"المدونة محمية بميثاق الشرف. أرجو الإشارة الى اسم (غار عشتار) والكاتبة (عشتار العراقية) عند إعادة النشر"

25‏/4‏/2013

يا أهل الثورة العراقية: صورة مزيفة أخرى

انتشرت على صفحات الفيسبوك السورية والعراقية صورة وصفت بأنها أكداس أسلحة وقعت بيد ثوار صلاح الدين في العراق. هذه هي الصورة

ومثال صفحة اسمها (سوريا ساعة الصفر) نشرت الصورة هنا وتعالت معها تكبيرات القراء ومعظمهم من العراقيين كما يبدو وتولى بعضهم شرح ظروف الاستيلاء على هذا الكدس من السلاح.
أحدهم يقول "هذه الاسلحة سيطرت عليها العشائر العراقية البطلة من الجيش الصفوي في محافظة صلاح الدين"
وآخر يقول لمن يشكك :"خوية الغالي هاي الاسلحة من العراق بعد سيطرة المجاهدين على مطار صلاح الدين"
وثالث يبدو انه يعرف اكثر من الآخرين يقول"هذه الاسلحة من محافظة صلاح الدين ناحية الصينية من قاعدة k2"
++
وأنا أقول لهم : هارد لك.. الصورة عمرها سنتان وبالتحديد في 11 شباط 2011 حين نشرها أحد الأمريكان موضحا أنها صودرت من بيت في افغانستان وعددها 600 كلاشنكوف صناعة باكستانية وجعل يعدد مساويء تلك الصناعة وكيف أن الأفغان يفضلون الصينية عليها. انظروا الصورة والشرح هنا.
ونصيحة للثوار العراقيين: ابتعدوا عن أساليب (ثوار) سوريا الذين فقدوا مصداقيتهم من زمن طويل.

هناك 6 تعليقات:

  1. عموما هذه الصور لا نجدها في الصفحة المعتمدة للثورة ( اليتيمة المحاصرة ) هنا http://www.facebook.com/profile.php#!/intifadat.ahrar.aliraq?hc_location=stream

    هذه الصور ينشرها أفراد غير مسؤولين و غير مهنيين .

    ردحذف
  2. طيب، بصفتكم جبهة اعلامية لها قضية، أليس من واجبكم الكشف عن التزييف وفرز الصحيح من الخطأ؟ وبعكسه سوف تصبح القضية بالضبط مثل ماحدث في سوريا، كل من يريد ينشر مايريد ويفتح من الصفحات مايريد ويضع فيها مايريد بدون اي مسؤولية مما يعم على الجميع.

    ردحذف
  3. كنت مساء امس على وشك ان ارسل لك ملاحظة حول افتقار العديد من المتصدين لعملية الاسناد الاعلامي لفعاليات المقاومة للمهنية وسعة الافق بل والى المستوى المقبول من الذكاء برغم الالقاب العلمية التي تسابق اسماء البعض منهم ولجوء الغالبية من اولئك المتصدين (طوعا او تكليفا) الى ترديد شعارات مستهلكة تجاوزها الزمن باسلوب هو اقرب الى التهريج منه الى الطرح الموضوعي العقلاني .. وعلى مايبدو ان الموضوع بحاجة الى وقفة وخمسين كارتون قهوة .

    ردحذف
  4. علي العلي

    أنا اقف من بعيد اتفرج. طبعا هناك انفصال تام بين المتظاهرين على الارض والقاعدين على الانترنيت. يعني عالم واقعي وعالم افتراضي. الناس على الأرض يرفعون شعارات (الحراك السني) والناس على الانترنيت يتحدثون بوطنية عابرة للطائفة ولكنهم يغمزون ويلمزون بالطوائف ويركزون على (المالكي) وكأن النظام الاحتلالي كله تمام الا المالكي.
    القائمون على المعتصمين في الارض هم المطرودون من (جنة) الاحتلال مثل العيساوي وابو ريشة والهاشمي وكلهم كانوا صنائع الاحتلال. والقائمون على مواقع الانترنيت بعثيون ووطنيون، لكنهم يضطرون الى استخدام اللغة الطائفية لأن عليهم ان يفعلوا ذلك ولا تسألني لماذا. لهذا تجد هذا التخبط. احدهم يستخدم جملا من نوع (اما معنا او ضدنا) ويشتم القاعدين عن تأييده من أمثالي. آخر يكتب مقالات طويلة وغامضة ربما لأنه نفسه لا يعرف مايريد، ولهذا لايمكن ان تكمل مقالاته المفروض ان تكون دافعة للثورة. الآن بدأت المواقع العراقية تنشر شيئا من قبيل (قال ناشط عراقي) وتأتي بانجازات كبيرة .. على نفس خطى الناشطين السوريين وكأن الطبعة واحدة، مع أني حذرتهم مبكرا من ان (الثورات) لايمكن استنساخها.

    ردحذف
  5. في عام 2003 افتتحت موقعا كنت اديره لنشر اعمال المقاومة المسلحة والمقاومة بالكلمة، بعد حين طلبت من الشخص الآخر الذي يساعدني في النشر الا ينشر البيانات من جيش فلان وعلان ويكتفي بالأفعال: تدمير آليات عسكرية امريكية، هجوم على قواعد الخ. لأن البيانات كانت مشينة في اللغة وفي الفكر. بعدها فهمت أن من يكتب البيانات لا علاقة له بالمقاومة الحقيقية، وانما هو يشاهد فيلما او يسمع خبرا فيصدر بيانا كأنه من الجهة الفاعلة على الارض. وربما لم يكن هناك اية علاقة. الآن نفهم كيف تتصرف الهيئات القائمة بالإعلام على الانترنيت، احيانا كانوا يضعون شعارات جهات مختلفة (حسب المواقع الناشرة) على الفيلم الواحد لعملية ضد الاحتلال.يعني اكثر من جهة تتبنى العملية.
    الآن أفهم ان معظم الصور كانت تؤخذ من الانترنيت وليس من الواقع. وقد رأينا ذلك في قضية سوريا ونراها الان في قضية اعتصامات العراق. كما رأيناها في ليبيا الخ
    مشكلتنا أنه ليس لدينا اعلام مقاوم بالمعنى الحقيقي. وكل واحد يفضل أن يعمل بمفرده. دعك من التسميات (لجان وهيئات ومراكز) كل من هذه تقريبا يقوم بها شخص او اثنان، وهناك انعدام بالتنسيق بين الجميع. أنا أقول هذا عن خبرة 10 سنوات من العمل الإعلامي المقاوم. وأيضا أنا اعمل وحدي.

    ردحذف
  6. عود على بدء ، هنالك عناصر تحاول احتكار (المقاومة الفكرية) باعتبار ان مايمتلكونه هو منتهى السداد ومنتهى الحكمة بل ويحلو للبعض منهم ان يضيف لقب (المقاوم) الى لافتته التعريفية ، ولست ادري ماذا قاوم ويقاوم هؤلاء ، هل قاوموا الاحتلال عن طريق الاشتباك معه او قاوموا التضييق على حياتهم وعوائلهم كونهم كانوا يشغلون المناصب الفلانية في الدولة العراقية ايام النظام الوطني ام قاموا انعدام فرص تحصيل ارزاقهم اليومية ام قاموا الصراع الداخلي مابين (الانفتاح) على الوضع الجديد والاستسلام الكلي او الجزئي له طلباً للسلامة او الثبات على حالة الرفض التام والقبول بكل التبعات مهما قست احتراما للتاريخ الشخصي ماضيا ومستقبلاً ، اجزم ان البعض منهم هكذا وما زالوا ولكن بعضاً ممن يملأون صفحات الانترنيت والفيسبوك الذين اشرت الى وصفهم آنفاً هم من الذين غادروا العراق وانخرطوا في (السلك الاعلامي المقاوم) اضطرارا كونه الخيار الوحيد الذي تهيأ امامهم وسمحوا لأنفسهم ان يكونوا مسوقين لأفكار مؤسسة على عوامل موضوعية داخلية ودولية كانت قائمة قبل الاحتلال دون النظر الى حتمية تغير تلك العوامل بفعل الاحتلال وتداعياته على المستوى الاجتماعي وتغير الظروف الدولية مما يستدعي المراجعة وتغيير (مناهج) التثقيف والخطاب المقاوم لكن العلة هي القصور الذهني والفكري الذي يقود الى مزيد من الدم دون منجز وبقاء اولئك عند شاطيء الامان ... هو مجرد رأي شخصي ليس الاّ .

    ردحذف