تفقد بارزاني ظهر أمس قوات «البشمركة» الكردية المنتشرة على الحدود الشمالية لكركوك، من دون أن يدخل المدينة المتنازع عليها، وذلك بعد يومين من تفقد نجله منصور هذه القوات أيضاً.
وقال بارزاني لعدد من أفراد «البشمركة» على هامش الزيارة أمس: «انتم اليوم تتحملون مهام مقدسة، لأنكم تحمون مستقبل شعب كردستان الذي قدم تضحيات كبيرة للوصول إلى هذا اليوم».
هذه هي إذن مقدمات الغزوة البرزانية. سوف يغير في الوقت المناسب وهو أقرب مما نتصور على (المناطق المتنازع عليها) وسوف يتمدد حتى يصبح على مشارف بغداد عندها يبدأ التفاوض على رسم حدوده، ثم حين تصبح كركوك النفطية جزءا من كردستانه، سوف يعلن الانفصال. السؤال لم يعد (هل؟) ولكن (متى؟)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق