قوة امامها تنازعها السيطرة المطلقة على المنطقة كلها
    فهي قد تمددت الى جنوب السودان ودخلت ليبيا دخول المحررين ودخلت العراق بقوات خاصة ودبابات واجهزة امن ومحققين في ابو غريب وغيره واشترت اماكن واراضي هامة في جميع انحاء العراق وهي تتمتع بسمعه طيبة مع اكراد العراق بشكل خاص
    فلماذا تبقى صامتة مع انها تحتفظ بكل قوتها ؟ ولماذا لا تنفذ على الارض شعارها من الفرات الى النيل ؟
    ان الاكراد "الاغبياء" عفوا العملاء سيعيشون احلى ايامهم في شمال العراق بعد ان جمعوا كل قوتهم الموجودة في تركيا وايران وسوريا وسيبداون هم بالتوسع على حساب "الاقليات العربية والتركمانية والفارسية "
    والاخرين يتبارون في من يقتل اكثر ويسيطر اكثر وينهب اكثر
    "بويه دق الحديد على الحديد ورن "
    "والى غد مشرق عزيز "
    ولكم تحياتي

    ردحذف
  6. فارس النور9 مايو 2013 في 9:59 م

    انا لو كنت في حكومة بغداد لاستفدت من غياب/موت طلباني في احداث زعزعه بين الحزبين وافشال الانفصال.

    ردحذف