ثورة أهل السنة والجماعة-1

تعليق : عشتار العراقية
كل ماقلته لكم عما يسمى (الثورة العراقية الكبرى) تحقق. لم يكن الأمر يحتاج الى مَلَكَة تنبؤ أو تبصر حتى يعرف المرء مآل مثل هذه (الثورة) .
(إضغط على السطور الزرقاء لقراءة المواضيع)
منذ البداية تساءلت إذا كانت هذه ثورة 
ووضحت لكم لماذا أقف متفرجة
وأعلنت الثورة التي أريدها
ثم تأملت صورة عرّابي الثورة 
وسألتكم لماذا لم تقم الثورة  من أجل قضية وطنية تتعلق بمصير دولة ووطن وشعب وأرض، وكان هذا الموضوع (وياللغرابة) الأقل اقبالا من القراء.
ثم فتشت بالنظارة المعظمة عن امرأة واحدة في هذه الثورة
قلت لكم لاتنفع الثورة (السلمية) في بلاد محتلة ودعوتكم للمقاومة المسلحة
ودعوت أهل السنة والجماعة لتغيير خطابهم، وقد حظي الموضوع لوجود (السنة والجماعة) في العنوان بأكبر عدد من القراء!!
واقترحت لو كانت الاعتصامات اسنادا لمطالب العمال العراقيين في وجه الشركات الاستعمارية ألم يكن ذلك أحرى أن يوحد العراقيين في ثورة ضد الحكومة العميلة؟
ثم ناقشت خيارات المعتصمين
وسألت عن اقتراح عبد الملك السعدي في التفاوض داخل الأضرحة
++
وقفت أراقب حتى تحقق كل ما قلته من أن هذه ليست ثورة، وإنما صراع مصالح محلية واقليمية ودولية يذهب ضحيته - كالعادة- ابناء الخايبة الموعودين بحياة أفضل.
++
اليوم انقلب الجميع على عبد الملك السعدي الذي كان الى فترة قريبة زعيم الثورة ، ولم يسمع أحد نصيحتي بالإبتعاد عن رجال الدين وشيوخ العشائر في عصر الانترنيت والبترودولار، فهم لا يعرفون معنى الثورة ولايمكن أن يقودوا ثورة. ثم أصدرت (اللجان الشعبية للحراك الشعبي في 6 محافظات) بيانا نشر هنا، والبيان يستخدم لغة تكشف الكثير عن العقلية التي تقود هذه الحشود الى .. أين ؟؟ دعونا نناقش البيان.

إضغط على الصورة لتكبيرها

المناقشة في الجزء الثاني هنا