"المدونة محمية بميثاق الشرف. أرجو الإشارة الى اسم (غار عشتار) والكاتبة (عشتار العراقية) عند إعادة النشر"

16‏/11‏/2012

جوليانا العراقية: بدأت من طهران وانتهت في تل أبيب

ترجمة وتعليق عشتار العراقية
جوليانا تيمورازي ولدت في طهران في 23 نيسان في 1973وقد تعلمت منذ سن صغيرة التحدث بثلاث لغات: الفارسية والانجليزية والاشورية فهي مسيحية اشورية وفي عام 1989 (كان عمرها 16 سنة) هربت من ايران الى اوربا بسبب الإضطهاد الديني. (في سيرتها الذاتية لا تقول اذا كانت هربت مع اسرتها والحديث يجري وكأنها تصرفت وحدها) قضت جوليانا اسبوعا في زوريخ في دير وبعد ذلك تم تهريبها الى ألمانيا ثم طلبت من السفارة الأمريكية اللجوء لاسباب دينية. وبعد الانتظار سنة تمكنت من الحصول على تأشيرة دخول أمريكا.
درست في جامعة الينوي وحصلت على بكالوريوس في تنمية الموارد البشرية. في شباط 1994 واثناء دراستها في الجامعة طلب منها ان تنضم الى البرنامج التلفزيوني (اشوريون حول العالم) الذي يبث من شيكاغو وبقيت مراسلة اخبار ومقدمة برامج حتى انتقلت الى اريزونا في 2011 وكانت قد اكتسبت خبرة واسعة في اجراء حوارات مع مختلف انواع الناس: سياسيين وكتاب ورجال دين وقادة مجتمع وفنانين .واصبحت لها خبرة واسعة في برامج الاذاعة. واثناء وجودها في التلفزيون انشأت منتجعا طبيا في الساحل الشمالي لشيكاغو حيث اصبحت خبيرة في ميدان معالجة التجاعيد باحدث التكنولوجيا ، وبدأت تثقف الجماهير في مساويء ومحاسن العلاجات المختلفة للتجاعيد. وبعد عشر سنوات باعت شركتها  هذه وبدأت شركة تنظيف اخضر (تنظيف البيوت بمواد كيمائية صديقة للبيئة). وكانت توفر الوظائف لللاجئين العراقيين الذين دخلوا الولايات المتحدة بشكل شرعي.
بعد ذلك ولرهافة قلبها صارت تتطوع في حملات الخير الكاثوليكية في شيكاغو وبدأت ترشد النساء المسيحيات العراقيات الشابات اللواتي يصلن من معسكرات لاجئين في تركيا وسوريا. اضافة الى ذلك أنشأت منظمة تسمى مؤسسة مجلس إغاثة المسيحيين العراقيين وهي مؤسسة غير ربحية مقرها شيكاغو ومهمتها العمل مع الهيئات الامريكية لزيادة الوعي بمحنة المسيحيين العراقيين وطلب التبرعات من اغذية وملاجيء ودواء. ونيابة عن المسيحيين العراقيين تنقلت جوليانا في انحاء الولايات المتحدة للتحدث في الكنائس والمعابد اليهودية ومنظمات خيرية عديدة وكذك الجامعات . ثم بدأت ترتاد الكونغرس للحديث عن محنة المسيحيين المضطهدين في الشرق الاوسط.
في  1996 حصلت على الجنسية الاميركية وكأمريكية مخلصة كانت فخورة بجيش بلادها الجديدة (والذي تسببوا في تهجير شعبها بعد الاحتلال). فهي تؤمن بجنود امريكا الذين ضحوا من اجل حريتها ففي عامي 2004 و2005 نظمت حملات لجمع هدايا للجنود في العراق وافغانستان. المصدر
بعد ان عرفتم من هي جوليانا التي لا تعرف اللغة العربية ولكنها جعلت من نفسها متحدثة باسم المسيحيين العراقيين. بعد ان تعبت من فك التجاعيد وتنظيف البيوت، وجدت مهنة اكثر رواجا.
مناسبة الحديث عنها هي أنها دعيت للحديث في الكيان الصهيوني نيابة عن المسيحيين الاشوريين المضطهدين في العراق والدعوة جاءتها من مركز بناي بريث الدولي و اخوة البحث اللاهوتي العالمية في اسرائيل. وفي 7 تشرين ثاني تحدثت جوليانا امام جمهور من قادة الكنائس في امريكا واوربا شارحة للمستمعين عن الجرائم التي ترتكب ضد شعبها. في 8 تشرين ثاني خاطبت جمهورا يهوديا في مركز مناحم بيجن للمؤتمرات. وقدمت لهم معلومات مهمة حول التطهير العرقي والديني على شعبها الاشوري والذي يعرف ايضا بالكلداني السرياني  حسب التقرير المليان أكاذيب هنا
في مركز مناحم بيجن
كما حدثتهم جوليانا عن ابادة الاشوريين في الحرب العالمية الاولى من قبل الترك العثمانيين والتي راح ضحيتها 750 الف اشوري (75%) (أشرنا الى هذه المذبحة هنا) وعرضت على المستمعين صور اشوريين قتلى بين عامي 1914 و1918 وصور اشوريين قتلى في العراق منذ 2003.  وعبرت جوليانا في حديث مع وكالة اينا للأنباء عن امتنانها للترحيب الذي لقيته في (اسرائيل) وكيف احتضن (الاسرائيليون) القضية الاشورية. وقالت ان هذا المؤتمر هو "بداية علاقة جديدة مع الشعب اليهودي"
وكالة الانباء الاشورية الدولية
تعليق: من الواضح أن الست جوليانا صائدة شهرة وتاجرة تبحث عن مشروع ناجح، فبعد ان قضت اجمل سنوات عمرها في شركة ازالة تجاعيد، (وقد انشأتها اثناء عملها في التلفزيون أي انها أرادت صيد زبائن من العاملين في التلفزيون الذين يريدون  اخفاء تجاعيدهم)،  انشأت شركة تنظيف المنازل ( ولابد أن هذه كانت تجارة اكثر رواجا من التجاعيد في وقتها) ثم حين ازداد عدد اللاجئين العراقيين اتجهت نحو الإتجار باسمهم، فهذا مشروع أفضل لايضاهى  ولاينضب ويدر عائدا من التبرعات والتمويل وايضا الشهرة . الشيء الذي يثير التعجب انها لم تعش أو تنشأ في العراق، وبالتأكيد لم تتعرض لاضطهاد ديني في العراق، فلماذا ياترى اصبحت ممثلة لآشوريي العراق؟ وأيضا السؤال: لماذا يهتم الكيان الصهيوني الغاصب والقاتل (والذي صلب أسلافه المسيح) باضطهاد المسيحيين؟
إقرأ عن بزنس الإبادة في ملف جريمة كنيسة سيدة النجاة

هناك تعليقان (2):

  1. سيكون لجوليانا هذه مستقبل في المنطقة اذا ما سارت الامور كما يشتهي اسيادها الفرس والصهاينة والامريكان وستكون لها محطة فضائية واسعة الانتشار كما الجزيرة الان وتتحدث عن مسيحيي الشرق المضطهدين وتناصر قضاياهم وقد تكون رئيسة هذه الدويلة المستحدثة بعد نجاح مشروع دول الطوائف
    وهي على ما يبدو قد قدمت اوراق اعتمادها لدولة الكيان الصهيوني وتمت الموافقة عليها
    يا عمي "اللي بيعرف بيعرف واللي مابيعرف بيقول كف عدس"
    ولكم تحياتي

    ردحذف
  2. القصة الافضل عندي هي ما حصلت عليه من معلومات لا اعرف درجة صحة بعضها هل هي 100% ام لاوالبعض الاخر متاكد منه جدا والقصة غريبة بعض الشيء وتحتاج ل(فتاح فال) لحلها .. يقال ان رؤساء الثلاثة الذين حكموا ايران مؤخرا وهم خاتمي ونجاد واليوم روحاني هم الثلاثة من اصول يهودية ايرانية .. وان اوباما من اصول شيعية ووزير خارجيته جون كيري يهودي ايراني .. وان رئيس وزراء الصهاينة من يهود ايران وكذلك وزير دفاعة .. ويقال ان رئيس الطائفة اليهودية في ايران هو من يقود العالم السري اليوم ... لا اجزم بصدق كل المعلومات ولكنني اقول ان كل الشواهد على الواقع اليوم تدلل ان البعرة للبعير والموت لمن لا يعرف التعبير......................احمد... البكري

    ردحذف