بقلم عبد الله أبو مازن
بعد الحربين العالميتين وإنهاء الثانية بالهجوم الذري الأمريكي على اليابان، ثم إنهيار الإتحاد السوفياتي، وإعادة تشكل العالم، وتسارع تطور صناعة الأسلحة (بما فيها النووية، الكيميائية، البيولوجية) وأشكال الحروب، ومنها الإلكترونية.. بعد كل هذا أصبح من الضروري إعادة تعريف الحرب والتخطيط لها وإدارتها وأدواتها وكيفية إنهائها.
تحدث الآن الصراعات الدينية بصورة فظة وبشعة ومدمرة، حيث عملت الدوائر العظمى على تهيئة البيئة الموضوعية، وشحذ الههم الذاتية؛ لإشعالها وضمان إستمراريتها، بحيث أصبحت تلك الصراعات، بأشكالها ومستوياتها وأنواعها، تطبع بصمة جلية على جبين القرن الحادي والعشرين.
في الفترة ما بين عامي 1992/ 1993 أقيمت ورشة، شارك فيها نخبة من صناع السياسات الأمريكيين، من بينهم تشيني، رامسفيلد، باول، وكيري؛ وأوصت بضرورة تحويل الصراع الأساسي في الشرق الأوسط، إلى صراع سني شيعي وليس عداء صهيونيا عربيا.
بقية المقالة الجديرة بالقراءة هنا
شكرا لـ Jane Smith لإرسال المقالة الى بريدي.
المصيبة الكبرى في هذا الزمان هو في استخدام العلوم والتكنولوجيا في تدمير الحياة الانسانية وابادة البشر تبعا لمصالح فردية او فئوية محدودة
ردحذفوهذا التفكير الشيطاني يتعزز كلما حصلت هذه الفئات على مكاسب فردية اكثر نتيجة الحروب
لا بد من وقفة جماعية دولية وانسانية للحد من هذا الاتجاه المدمر للحياة الانسانية بشكل عام
ولكم تحياتي