"المدونة محمية بميثاق الشرف. أرجو الإشارة الى اسم (غار عشتار) والكاتبة (عشتار العراقية) عند إعادة النشر"

17‏/4‏/2013

سؤال في محله بشأن الكارثة السورية

المصدر - الكاتب فنيان كاننيغهام يسأل سؤالا بسيطا ومباشرا ولكن ربما لم يخطر على بالنا أن نسأله. يقول:



هناك تقريران حديثان بشأن اللاجئين السوريين. الأول يأتي من منظمات الإغاثة التابعة للأمم المتحدة للاجئين. يقول التقرير أن حوالي 1.3 مليون لاجيء تدفقوا خارج سوريا ولأكثر من حوالي 4 ملايين لاجيء في الداخل ، لن يجدوا في المستقبل القريب جدا طعاما او مياها او الضروريات الانسانية الأخرى. والحالة الكارثية سببها ان جزءا بسيطا فقط من التبرعات التي تعهدت بها الدول وهي بليون ونصف دولار هو الذي وصل فعلا.
ونقلت وكالة رويترز عن بانوس مومتزيس المنسق الإقليمي الخاص باللاجئين السوريين في وكالة اللاجئين التابعة للامم المتحدة قوله "ان السرعة التي تتدهور بها الكارثة اكبر من قدرة المجتمع الدولي على تمويل الاحتياجات الانسانية السورية"
ويبدو ان المعاناة في لبنان حيث فر معظم اللاجئين السوريين اكثر حدة. فقد حذر متحدث من برنامج الغذاء العالمي قائلا "في خلال شهر ومع التمويل  الراهن، لن تصل المعونات الغذائية لاكثر من 400 الف لاجيء سوري في لبنان"
++
السؤال (ويتفرع منه اسئلة) الذي يسأله كاتب المقالة هو :
  لماذا تبدو الحكومات الغربية قادرة وجاهزة باستمرار لإيجاد مئات الملايين من الدولارات بشكل معونات مادية ولوجستية للمتمردين  المسلحين في سوريا ولكنها تبدو عاجزة  عن تلبية احتياجات اللاجئين الانسانية؟ هل  تستخدم المعاناة الانسانية كسلاح تكتيكي من قبل  الحكومات الغربية؟ وكيف يمكن للمؤسسات الاعلامية الغربية على الخصوص، تفادي طرح مثل هذه الأسئلة؟

ويجيب بالقول:" ليس هناك خطأ او سوء فهم. سوريا كارثة انسانية صنعها الغرب ومما يزيد الطين بلة أنه ليس هناك اي مؤشر على ابداء العون لملايين الضحايا الذين تسبب في معاناتهم ، لأن الغرب مشغول في صنع المزيد من الضحايا  من اجل الاسراع في تنفيذ اجندته الامبريالية في سوريا والمنطقة .

هناك تعليقان (2):

  1. الجواب في نظري واضح، فالغرب ليس مهتماً بالشعوب ولا بحقوق البشر وكل ما يتحدثون عنه مجرد هراء. ولو كانت الشعوب ومعاناتها تهمهم لما حاصروا العراق اثنا عشر عاماً ولما دمروه وقتلوا أهله. وها هم اليوم يقتلون بطائراتهم المسيرة يومياً أبرياء ومواطنين عزلاً في أفغانستان وباكستان.
    ما يجري في سوريا والمنطقة كلها مخطط غربي غايته منع أي دولة من تحدي إرادة الصهيونية في العالم. بالأمس كان العراق ثم ليبيا ثم سوريا.
    ومما يضحك ويبكي أن نفس الغرب الأمريكي البريطاني الفرنسي الذي يبكي الآن دموع التماسيح على سوريا هو من قتل العراقيين والليبيين والسودانيين واللبنانيين والفلسطينيين... وأرواح اثنين أو ثلاثة في بوسطن أهم من أرواح كل العالم العربي!

    ردحذف
  2. هذا رابط لتقرير لصحيفة صهيونية يقول إن أفراداً من المعارضة السورية التقوا دبلوماسيين صهاينة في عمان

    http://www.timesofisrael.com/israeli-diplomats-met-with-syrian-oppositionists/

    ننتظر تعليق المعارضة على هذا الخبر!

    ردحذف