"المدونة محمية بميثاق الشرف. أرجو الإشارة الى اسم (غار عشتار) والكاتبة (عشتار العراقية) عند إعادة النشر"

12‏/2‏/2013

الأطفال الذين لم يكبروا منذ 13 شباط 1991

أبادتهم أمريكا في محرقة العامرية 
لن ننسى ولن نسامح.

هناك تعليقان (2):

  1. لم اجد بدا من نسخ العنوان
    http://alamriya.blogspot.com/2013/02/13-1991.html
    ارجو المعذرة

    ردحذف
  2. باستثناء بعض المدونات الشخصية التي خلدت بإمكانياتها المتواضعة الذكرى 22 لمجزرة العامرية الرهيبة، فإن وسائل الإعلام المهيمنة شرقا و غربا تجاهلت هذا الحدث الرهيب، كما كان الحال في السنوات السابقة. فهي من جهة تراهن على عاملي الوقت و النسيان فيما يخص الكبار، و هي من جهة أخرى تحرص على ان يظل عموم الشباب في جهل تام بهذه الجريمة الكبرى التي لم يعايشوها.
    فهل يعقل أن ننسى أو نسامح في حين ان المجرم لا ينوى اطلاقا الإعتذار لأسر الضحايا و للشعب العراقي عامة ؟
    ثم ان الإعتذار، بغض النظر عن ضرورة محاكمة الجاني و مسألة التعويضات، يعني بالضرورة إلتزام المجرم بعدم تكرار الجريمة.
    و هذا ما لن تقبله أمريكا أبدا لأنه يتعارض صراحة مع طبيعتها الوحشية الإجرامية.
    كل الحكومات الأمريكية التي تعاقبت على السلطة منذ انتهاء ولاية بوش الأب تفننت في قتل المزيد من الأبرياء بأسلحة أكثر فتكا و دمارا.
    وعقب كل مجزرة بشعة تخرج علينا الإدارة الأمريكية بمصطلحات تعودنا على سماعها منذ قصف ملجأ العامرية سنة 1991:
    "ضربات جراحية" عالية الدقة(strikes chrurgicales) تتسبب أحيانا "مع الأسف" في "اضرار تبعية" ( collateral damage ) مع تحميل "الدكتاتور" (صدام حسين في حالة العراق) مسؤولية الجريمة لأنه استخدم المدنيين كـ"دروع بشرية" (human shield)
    و عليه لا يسعني الا أؤكد على ما كتبته عشتار: لن ننسى و لن نسامح !

    ردحذف