"المدونة محمية بميثاق الشرف. أرجو الإشارة الى اسم (غار عشتار) والكاتبة (عشتار العراقية) عند إعادة النشر"

20‏/3‏/2013

يافتاح يارزاق: الجمهورية السورية الكردية

تعليق: الواحد لم يعد يجد مايقوله زيادة على ماقاله. كل شيء يسير مضبوطا حسب الخطط التي كشفناها مرارا وتكرارا الى حد الملل. أشعر بالقرف لأن العالم الاستعماري لم يعد لديه ابتكارات جديدة في سياساته. يأتون الآن بكردي سوري عميل للمخابرات الامريكية والايباك الصهيونية وحزب القوات الللبنانية (أين الجديد في هذا؟ هل تذكرون العلاقات القوية لسمير جعجع بأكرادنا؟) ليشكل حكومة فيشي شمال سورية (أين الجديد في هذا؟). أول ما يأتي يأمر أتباعه في سوريا باستخدام السلاح الكيماوي في عملية بيارق مزيفة لاتهام حكومة سوريا (أين الجديد في هذا؟ ألم يفعلونها في حلبجة بجهود الكردي طالباني؟). إقامة حكومة سورية برئاسة كردي (غير عربي) يعني إنذارا بالقضاء على عروبة سوريا (أين الجديد في هذا؟ فعلوها في العراق بنجاح منقطع النظير) . ألا أقول لكم أن الرتابة في التخطيط يبعث الملل؟ ولكن من هو (هيتو) حقا؟ إليكم حقيقته.
هيتو
خطت سوريا يوم أمس خطوتها الجدية والعملية الأولى باتجاه التقسيم، الفعلي أو التقسيم بقوة الأمر الواقع، بعد أن عين "الائتلاف الوطني لعملاء الولايات المتحدة وتركيا والخليج" رئيسا لـ"حكومة مؤقتة" فرضته واشنطن ، بوصفه أحد عملاء وكالة المخابرات المركزية الأميركية منذ عشر سنوات على الأقل، وفق ما أكده مصدر لبناني مقرب من "القوات اللبنانية" في واشنطن لـ"الحقيقة". فبعد فشل عدة محاولات سابقة ، نجح "الائتلاف" يوم أمس في اختيار الكردي ـ السوري ـ الأميركي "غسان هيتو" رئيسا لحكومة "سوريا الشمالية" ، كما يفترض أن يكون اسمها عمليا في مقبل الأيام.
وهيتو من مواليد دمشق العام 1963 وهو المدير التنفيذي في شركة لتكنولوجيا الاتصالات في الولايات المتحدة، وعمل على مدى 25 سنة في شركات عالمية في مجال التكنولوجيا والاتصالات. لكن ما لم يذكر عنه أنه أحد مؤسسي"مجلس العلاقات الأميركية ـ السورية" الذي أنشأه المحافظون الجدد في العام 2005 من سوريين مقيمين في الولايات المتحدة، قبل أن تتولى وكالة المخابرات المركزية الأميركية إداراته من وراء الكواليس. ويقيم المجلس المذكور علاقات وثيقة مع اللوبي الإسرائيلي في الولايات المتحدة ، المتمثل بمنظمة "إيباك"، وكذلك مع لوبي "القوات اللبنانية".

بقية الحقيقة البشعة هنا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق