"المدونة محمية بميثاق الشرف. أرجو الإشارة الى اسم (غار عشتار) والكاتبة (عشتار العراقية) عند إعادة النشر"

10‏/12‏/2012

نصيحة للمصريين المعارضين: لاتكرروا غلطة العراق. قاطعوا الاستفتاء

المصريون الرافضون للدستور يعيشون الآن حالة بلبلة: هل يذهبون للتصويت على الدستور الذي يرفضونه؟ أم يقاطعون؟ انقسم المعارضون بين هذا وذاك. وعلى الجانب الآخر يستفزهم المؤيدون بتحديهم ان يحكموا الشعب ويستمعوا الى ارادة الشعب . لماذا تخافون ؟ يسألونهم.
وأقول للمعارضين: تذكروا تجربة العراق ولاتكررونها. من يدعوكم الى التصويت بـ"لا"، اما لا يفهم او لايريد بكم خيرا. المشاركة في الاستفتاء يعني ببساطة الاعتراف بالدستور حسنا كان ام سيئا. ويعني ببساطة القبول بلعبة "ديمقراطية" خادعة أمام جماعات لاتؤمن بالديمقراطية.
نفس الشيء حدث في العراق. يتذكر العراقيون كيف سيقت القطاعات الرافضة للدستور الى الاستفتاء بوعد أن يتم تعديل الدستور بعد ذلك. والنتيجة كان تزوير الاستفتاء حسب الأصول وفاز اصحاب "نعم" ثم تنصلوا عن وعودهم بالتعديل كما تعرفون.
الآن في مصر أصحاب نعم يعدون اصحاب لا أن يعدلوا الدستور بعد التصويت. سيجري التزوير ولن يتم التعديل بعد ذلك. وسيكون على المعارضين القبول بنتائج لعبة الديمقراطية التي ارتضوها منذ البداية. الغريب أن التاريخ لا يكف عن تكرار نفسه، والأغرب أن الشعوب لاتتعلم من بعضها.

هناك 7 تعليقات:

  1. ليست الشعوب فقط لا تتعلم من بعضها فالحكام ايظا لا تتعلم ولا تتعض من اخطاء غيرها
    هذا هو داء الشعوب والقاده العرب بالرغم من ايمانهم بان ( المؤمن لايلدغ من جحرِ مرتين )

    ردحذف
  2. الفرق اندستوركم انجزه نواه فلدمان و شلته اما الدستور المصرى فقد انجزه دعاة و فقهاء مصر و الشريعة فيه مصدر كل شيء ليس دستور يقسم البلاد الى طوائف و مناطق يتنازع عليها و مؤسسات الدولة الى شركات خاصة تسلم للغرب فى اي شكل يكون على طبق من الدماء ....نتمنى من الله ان يبرم لاهل مصر امر رشد ينصلح بها حال العباد و البلاد لقد طعنت الامة فى قلبها عندما باعو العراق بابخس الاثمان و الان ننكب فى سورية بعد ان نكبنا فى ليبيا العالم الاسلام يقطع اربا اربا و يقسم لمماليك يتحكم فيها الغرب ويضعون عليها دمى متحركة سهلة التعديل.....وكل هذا بما كسبت ايدينا

    ردحذف

  3. و هل تظنين استاذة إن الحق مع الرافضين أو المعارضين ؟ يعني عمرو موسى و البرادعي و جماعة حسني ... غيورون على مصر ؟؟
    الرافضون يرفضون فقط لأن المقابل إسلاميون
    بعد أن ألغي التعديل الدستوري يطلبون التاجيل ..
    يعني الرفض لمجرد الرفض
    و بهذا ستبقى مصر في دوامة لا حد لها .و البركة بأموال النفط الخليجي .

    ردحذف
  4. اخي ابو لينا واخي جياد
    أنا ضد اي دولة تقوم على اساس ديني. يكفي ان ننظر للعراق لنجد ما كسبه الشعب العراقي من (المؤمنين) سواء كانوا سنة او شيعة.
    من الغريب ان الأخ أبو لينا لايربط الاشياء ببعضها. من خرب ليبيا ويخرب سوريا وسوف يخرب مصر هم بالضبط ذلك الفصيل السياسي المتحدث باسم الدين، فهم يرسلون انصارهم واسلحتهم وتمويلهم للمخربين هنا وهناك. فهل يمكن ان يريدوا خيرا بالشعوب العربية؟ يكفي ان تنظر موقف الاخوان المسلمين بالتحديد من العراق ايام الحصار والاحتلال. وقفوا حينذاك نفس موقف امريكا لأن التمويل كان يأتي من السعودية والخليج.

    ردحذف
  5. عشتار تحاليلك المعمقة لا تمنعك من خلط الامور احيانا بعضها ببعض انت تتحدثين عن مجموعة المرتزقة الذين بعث بهم الناتو الى ليبيا ليخربوها ويقسموها ثم حملهم الى سوريا ليكملو بقية المشروع هم من تنعتينهم بالفيصل السياسي الذى يحكم باسم الدين معك فى هذا لكن هؤلاء يحكمون بالاسلام الامركى الاسلام المعتل الاسلام لايت تماما كمؤمنى العراق اليوم اقصد الشيعة هم لا يحكمون باسلام محمد ابن عبد الله صلى الله عليه وسلم الذى اجتمع فيه اليهودى والنصرانى والمسلم وفق احكام الاهية وليس دساتير موضوعة بشرية ليس فى الاسلام دولة دينية ثيوقراطية ليس هناك انسان يمكن ان يتكلم باسم الاله فى الاسلام انما ثمة حاكم ينتخب من طرف الشعب و يحكم بما امره الله ان يحكم به الله خالق البشر انزل شريعة نسخ بها كل الاديان ووضعها منهاجا وحيدا طريقا واحدة ليس طرق للنجاة فى الدنيا والفوز بالاخرة للمؤمنين بها...وهى شريعة شاملة لكل مجالات الحياة... بعض الذين امنو رمو هذا النهج الالاهى جانبا الى حين حسب قولهم وراحو يولونطاغوت هذا العصر امركا كل بما يملك من طقوس الولاء و كل حسب طاقته ومجهوده و البعض الاخر عقل ان اقامة دين الله فى الارض وهى الرسالة التى من اجلها خلق الانسان لا يمكن ان يتم فى ضل هذا الرحم الامركى النتن والحديث عن مثل هته الامور و يد امركا علىكافة المنطقة الاسلامية هو كمن يحرث فى البحر فكان مشروع النكاية بامركا الذين تحاولين وصفهم كصناعة امريكية تخدم مصالح امركا تنقلهم امركا حيث شاءت من مكان الىمكان وهذه مغالطة كبرى لا ادرى عن قصد ام لا ....ان مشروع الجهاد الكونى لنزع يد امركا عن المنطقة هو من كلف امركا ترليونات الدولارات من خسائر هو من جعل امركا تهروللتضع اسلاما معتلا على سدة الحكم عساها تخفف من حدة التكاية ....لكن امركا اخطات لانه بدل ان تفاوض من اوجعها راحت تفاوض من يهادنها وهذا لن يضمن امنها ....ان امركا تريد ان تستنسخ على عبدالله صلح وشريف الصومال فى كل البلدان العربية فتصعد على سدة الحكم اسلاما معتلا يقاتل بالوكالة عنها وهذا يضمن اقل خسائر لها و بتمكينها من الاسلام المعتل ان يحكم تريد ان تظهر للعالم عجز الاسلام عن حل مشاكل الامم فى ظل هته الظروف المفخخة التى تحيط بكل الدول....الحلم الامركى بدا يتهاوى على قمم افغنستان و العراق اصاب امركا فى مقتل رغم محاولتهم تشويه المقاومة العراقية التىتحمل كافة اطياف الشرفاء كلنا يعلم ان امركا تستعمل فى الشرق الاوسط ذريعة الارهاب لاحتلال البلدان وتقسيمها و ذريعة محاربة المخدرات فى امركا اللاتنية لاحتلال جيرانها ونهب ثرواتهم لكن هذا لا ينفى وجود اناس شرفاء عقلو ما تخطط له له مؤسسات التفكير الاستراتجى الامركى كراند و غيرها من برامج فراحو يوجهون بنادقهم صوب الصدر الامركى نكاية فيه .....اتالم عندما ارى هته البنادق تحول بخبث امركى من صدرها الى صدر اخوانناممن تطوع نيابتها ...لكن على المجاهدين الاحرار عدم الوقوع فى الفخ الامركى و مزيد طعن الصدر الامركى لانه لا حت مؤشرات السقوط من الداخل الامركى وهذا لن يكون الا بدماء تسكب عزيزة من اجل نزع اليد الصهيو امركية عن المنطقة للاسف كل حكامنا بلا استثناء ساهمو فى تغلغل هذا المارد فى اوصالنا ولكننا بحول الله قادرون على التحدى متى سلكنا طريق التحدى الموعودة بنصر الله .....رائعة انت يا عشتار رغم النفس القومى الذى يفوح من غارك لكنك رائعة فتشت فى غارك عن ملفات عن بلدى فعدت من الغار بخفى حنين مزيدا من التنقيب عن بلدى الحبيب فمحنتنا جزء من محنة الجسد المتهاوى الجسد المسلم الذى لم يعرف طريق القيام الى الان منهك انهكته جراح خارجية ونزيف داخلى تقبلى تحياتى تركت بلدى تونس و دخلت غارك افتش عن عقل استعيره وانا قيد الانتظار .........قد نختلف ولكننا لن نتخلف عن قارب الاستنارة بحول الله

    ردحذف
  6. اخي ابو لينا
    شكرا لمساهماتك ومتابعاتك. امريكا ليست لديها مشكلة مع الحكام الذين يحكمون باسم الدين وانظر لكل حلفائها: باكستان - السعودية - دول الخليج- تركيا وغيرها وانظر البلاد التي ساهمت امريكا في تدميرها واطاحت بحكومات علمانية اي تفصل الدين عن الدولة وجاءت بالاسلاميين لحكم تلك البلاد: العراق - ليبيا - تونس- مصر، والان تمول وتسلح وتمكن العصابات التي تخرب سوريا باسم الدين. مشكلة امريكا مع الدول القومية وليس مع الدول الدينية. والاسباب اوضحتها كثيرا في مواضيع عديدة كتبتها سابقا.

    ردحذف
  7. صحيح ما تقولينه عشتار امركا ليست لها مشكلة مع من يحكم باسم الدين اطلاقا لانها تعى اكثر من شعوبنا ان الاسلام الذى يدعى البعض انه يحكم به هو اسلام معتل وهو اسلام امركى الصنع كما ذكرت اما من تخشاهم امركا و من صنفتهم ضمن المخربين فى الارض هم من عقلو ان الاسلام واحد غير قابل للقسمة وهو اسلام محمد ابن عبد الله صلى الله عليه وسلم و الحرب التى اعلنتها امركا كما جاء على لسان بوش ورامسفيلد بعد هجمات 2001 هى حرب صليبية هكذا اعلنوها امام كل العالم وكل البشر ....Crusade

    ردحذف