"المدونة محمية بميثاق الشرف. أرجو الإشارة الى اسم (غار عشتار) والكاتبة (عشتار العراقية) عند إعادة النشر"

20‏/3‏/2013

وراء القصف الكيمياوي في حلب: مخابرات أردنية وفرق موت

عن موقع سوريا الحقيقة - بينما كان العميل الأميركي غسان هيتو يحتفل بتنصيبه في استانبول رئيسا لحكومة "فيشية" في سوريا ، سيخجل منها حتى "فيشي" نفسه، ربيب النازية في فرنسا ، كان العشرات من أهالي منطقة "خان العسل"، من المدنيين والعسكريين المرابطين هناك، يتساقطون في الشوارع  بين شهيد وجريح بعد أن أصيبوا باضطرابات عصبية وخلل في التنفس وتقلص في حدقات العين ثم نوبات من التقلصات العضلية الشديدة يصعب معها تحكم الجهاز العصبي بالعضلات، وفق ما ما رووه في المشافي التي أسعفوا إليها. وقد أسعف المصابون إلى أربع مشاف في مدينة حلب تقع في المنطقة التي يسيطر عليها الجيش السوري.

وفيما تبادلت السلطة وعصابات "الائتلاف" و"الجيش السوري الحر" المُدار من قبل المخابرات التركية الاتهامات بالمسؤولية عن الجريمة، وفيما كان مشغلو هؤلاء العملاء في واشنطن ولندن وباريس ومقر الحلف الأطلسي يؤمنون لهم الغطاء السياسي من خلال نفي التهمة عنهم، كنا نحن نبحث عن أصل القصة وفصلها في مكان آخر من أجل الوصول إلى الحقيقة.

بقية التحقيق هنا
لقطات من جريمة الكيمياوي في حلب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق