"المدونة محمية بميثاق الشرف. أرجو الإشارة الى اسم (غار عشتار) والكاتبة (عشتار العراقية) عند إعادة النشر"

19‏/4‏/2013

الشيشاني الهارب في بوسطن: لن تجدوني أبدا

تعليق: عشتار العراقية
العالم مخبوص هذا اليوم، وتويتر مزدحم بالتغريدات . أحد المدونين الأمريكان يتباهى بأنه يتابع بتغريداته الأخبار منذ الساعة 7 صباحا دون أن يكل أو يمل. اتضح أن مرتكبي تفجيرات بوسطن شقيقان من أصل شيشاني ولكنهما هاجرا مع العائلة  الى الولايات المتحدة منذ 2001. الكبير اسمه تيمورلن وعمره 26 سنة والأصغر اسمه جوهر وعمره 19 سنة. تيمورلن قتلته الشرطة وجهار هرب ولم يجده أحد حتى الآن رغم البحث بالقوات والطائرات ومحاصرة بيته وفرض حظر تجول في المدينة.

الاخ الكبير تيمورلن
الاخ الأصغر جوهر
الأخوان هاويان للرياضة وليسا متزمتين في اسلامهما، والاخ الصغير حسب زملائه طلبة كلية الطب التي يدرس بها يحب الحفلات ويعيش كأي شاب امريكي في سنه. وله حساب على تويتر هنا يقول في آخر تغريدة قبل 27 دقيقة (لن تجدوني ابدا)

إذا تريدون رأيي في الموضوع، فهذه حالة نموذجية من (الإرهاب المصطنع) أو الإيقاع في الفخ والتي تجيدها الإف بي آي وكما عرضناها في أكثر من حالة هنا في غار عشتار. وتتخلص في أن يتصل أحد عناصر مكتب التحقيقات الفدرالي بشخص ويغريه بأن يقوم بعمل ارهابي ويأتي له بالقنابل ويوجهه الى المكان المطلوب ومن ثم يقتل أو يسجن. الطريقة الأخرى الطلب منه أن يساعد الشرطة في عملية (تمرين على امساك الارهابيين) ويخطط له مسار معين ويطلب منه ان يحمل حقيبة ويتركها في مكان ما ، يعني يتصرف كإرهابي ولكن ضمن تمرين او تدريب على كشف المتفجرات. ولكن مالايعرفه المتورط الذي ربما ينخرط لاسباب كثيرة منها  الحصول على المال او التقرب من السلطات الأمريكية، أنه سيحمل قنبلة حقيقية. وقد تكون هذه الحالة هي التي حدثت إذا تذكرنا ما قيل من أن الشرطة في بداية الماراثون كانت تصطحب كلابا كاشفة للمتفجرات وكانت تحذر الناس الا يخافوا فهذا تدريب أمني. وكذلك اقرأوا ما توصلنا اليه من تحليل لحالة (ارهابي السويد). الذي كان اسمه - للمصادفة ايضا- تيمور.

متابعة: نهاية المسرحية الدموية هنا

هناك 14 تعليقًا:

  1. وبين ما العالم العاجبة والما عاجبة مجبور يتفرج اخبارهم ...... شنو اللى تمرر وصار ؟؟؟؟ بين ما الناس مخبوصة. شنو الحدث الحقيقي الصار ؟؟؟؟؟

    ردحذف
  2. انت شنو رأيك؟ ماهو الحدث الحقيقي؟

    ردحذف
  3. والله ما اعرف هواية احداث صارت بس ماكو شي واضح لحد الان...... يعني نفس اليوم ٢١ مفخخة بالعراق..... اعدامات بالعراق وايران.... اعتقالات بالاحواز.... سورية ومجازرهه ....... والزلزال؟؟؟؟؟ لو نكول التفجير؟؟؟؟؟ امريكا محذرة المنطقة من زلزال جديد عشر درجات على ريختر ...... هاي شون رهموهه اللى اعرفه رختر تسع درجات .....

    ردحذف
  4. أنت تتصور أن امريكا تدبر شيئا من هذا القبيل لمجرد تحويل الأنظار عن شيء تقوم به في نفس الوقت. ولكن اعتقد أن امريكا حين تدبر مثل هذه الأمور فهي ليست لتشتيت الانتباه وإنما لتحضير الشعب الأمريكي (لأن الحدث في الداخل الأمريكي) وكذلك الرأي العام وتحضير ذريعة للقيام بشيء مستقبلي. وقد يكون هذا الشيء إما يخص الشعب الأمريكي كأن تزيد من قمع حرياته، بحجة الخوف من الارهاب، وإما التحرر من قيود مجلس الأمس والفيتو الروسي والصيني في حالة الرغبة في شن حرب او القيام بتدخل (انساني) في مكان ما من العالم. وإذا كان الأمر هو الأخير فعلينا أن ننتظر ما سوف يتفتق ذهن الادارة الامريكية حول من وراء الشقيقين الشيشانيين: روسيا؟ كوريا الشمالية؟ ايران؟ سوريا؟
    مثلا يبدو هرب الاخ الاصغر غير معقول مع توزيع صوره في الفضائيات الخ. ربما سيقولون انه هرب الى البلد الفلاني وعندها يطالبون البلد الفلاني بتسليمه وإلا ..
    علينا ان ننتظر اين اتجاه الريح وكيف سيصاغ الاتهام.
    الغريب أن الاشتباه بالشقيقين غير مدعوم بالأدلة.. يعرضون صورة او لقطة وهما يسيران وسط الجماهير يحملان حقيبتي ظهر. هل حمل حقيبة هي التهمة؟ هل كانا الوحيدين اللذين يحملان حقائب ظهر؟ اين الدليل على أنهما المجرمان مما يبرر قيام الشرطة بقتل احدهما دون الحرص على الامساك به حيا لمعرفة دوافعه؟

    ردحذف
  5. فعلا كل القنوات تتحدث عن الشقيقين كانهما قد حوكما وثبت عليهما بالادلة انهما الفاعلان ونسى الشعب الفنطازي وكذلك العالم كله انهما مشتبه بهما فقط. ملاحظة ممتازة... شكرا على التنوير....وكالمعتاد الضحية مات قبل ان نعرف الحقيقة كحال صاحب السيارة والمطار في انكلترا مات في المستشفى متاثرا بالحروق ... بس شنو كلشي ما افتهمنه هو يدري شنو الصار لو يدري شنو الصار اصلا؟؟؟

    ردحذف
  6. هل تجمد وتوقف العقل الامني عن تاليف القصص الامنية المثيرة ؟
    طبعا كلا في هذا العالم المتخبط والمليء بالافكار والصور الافتراضية التي وفرتها التكنولوجيا الحديثه
    وقصة الشيشانيان كما ذكرت عشتار ليست احجية لا يمكن حلها
    ولكن تتبع خيوط حبكتها ستوصل اخيرا الى الهدف الحقيقي لها
    وقد حدث في العراق بعد الاحتلال وكما قرانا ان الاجهزة الامنية كانت تعتقل اشخاصا بدافع الشبهة ثم توجهه الى مكان التفجير دون ان يعلم بانه هو من يفجر نفسه اوسيارته عن بعد من خلال وضع اجهزة تفجير دون ان يعلم
    وتكون هي قد استولت على بطاقة هويته الشخصية واوراق سيارته وبعد التفجير تعلن فورا عن اسمه وهويته ورقم سيارته
    ولكن الهدف من وراء ذلك كله هو خدمة هدف محدد
    فالغقل الامني يرسم ويخطط والمتهمين معروفين سلفا
    ولكم تحياتي

    ردحذف
  7. هذه الحادثة ليست الا False Flag
    ذكرتني بتفجيرات لندن

    ردحذف
  8. http://www.alarabiya.net/ar/latest-news/2013/04/19/%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A-%D8%A3%D8%B7%D9%84%D9%82%D8%AA-%D8%AF%D9%85%D8%B4%D9%82-%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%AD%D9%87-%D8%B5%D8%A7%D8%AD%D8%A8-%D9%81%D9%83%D8%B1%D8%A9-%D8%AA%D9%81%D8%AC%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D8%AA-%D8%A8%D9%88%D8%B3%D8%B7%D9%86.html
    اقرأي هنا هذا الخبر لإعلام الوهابيين، التقرير ليس غريبا إذ كالعادة يظهر كأنه تم صياغته وإعداده في السي آي ايه، إذ يقول أن ﺳﻮﺭﻱ ﺃﻃﻠﻘﺖ ﺩﻣﺸﻖ ﺳﺮﺍﺣﻪ "ﺻﺎﺣﺐ ﻓﻜﺮﺓ" ﺗﻔﺠﻴﺮﺍﺕ ﺑﻮﺳﻄﻦ! وأن هذا الرجل اعتقلته اميريكا في باكستان بسبب مسؤوليته عن تفجيرات لندن ومدريد وباريس، وبعد اعتقاله لفترة تم تسليمه للسلطات السورية!
    يعني اميريكا تعتقل الاطفال الابرياء في غوانتنامو وترفض اطلاق سراحهم، اما هذا الرجل المنظر والمسؤول عن كل هذه الاعمال الارهابية يسلم لدولته!
    حتى خبر اطلاق سراحه من قبل السلطات السوربة نشره موقع سوري معارض. ونحن خبرنا كذب هذه المواقع وتنفيذها لأوامر مشغليها في اميريكا والكيان الصهيوني. إذ ربما تم تهريب الرجل من السجن في حلب ومن ثم نشرت مواقع المعارضة الخبر بأنه اطلاق سراح.

    الموضوع الاخر الملفت بالتقرير هو الحديث عن مجلة انسباير التابعة للقاعدة التي نشرت ارشادات عن تفجير التجمات الرياضية. الملفت ان هذه المجلة انطلقت قبل احداث الربيع العربي بقليل!

    المفجع بحق هو التعليقات التي تبدو في ظاهرها تشتم أميريكا، بينما هي في بواطنها تقول ما تريد أميريكا للعرب أن يصدقوه ويقولوه ومن ثم يحركون وجدانهم على أساسه، مثلا هذا التعليق:
    "ﻧﺬﻛﺮ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺍﻟﻈﻮﺍﻫﺮﻱ ﻭﻣﻦ ﺑﺎﻳﻌﻮﻩ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺼﺮﺓ ﺃﻧﻪ ﺇﺳﺘﻮﺟﺐ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺍﻹ‌ﺩﺍﻧﺔ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻹ‌ﺟﺮﺍﻣﻲ ﺍﻟﻠﺌﻴﻢ ﺇﻟﻰ ﺃﻗﺼﻰ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﻟﻨﺒﺬ ﺍﻟﺸﺒﻬﺔ ﺍﻟﻌﻈﻤﻰ ﻭﺍﻟﺨﻄﻴﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﻮﻡ ﺑﺪﻳﺎﺭ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻭ ﻧﺤﻦ ﻧﻨﺘﻈﺮ.. ﻭﺇﻻ‌ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻓﺈﻧﻪ ﺍﻟﺴﻜﻮﺕ ﻓﻲ ﻣﺜﻞ ﻫﺎﺗﻪ ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻒ ﺭﺿﺎ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻨﺎﻛﺮ ﺍﻟﻌﻈﻤﻰ. ﺇﻥ ﺭﻳﺎﺡ ﺍﻟﺮﺑﻴﻊ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﺍﻟﻬﻮﺟﺎﺀ ﻟﻴﺲ ﻟﻬﺎ ﻗﺒﻠﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻭ ﻣﺰﺍﺝ ﻓﻘﺪ ﺗﻐﻴﺮ ﻭﺟﻬﺘﻬﺎ ﻭ ﺗﻬﺐ ﻋﻠﻰ ﻣﻦ ﺗﺸﺎﺀ ﻭ ﺣﻴﻨﻬﺎ ﺗﺎﻟﻠﻪ ﻻ‌ ﻳﻤﻠﻚ ﺍﻣﺮﻫﺎ ﺍﻻ‌ ﻫﻮ."!!!
    لاحظي ان تفجير اميريكا الذي قتل اثنين بات منكرا عظيما وعملا اجراميا لا يمكن السكوت عنه،اما تذبيح اطفال افغانستان والعراق وسورية من قبل اميريكا وعملاءها هو عمل ترفيهي لا شبهة فيه!
    هذا العبث بالوجدان العربي صار مخيفا أكثر من تسيير العقول الذي ألفناه لسنين طوال.

    "لقد ﺳﺎﺀﺕ الأمور، ساءت منذ زمن، وما أدراك لعلها لم تكن يوما حسنة!" قالها الراحل العظيم تيسير السبول.

    آخ يا عشتار، القلب ما عاد يحتمل، أريد أن أفعل مثل "حسن خليل عبدالله" :
    "أن ﺃﻃﻠﻖ ﻣﺎ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻲ ﻣﻦ ﺭﺻﺎص،، ﺿﺪ ﻫﺬﺍ ﺍﻟرقص ﻓﻮﻕ ﺍﻟﺮﻣﻞ"!

    ردحذف
  9. حسب ما اذكر قرأت اسم تيمور في كتاب كنعان مكية القسوة والصمت ان لم اكن مخطأ وتيمور هو كردي نجا من الانفال ومقيم في الولايات المتحدة الامريكية
    ان لم تخني ذاكرتي في اسم تيمور واسم الكتاب .. ربما مصادفة ايضا ام ان اسم تيمور .. كما قلت سيدتي .. له سحره الخاص

    ردحذف
  10. عيوني خالد أين كنت من زمان؟
    لقد كتبنا عن الولد الكردي الخارق تيمور في الرابط أدناه
    http://ishtar-enana.blogspot.com/2008/12/blog-post_4092.html

    تيمور اسم جميل على العموم، لكن للأسف ارتبط بهذه القصص الملتبسة.

    ردحذف
  11. شكرا سيدتي على التوضيح .. انا لست من الذين يتصفحون الانترنيت كثيرا لذلك يفوتني الكثير ولكني احاول ان اتابع ما تكتبينه واستغربت لانك لم تربطي اسم كاكا تيمور مع التيمورين الاخرين وانت من الذين لا يفوتهم هذا الامر
    تحياتي

    ردحذف
  12. عيوني افتراضية
    مجلة انسباير كتبنا عنها اول ماطلعت في تموز 2010 في الرابط أدناه

    http://ishtar-enana.blogspot.com/2010/07/blog-post_7322.html

    والغرض من اطلاقها نشر الخوف داخل الشعوب الغربية على اساس أن القاعدة نقلت عملياتها الى عقر دورهم وانهم يجندون الشباب المتحدث باللغة الانجليزية، وبعد صدور المجلة بدأت الحوادث الهبلة السخيفة مثل قنبلة الملابس الداخلية وقنبلة الحذاء وماشابه والتي قيل ان من قام بها هم اشخاص من اصول اسلامية يعيشون في الولايات المتحدة او بريطانيا او بقية دول اوربا. كل هذه حركات موسادية.

    ردحذف
  13. لا عيوني خالد هذا التيمور غير ذولاك التيمورين للأسباب التالية:
    1- كاكا تيمور مو ارهابي
    2- كاكا تيمور نجا بمعجزة ربانية من الموت، وتيمور الشيشاني وتيمور السويدي ماتا بتفجير نفسيهما.
    3- كاكا تيمور تربى مثل النبي موسى بعد نجاته من اليم في حضن طالباني
    4- كاكا تيمور كاعد الآن بأمريكا حباب ومايسوي شي لاسمح الله.
    ++
    عرفت هسة ليش ما ذكرته في هذه القصة؟

    ردحذف
  14. تكملة ردي على الأخ خالد
    ولكن بعد إعادة النظر: هناك شبه واحد بين التيمورات الثلاثة:

    شاركوا جميعا في بروباغندا صياغة أساطير تخدم سياسة ومصالح أطراف ما.

    باختصار : كانوا جزءا من كذبة كبيرة

    إذا كان هذا ماقصدته ياخالد فمعك كل الحق.

    ردحذف