"المدونة محمية بميثاق الشرف. أرجو الإشارة الى اسم (غار عشتار) والكاتبة (عشتار العراقية) عند إعادة النشر"

24‏/11‏/2012

المتحدث الرسمي الغبي: علي الدباغ مثالا

هذا بيان من علي الدباغ الناطق بلسان حكومة العملاء. اقرأوه وستجدون أنه أكد من حيث أراد أن ينفي تهمة.
 المصدر-ورد اسمي وبصورة ملفتة لأنظار المراقبين والاعلاميين في موضوع السلاح الروسي ظلماً بطريقة ضخٍ اعلامي منظم ومقصود من قبل أشخاص نذروا جهدهم لممارسة تسقيط سياسي وتلويث لسمعة الاخرين بطريقة تخلو من أي وازع ديني أو أخلاقي   تجنح بالوضع السياسي لممارسات فاسدة بدل صرف جهدهم لقضايا وأمور إيجابية خيّرة. وحيث ان الأمر قد تجاوز الحدود المعقولة وأصبح السكوت عنه خطيراً حفاظاً على السمعة
ونفياً لأي صلة من قريبٍ أو بعيدٍ لي لأي عقود أو صفقات مدنية أو عسكرية وكذلك عدم علاقة وظيفتي وتأثيري ودوري ومهماتي بأي أثرٍ في عقد الصفقات او المفاوضات عليها وأنفي نفياً قاطعاً ما ورد من تسريباتٍ كيدية بائسة وكاذبة ضدي، ترددت بل وتأخرتُ كثيراً في مواجهتها حفظاً لهيبة الدولة وخطابها الرسمي، بل أضيف عليهما بأني أول من نبه دولة رئيس الوزراء الى احتمال ان تكون هناك شبهات فساد تتعلق بصفقة السلاح المفترضة قبل السفر الى روسيا بأربعين يوماً. وكان رد رئيس الوزراء حازماً بإعتباره قائداً عاماً للقوات المسلحة وحريصاً على الحفاظ على سلامة المؤسسة العسكرية وسمعتها وكل ما يتعلق بها درءاً لأي شبهة وحفاظا على المال العام وحمايته.
وعلى ضوء ذلك فاني أطلب من مجلس النواب باعتباره السلطة الرقابية العليا في البلد ومجلس الوزراء بأن يشكلا لجنة لتقصي الحقائق  والوقوف على تفاصيل أخرى لا تتوفر عندي بل معلومات متفرقة من مصادر مختلفة للوقوف على مصداقيتها وصحتها وأن يتم حفظ وحماية وسمعة من يتم تداول اسماؤهم بطريقةٍ تثير أسئلة عديدة عن مقاصد وأغراض من يروج لها. وأنا هنا لا أتهم ولا أضع نفسي بالموضع الذي وضعَ الآخرون أنفسَهم فيه من ممارسة التسقيط والاغتيال السياسي وتلويث السمعة لكني أحتفظ بحق طبيعي يكفله القانون وقواعد الأخلاق من أن توجيه أي اتهام لأي شخص بالطريقة التي رأيناها تمثل تجاوزاً خطيرة جدا لحرمة الاشخاص وانتهاكاً لسمعتهم يتطلب من هذه القواعد والقانون أن يحميهما- علي الدباغ
++
تعليق:
كيف يؤكد ان لاصلة له من قريب او بعيد بأية عقود وصفقات وعدم علاقة وظيفته ودوره ومهامه  بأي أثر في عقد الصفات، ثم يضيف انه اول من نبه المالكي على احتمال فساد في الصفقات، وقبل السفر الى روسيا بأربعين يوما؟ وكيف عرف الخبر حتى قبل ان تتم الصفقة بأربعين يوما وهو لاصلة له من قريب او بعيد بالصفقات؟ وليس من مهامه او وظيفته قضايا الصفقات؟



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق