"المدونة محمية بميثاق الشرف. أرجو الإشارة الى اسم (غار عشتار) والكاتبة (عشتار العراقية) عند إعادة النشر"

6‏/4‏/2013

كيف تعرف أن العراق مازال تحت الإحتلال -7

إذا خرجت القوات وتركت لك مئات الأحزاب والجمعيات والمنظمات الكرتونية التي تتمول من وزارة الخارجية الأمريكية ممثلة بهيئة المعونة الأمريكية وأذرعها التي تقوم بمهام وكالة المخابرات المركزية.
إذا وجدت أن نساء بلدك ورجاله قد انخرطوا في هذه المنظمات التي تعلمهم الكبة والتشريب والديمقراطية ، في حين أن الأطفال والمراهقين يتم غسل (انظر اقتراح علي العلي في التعليقات) عقولهم في نوادي 4H الماسونية ، وفي ملاهي القواعد الأمريكية. اعرف أن الإحتلال مازال مزدهرا بواسطة وكلائه الحكوميين وغير الحكوميين.
إقرأ لزيادة المعلومات ملف (منظمات المجتمع المدني أدوات الإحتلال)
وملف (أطفالنا طلائع الإحتلال)
وانظروا (بناتنا في القواعد الأمريكية)

هناك تعليقان (2):

  1. ابديت في حينها ملاحظة عن المنظمات (موضوع البحث) وازيد هنا ان هنالك منظمات اقامها (مؤسسوها) تحت فرية خدمة شرائح معينة من المواطنين ، وسخروها طواعية لخدمة ادوات الاحتلال دون ان يطلب منهم احد ذلك ، والقصد هو حب الظهور والشهرة واجتذاب الالقاب دون اهلية .. وابتعد ع الموضوع لاعترض على جملة (غسل العقول او الادمغة) فالغسل او الغسيل يكوّن في الذهن مباشرة صورة للنظافة لااعتقد بحضورها ولو (شرفياً) في عمليات الحشو الممنهج والمبرمج لمفاهيم تتقاطع مع المنطق او الاخلاق او الثوابت في عملية اشبه بالفرمتة المتعارف عليها في التعامل مع اجهزة الحاسوب ، واقترح ان تستبدل كلمة (غسل) بكلمة اخرى اقرب الى الواقع كـ(تلويث) او (تسميم) ولكم الامر .

    ردحذف
  2. معك كل الحق يا أخي علي، كلمة غسيل غير مناسبة وربما كلمة تلويث أفضل ولكني اعتقد انه في عالم التكنولوجيا المعاصر يمكن ان نستخدم كلمة (برمجة) أو (فرمتة)

    ردحذف