"المدونة محمية بميثاق الشرف. أرجو الإشارة الى اسم (غار عشتار) والكاتبة (عشتار العراقية) عند إعادة النشر"

16‏/5‏/2013

رأي فرنسي: العراق كان على سلم الديمقراطية قبل غزوه واحتلاله

معلق فرنسي اسمه بيير كتب تعليقا في 20 مارس 2013 على موضوع نشر في موقع مجلة نيويوركر (العراق بعد عشر سنوات) (بالتأكيد لم يكن العراق أفضل بلد يمكن العيش فيه والواضح انه لم يكن دولة ديمقراطية. ولكن كان فيه أمران تفتقر اليهما دول المنطقة بشدة، واللذان يعتبران الخطوة الأولى نحو الديمقراطية:
 (1) حكومة علمانية
(2) التعليم الإلزامي لجميع الأطفال.
الجهل هو ما تستند اليه كل الأنظمة الشمولية. الجهل هو ما يتغذى عليه الإرهاب. والجهل هو الذي يمكن أن يحول أجمل أحلام  الديمقراطية (مثل الربيع العربي) إلى كوابيس. مصلحة بعض الجماعات الإسلامية هو الحفاظ على الجهل في مستواه، لضمان وجود قاعدة من الناخبين - بفكرة أن الدين يحقق لهم مايريدون، فلماذا يحتاجون الى التعليم؟ تذكر المقولة المسيحية في العصور الأولى؟ من الأفضل ان تكون جاهلا في القدس على ان تكون حكيما في أثينا، لأنك سوف تذهب الى الجنة. حسنا، هذا هو نفس الشيء تقريبا، بعد 2.000 سنة )

Irak was certainly not the best country to live in and obviously not a democracy. But it had 2 things that lack dramatically in this region of the world, and that are a first step towards democracy : (1) a laic government, (2) obligatory education for all kids. Ignorance is what all totalitarian regimes rest upon, ignorance is what terrorism feeds on. And ignorance is what can turn the most beautiful dreams of democracy (like the Arab Spring) into nightmares. The interest of some islamic groups is to maintain ignorance to its level, to ensure a base of voters - anyway the religion brings them what they need, why should they be educated ? Remember the Christian moto in the early ages ? Better be ignorant in Jerusalem than a sage in Athens, because you will be welcome in the kingdom of God. Well, this is about the same, some 2.000 years after (Comment by Pierre75)
++
شكرا بيير ، لقد لخصت أفكاري. دائما أقول: في أي بلد ينتخب الناس فيه احزابا اسلامية، تأكد أن نسبة الجهل غالبة. العراق مثالا.

هناك 13 تعليقًا:

  1. غالبة نعم، ولكن السؤال إلى متى تبقى غالبة؟
    تحياتي

    ردحذف
  2. أخي مصطفى
    الى أن يظهر قائد او حزب يعمل على تثقيف الناس واخراجهم من الظلمات الى النور ثم من بعد ذلك يقودهم الى الثورة. سوف يستغرق هذا سنوات طويلة.

    ردحذف
  3. بدون تشائم . انا اقول طالما هناك احزاب دينيه مشاركه في الحكم سوف لن تقوم قائمه الاحزاب التي تعمل على تثقيف الناس واخراجهم من الظلمات الى النور
    عملا بمقوله (الدين افيون الشعوب ) وشعوبنا قد ادمنت على هذا المخدر والسلام

    ردحذف
  4. اخي اصطيفان
    لهذا طالما قلت ان الثورة العراقية الحقيقية لن تحدث قبل عشرين سنة من الآن.
    الجيل الحالي بالتأكيد ليس صالحا للقيام بثورة.

    ردحذف
  5. السلام عليكم ورحمة الله
    أؤيدكِأختي عشتار الجيل الحالي( مواليد النصف الثاني من الثمانينات والتسعينات وبعدها) نعم لا يصلح ولكن الجيل الذي تربى على زمن العهد الوطني السابق ( مواليد نهاية الخمسينات والستينات والسبعينات) أعتقد وأكاد جازماً يصلح لقيادة مرحلة البناء لو بدأت في وقت قريب, ملاحظة تعرفوها الجيل هو مواليد خمسة وعشرين سنة متتالية, لأن الجيل الذي ذكرته أنه جيل البناء هو فعلاً جيل البناء في فترة النظام الوطني العراقي قبل 2003.وليس جيل فترة أو مرحلة الهدم والتدمير التآمري على النظام الوطني العراقي.
    محمود النعيمي

    ردحذف
  6. زين وين صار هذا الجيل الذي عمره بين 30-50 ؟ اقول لك لماذا لايصلح هذا الجيل ايضا للثورة الآن:
    1- نصف هذا الجيل في الخارج الآن إما خرجوا من السبعينات بعد الاختلاف مع حزب البعث واكثرهم من الشيوعيين واليساريين الخ. هؤلاء استوطنوا الغرب وانتكسوا حين اختفى الاتحاد السوفيتي . بعضهم صار عنده احباط وبعضه انخرط في المشروع الأمريكي,
    2- بعض الذين ظلوا في العراق وساهموا في بناء العراق، انتكسوا مع فترة الحصار التي اكلت كل مدخراتهم فخرج الكثير منهم الى الخارج ايضا وحاولوا تعويض مافقدوه. وبعضهم انخرط مع مشروع الاحتلال بشكل مقاولين وشركات الخ من اجل التعويض ايضا.
    3- الذين ظلوا في العراق وعلى افتراض انهم وطنيون ويحبون العراق فهم الآن احبطوا بعد ان تبخرت كل آمالهم وهم يشاهدون العراق يتفتت ويدمر بعد الاحتلال، وانشغلوا إما بمحاولة الخروج وانقاذ انفسهم او محاولة العيش مهددين في ظل الاحتلال. وقد فقدوا الزخم والدافع للنضال مجددا ، هذا إذا لم يصبهم الضغط والسكري وامراض اخرى مثل الكآبة والتقوقع على الذات.
    وفي كل الأحوال ينقص من يريد العمل او القيام بثورة ، وجود قائد يوحد كل هؤلاء.

    ردحذف
  7. الظاهر هذا المعلق لو الصحفي غشيم (هوه مو نفسه اللي خطفوه) ... لعد شنو جنه بالعهد البائد .... هم علمانين و هم تعليم مجاني ... بس اثنينهن مضبوطات مو لعب ...... ليس دفاعا" عن صدام ( و هو يستاهل ) بس دفاعا" عنا نحن الشعب .... لأننا من الشعوب المتخلفة كنا نحتاج الى فترة دكتاتورية لمدة لا تقل عن 40 سنة بس دكتاتورية بناءة و بدون مشاكل .... وراها يطلع جيل متعلم مثقف يبدي بناء الدولة الديمقراطية ..... أحنة صرنا دولة .... لطم قراطية ..... و المستقبل أسوأ و أسوأ ..... لو كنتم تعلمون

    ردحذف
  8. السلام عليكم ورحمة الله
    أختي وسيدتي عشتار
    أنا قصدت بكلمة جيل البناء, قصدت بالبناء الفكري الصحيح مما ذكره المعلق الفرنسي, وهو الفكر العلمي وليس العلماني فهذا يختلف عن ذاك, والمتحفز للتطوير والتملك العلمي والتكنولوجي والمتحفز للبناء الوطني الموحد والحر المستقل الضامن والساعي للعدالة الأجتماعية والأقتصادية والتربوية والصحية, والخدمية وحتى الصناعية والزراعية, والمعتمد في أرتكازه على الشعب وتنميته حتى على مستوى الأفراد, وليس الأرتكاز على كون العراق بلد نفطي أستهلاكي حتى في تقديم الخدمات للمواطن.
    وهذا هو التفكير البناء وليس التفكير الهدام الذي تروج له الجهات المعادية للعراق والوطن العربي وشعبه الواحد في حقيقته, متمثلة بهجمتها المسماة الربيع العربي ومنفذتها الشركات الأستثمارية متعددة الجنسيات وبالذات العاملة في أنتاج وتصدير النفط والغاز العربي والعراقي.
    وبالمناسبة هل أنتبهتي الى نقطة بسيطة كنتِ ولا تزالين بمتابعتها في أسلوب بحثك في كثير من بحوثك التي أتمتع بقراءتها, هل تعلمين أن الأحتياطي النفطي الستراتيجي للعراق الموجود تحت الأرض كان في 2003 وقبلها بمقدار 94 مليار برميل وفي وبعد 2008 أكتشف المزيد من النفط فأرتفع الأحتياطي الستراتيجي للنفط العراق الذي يمكنه أنتاجه الى 120 مليار برميل, وفي 2012 أعلن عن أكتشاف المزيد حتى صعد الأحتياطي الستراتيجي العراقي الى 150 مليار برميل, وأستناداً الى توقعات الخبير والوزير النفط السابق عصام الجلبي في عدد من البحوث التي كتبها حول الموضوع أو النفط العراقي يتوقع أن يصل المكتشف من الأحتياطي الستراتيجي للنفط العراقي الى 300 مليار برميل, ولو حسبنا أن العراق يصدر في اليوم بمعدل مليونين برميل ففي السنة يصدر730 مليون برميل ( المليار 1000 مليون )لنقل فرضاً العراق يستطيع تصدير مليار برميل سنوياً, هذا معناه أنه حالياً العراق بأمكانه الأستمرار في تصدير النفط على أساس الأحتياطي الستراتيجي المكتشف فعلياً حالياً (150 مليار برميل) يعني العراق سيبقى دولة مصدرة للنفط لمدة 150 سنة ولو أعتمدنا توقعات السيد عصام الجلبي فأن العراق متوقع أن يكون دولة مصدرة للنفط لمدة 300 سنة, فهل بمكن لأحد أستيعاب هذا الموضوع ومعرفة تبعاته ونتائجه.
    نتكلم بالموضوع !!!
    محمود النعيمي

    ردحذف
  9. إبراهيـــم الصفـــار16 مايو 2013 في 10:26 م

    القبضة والأرادة الحديدية للأدارة الأمريكية على مقدرات الشعوب التي تغلي فيها مبادء الثورة الوطنية والمشاعر الوحدوية بين مختلف مكونات المجتمع قد فرضت جريمة التغيير بحجة الديمقراطية والأنتخابات المزيفة لهذه الأنظمة الفاسدة من أجل قتل أي أمل أو رجاء لدى الأجيال التي ذكرتيها سيدة عشتار والأبتعاد أو المخاطرة بحياتهم وبحياة من حولهم ومنع أحلامهم في أن يكون هناك من يصدر البيان الأول بأسم الشعب وأنهاء عهد الخونة والعملاء، ولكن لسبحانه قول كلمة كُن فيكون وهو الأمل الذي نحيى على نوره .
    تحياتي

    ردحذف
  10. رجال الدين والعشائر هم من قاموا بثورة العشرين..

    احد الايام نهاية التسعينات كنا نلعب كرة قدم بالشارع وياللحظ العاثر ضربت الكره احد البعثيين وهي متسخه اتهمنا بإهانة البعث والقائد! واكلنه رزاله وكل الامر لايعدو شباب يلعبون كرة قدم في الشارع.

    انا لا اقصد حزب بعينه لاني لااحب كل الاحزاب والجماعات لكن هذي سمه غالبه على المنتمين لحزب يحكم الدوله يتفرعنون على الشعب.

    ردحذف
  11. اخي فارس النور
    رجالالدين والعشائر هم من قاموا بثورة العشرين. أنعم وأكرم. ولكن كانت تلك في 1920 أي بداية القرن العشرين ولم تكن قد تشكلت الدولة. الآن نحن في القرن الواحد والعشرين.. بعد أن تطورنا وكانت لنا دولة ونهضة وقوانين وقاعدة علمية وصناعية وزراعية.. فهل نمحو كل ذلك ونعود الى عناصر ماقبل قيام الدولة؟
    ثم ان الكاتب لم يقل أنه كانت هناك ديمقراطية ولكنه قال أنه كان هناك شرطان متوفران لقيام ديمقراطية هما: العلمانية والتعليم. الآن لم يبق لدينا لا علمانية ولا تعليم. وانت لم تناقش هذين الشرطين وانما تذكرت اساءة قام بها شخص في طفولتك وعممتها على الجميع. كما انك تصورت ان الزمن يقف عند 1920. ولو أن هذا أفضل من الغالبية من الشعب الجاهل الذين يعتقدون ان الزمن وقف عند سنة 1400.
    لا أدري كيف تحكم على الأمور في حياتك. طبعا إذا حكم حزب واحد فهذا معناه انه ليس هناك ديمقراطية وطبيعي ان يتفرعن الحزب الواحد او الجماعة الواحدة.

    ردحذف
  12. ابو ذر العربي17 مايو 2013 في 1:56 م

    اعتقد ان الفرنسي قد شخص حالة العراق بشكل موضوعي من وجهة نظره
    فالعراق وبمجمل الدراسات والبحوث المحايدة وخاصة في نهاية السبعينات كان يخطو خطوات جادة للارتفاع الى مستوى متقدم من العلم والتصنيع والتنظبم الداخلي وكان يمتلك امكانيات هائله مادية وقيادة شابة قوية وعقائدية وطموحة وكان بين وصوله الى نقطة الصعود الى مصاف الدول التي من الصعب اعادتها الى الوراء فعلا مسافة لا تزيد عن عقد من الزمن
    الا ان دوائر الرصد الصهيونية والغربية والتي تراقب عن كثب كل القوى في "المنطقة الاستراتيجية الامريكية" منطقة النفط والطاقة ومنطقة كيان العدو الصهيوني الحارس لهذه المنطقة كخط دفاع وهجوم امامي للدول الصناعية الكبرى رفضت اعطاء الفرصة للعراق ولم تصبر علية حتى يقسو عوده فبدات بمخطط اجهاضه عن طريق استبدال الوجوه القديمة في ايران بوجوه جديدة "العمائم" لتحريك اللعبة الداخلية في العراق واستمرت العمليات ضد العراق الى الان
    فالديمقراطية ليس لها وجه واحد هو مفهوم الديمقراطية الغربية او الامريكية بل لها مفهوم اخر يرتبط بديمقراطية استقلال الاوطان عن الدول الكبرى او الديمقراطية الغير تابعة
    والتي كاد العراق ان يصل اليها
    ولكن هناك من يتربص بك دائما فانت لست اللاعب الوحيد في المنطقة
    ولكم تحياتي

    ردحذف
  13. حبيبي فارس النور حتى لو ضربت الطوبة بحمودي العتاك راح تاكل رزالة .. قابل شنو ؟؟؟؟ و ين الغرابة و ين علاقةالحزب و ين المظلومية ؟؟

    ردحذف