"المدونة محمية بميثاق الشرف. أرجو الإشارة الى اسم (غار عشتار) والكاتبة (عشتار العراقية) عند إعادة النشر"

30‏/12‏/2012

ليس نكتة: العراق يصدر حكما بالإعدام شنقا على هشام بن عبد الملك ورجاله

هوس الإعدامات في العراق وصل الى إصدار حكم الاعدام شنقا حتى الموت على أشخاص ماتوا فعلا منذ 1313 عام.
بقلم: هيفاء زنكنة
( جاء في الخبر المذهل ( موقع براثا ـ 23 كانون الاول 2012) ان نقابة المحامين العراقيين، فرع النجف الاشرف، اقامت 'أول محكمة تاريخية لمحاكمة قتلة الشهيد زيد بن الإمام زين العابدين بن الإمام الحسين (عليهم السلام) والذي حدث قبل 1313عاما عندما ارتكبت بحقه جريمة مأساوية يندى لها جبين الإنسانية'.
لاحظوا ان الجهة التي اقامت المحاكمة ليست مجموعة جهلة او حشود تتحكم بها العواطف غير العقلانية، بل انها نقابة المحامين العراقيين. وقد اقيمت المحكمة في قاعة جامعة الكوفة، اي في مكان علمي، وليس استديو لتقديم برنامج تلفزيوني هزلي.
تألفت هيئة المحكمة من ثلاثة قضاة ومدع عام ومحام للدفاع عن المتهمين. وقد' استمعت رئاسة المحكمة إلى شهادة الشهود وهم كل من الباحث والمؤرخ الأستاذ الدكتور حسن عيسى الحكيم ورجل الدين والباحث مهدي الحكيم والصحافي حيدر حسين الجنابي.
وبعد استماع المحكمة إلى ما أدلى به الشهود من معلومات وحقائق وملابسات الجريمة والتي تم فيها اثبات العمل الإجرامي الذي ارتكب بحق الشهيد السعيد بن الإمام زين العابدين بن الإمام الحسين (عليهم السلام)، إبان حكم هشام بن عبد الملك وبعدها أبن أخيه الوليد بن يزيد في عصر الدولة الأموية سنة 121هـ.
وبعد انتهاء المرافعات وسماع محامي المتهمين أصدرت المحكمة حكمها النهائي بالإعدام شنقاً حتى الموت بحق المدانين: المجرم هشام بن عبد الملك والوليد بن يزيد بن عبد الملك ويوسف بن عمر والي العراق والحكم بن الصلت أحد القادة العسكريين في الجيش الأموي'.)
بقية المقالة هنا

هناك 7 تعليقات:

  1. زين اريد أعرف:
    هل صادروا أموال المجرمين المدانين المنقولة وغير المنقولة؟
    هل اصدروا منعا للسفر لهم؟
    هل اخطروا شرطة المقابر الدولية بإلقاء القبض عليهم وترحيلهم الى بغداد لتنفيذ الاحكام؟
    هل ستقام المزيد من المحاكمات للمتهمين بقتل الحسين والإمام علي وبقية الأئمة الذين مات بعضهم مسموما او مقتولا؟
    ليش لا .. في العراق الجديد: الماعندة شغل يلعب بالمحاكم.

    غدا يشرعون قانونا اسمه (زيرو ارهاب)واستخدام الزيرو لأن القانون سيكون ممتدا الى الأزمان اللامتناهية، حيث يخضع للمحاكمة كل من رفع السلاح بوجه أحد المظلومين ابتداءا من القرن الرابع عشر ونازل. وسيكون على اساتذة التاريخ التفرغ لمهمة تفتيش التاريخ عن هؤلاء المجرمين المختبئين خلف السطور وتحتها لئلا يفلت واحد.. ها ها .. هذا واحد خاتل ورة النقطة على السطر. اكمشوه!!

    ردحذف
  2. يبدو اننا سنعيش احداث القرون الماضية طيلة هذا القرن وبعقلية الثار والانتقام من شخوص الماضي
    وكذلك سنعيد كتابة التاريخ كله بطريقة جديدة ليس فيها بطولات او شخوص عربية اسلامية الا من كان يحمل فتوى خمينية او خامنائية
    واكيد اكيد ستكون الادانة لمليار من المسلمين في محاكمهم اما لسكوتهم او لدفاعهم عن ابطال الفتح الاسلامي في مشارق الارض ومغاربها
    واكيد ستكون الاحكام غيابيا لعدم حضور المتهمين
    المطلوب كل واحد يؤجر عقلة ويضيعه حتى تمر المحاكمات
    حسبنا الله ونعم الوكيل
    ولكم تحياتي

    ردحذف
  3. زين ما حددوا مكان و زمان تنفيذ الحكم..و ما عرفنا هل طلعوا هذوله المدانين من فلول البعث أم من جماعة القاعدة لو أمراء في تشكيلات جديدة لم يكشف النقاب عنها بعد...و ليش شنقا مو رميا يالرصاص..زين وين أقوال المتهم...لا آني هيجي كلش زعلت

    ردحذف
  4. اعتقد ان المحاكمة القادمة من الجرذان اللطامة هي محاكمة سيدنا الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه وغيره من رموز الامة العربية. والهدف من هذه المحاكمات والتي توجهها ايران هو خلق شرخ عمودي في نسيج المجتمع العراقي والعربي بحيث تقوم فتن طائفية وتعمق بشكل لا تكون بعدها عودة لوحدة اجتماعية كي يصفى الجو لايران والغرب في السيطرة على مقدرات العرب وارادتهم السياسية.

    ردحذف
  5. لبيب
    تعرف آني شلون گلبي هبط لما قريت اسم (يوسف بن عمر) اتصورت يقصدون يوسف عمر قاريء المقام الله يرحمه، گلت وي نفسي: خطية هذا شجابه على القرن الرابع عشر؟ شنو آلة الزمن تخربطت وطفر المؤشر للقرن العشرين وجابته لقاعة المحكمة؟ الحمد لله طلع غير واحد.

    ردحذف
  6. عشتارتنا..و الله حقك تخافين و قلبك يهبط...أشو الوضع بالعراق صاير مثل ما كال أبو المثل " تجيك التهايم و أنت في قبرك نايم "

    ردحذف
  7. اختنة هو المتخلف يبقى متخلف الى ان ايموت, خلال التحضير للدكتوراة في المملكة المتحدة كان هتالك طلاب معي في نفس الجامعة ينظمون خلال شهر عاشور وبقية المناسبات حملات عزة وفعاليات لاتقل ردائتا عما يجري اليوم في العراق ويجادلون في قضايا لاتقل تفاهتا عن هاذهي المهازل فكيف هو الحال الان في دولة يحكمهه متخلف مثل المالكي وبقية الاحزاب الدينية غير هي صايرة هوسة يريمة مثل مايكلون اهلنة.

    ردحذف