"المدونة محمية بميثاق الشرف. أرجو الإشارة الى اسم (غار عشتار) والكاتبة (عشتار العراقية) عند إعادة النشر"

1‏/4‏/2013

ساركوزي وأسرار خزينة حمد: ليست كذبة نيسان

حسنا هذا الخبر منشور في 29 مارس ، فمن المستبعد أن يكون كذبة نيسان.
بقلم ماثيو اجلاسياس
ترجمته بتصرف: عشتار العراقية
يبدو ان نيكولاس ساركوزي لديه خطط للثراء بعد الانتخابات. الخطة هي ان يدخل من الباب الدوار الى خزينة قطر التي سوف تنعم عليه بمبلغ 3 مليون في السنة (وربما السبب هو مكافأته على المساهمة في احتلال ليبيا وقتل القذافي- هاي من عندي)
طبعا في عالم السياسة لاتكون الأمور بهذه البساطة والمباشرة، لابد من (فتلكة) حتى يستلم ساركوزي المبلغ بشكل (مشرف). واليكم ماسيحدث.
سوف تقوم قطر من خلال صندوق الدولة بدعم شركة خاصة تسمى استثمارات كولومبيا "التي  سيكون لها مكتب في لندن سيقوم الرئيس الفرنسي السابق بزيارته يوم ا و اثنين في الاسبوع، حسب ما أفاد به مصدر مطلع" ستكون قيمة الاستثمار 250 مليون استرليني (وحسب النسبة المئوية التي تخصصها مثل هذه الشركات لمن يدير ملايينها وهي 1.5 بالمائة ) سيكسب الرئيس السابق وفريقه للاستثمار اكثر من 3 مليون استرليني سنويا.ولكن ماذا سيكون عمل الشركة؟ الخطة هي (الاستثمار في مشاريع اعادة البناء االأوربية) اي  الاستثمار في شركات اوربا وخاصة في اسبانيا.
وهذه ستكون مفيدة لقطر ، بتعبير آخر، الفكرة هي ان ساركوزي لديه علاقات مثمرة مع حكومة اسبانيا حاليا.يستطيع مثلا ان يشير على ريس الحكومة هناك ان السياسي الذي يحكم في عهد ركود اقتصادي ويطبق برامج تقشف مقيتة يحتاج ان يخطط لحياته مابعد المنصب. ربما يود ماريانو راجوي ووزراؤه ان يعملوا فيما بعد في عالم الشركات المالية الخاصة ، ربما يحبون ان يساعدوا حكام الخليج الاغنياء للوصول الى فرص استثمار اوربية ؟؟
++
والله لو كنت في مكان أمير قطر لما استعنت بساركوزي في أي شيء، لقد كان شؤما على القذافي، كما انه عض اليد التي ساعدته في تمويل انتخابه.
على العموم طالما اننا نتحدث عن حمد وعن فرنسا، فلابد من الاشارة الى كتاب اصدره كاتبان فرنسيان بعنوان (قطر: اسرارالخزينة)

هناك تعليق واحد:

  1. ربما نتوقع الشؤم لحمد من ساركوزي كما حصل للقذافي بعد ان ساعد ساركوزي
    حسنا ! من بوادر هذا الشؤم افشاء الاسرار المالية خاصة للمستفيدين منه من الرؤساء الاوروبيين
    وعلى كل حال بعض الاحيان المال السياسي يقتل صاحبه
    ولكم تحياتي

    ردحذف