"المدونة محمية بميثاق الشرف. أرجو الإشارة الى اسم (غار عشتار) والكاتبة (عشتار العراقية) عند إعادة النشر"

23‏/5‏/2013

حسنا ! ماذا تفعل هذه المرأة في مصر؟

متابعة للسؤال: ماذا حدث حقا في سيناء
لم يسأل أحد عن سبب وجود هذه المرأة في مصر في نفس فترة خطف الجنود في سيناء. ولكن نشرت صحيفة (المصري اليوم) خبرا مختصرا عن اقوال لها خلال مؤتمر صحفي عقد في السفارة الأمريكية وكما نرى أن اهتمام الصحيفة كان ببعض أقوالها ولكن لم تحقق بماهية هذه المرأة، وماذا كانت تفعل في مصر وماسبب زيارتها. الكل كان مشغولا بالجنود المخطوفين، وبالكرامة المصرية.
الخبر يقول:
عبّرت السياسية الأمريكية البارزة، جين هارمان، عن اعتقادها بأن جيش مصر ورئيسها محمد مرسي سيجدان وسيلة لفرض السيطرة وطرد عناصر المنظمات المتطرفة من سيناء، نظرًا لأن ذلك يصب في مصلحة الجميع، بمن فيها إسرائيل.
جاءت تصريحات عضوة الكونجرس السابقة خلال لقاء عقدته مع عدد من الصحفيين بمقر السفارة الأمريكية في القاهرة، مساء الإثنين، ردًا على سؤال حول الأوضاع في سيناء في أعقاب اختطاف جنود مصريين منذ أيام.
وقالت «هارمان»: إن الولايات المتحدة «تريد المساعدة إذا طلبت مصر»، لأنه من مصلحة الجميع أن يتم هزيمة تنظيم القاعدة، سواء في مالي أو سوريا أو ليبيا أو مصر.
++
سياسية أمريكية ؟ ماذا يعني هذا؟ عضوة كونجرس سابقة؟ وماذا تفعل إذن في السفارة الأمريكية ولماذا تجتمع مع عدد من الصحفيين؟ ولماذا لم نسمع من اولئك الصحفيين اي موضوع عن هذا اللقاء سوى في (المصري اليوم) وصحيفة اخرى او اثنين؟  وكيف حكمت ان (تنظيم القاعدة) هو الذي خطف الجنود المصريين؟ ولماذا ربطت مالي وسوريا وليبيا ومصر؟ وإذا كانت تعتقد انه ينبغي هزيمة القاهدة في سوريا، فلماذا تدعمها الإدارة الأمريكية؟ ولماذا دعمتها في ليبيا ايضا؟
++
نستمر في الخبر الذي يفصل الى حد ما هوية السيدة "و«هارمان» هي رئيسة مركز «وودرو ويلسون» الأمريكي، وإحدى أبرز الشخصيات السياسية الأمريكية ذات الصلة بالسياسات الدفاعية والاستخباراتية الأمريكية. وسبق للسياسية البارزة أن زارت مصر ضمن وفد أمريكي لمتابعة الانتخابات الرئاسية الأخيرة في جولتيها. (مهتمة جدا بمصر؟ صديقة مصر؟)
وتحظى رؤية «هارمان» لواقع ومستقبل الأوضاع في مصر بأهمية خاصة كونها شغلت عضوية كل اللجان المعنية بالدفاع والمخابرات والأمن الوطني في الكونجرس لعدة دورات قبل استقالتها منه عام 2011، بالإضافة إلى عضويتها في مكتب السياسة الدفاعية وعضوية المكتب الاستشاري للمخابرات المركزية الأمريكية وعضوية مكتب السياسة الخارجية للإدارة الأمريكية.
++
هل وضحت الرؤية؟ ليس تماما؟ ربما لأن مازال في (خبرات) هذه المرأة شيء ناقص، لم يذكره الخبر.

 الإجابة هنا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق