دأب صديق على إرسال نكات ونوادر لي على البريد الشخصي، بعضها يضحكني بعد يوم عبوس، وبعضها يدفعني للتأمل، وبعضها انقله بين حين وآخر الى الغار. ولكني لم أجد والحق يقال مثل هذه النكتة التي وقعت عليها بالصدفة.
المصدر - وصل إلي القاهرة يوم السبت 91 عراقيا من هيئة النزاهة العراقية، قادمين علي الطائرة العراقية من بغداد في زيارة لمصر تستغرق أسبوعين للحصول على دورة تدريبية في هيئة الرقابة الإدارية.وصرحت مصادر مطلعة كانت في استقبال الوفد العراقي بأن زيارة الوفد العراقي تأتي في إطار اتفاقية التعاون بين مصر والعراق للاستفادة بالخبرات المصرية.
وسيتلقى الوفد خلال الزيارة دورة تدريبية علي أعمال الرقابة الإدارية في الوزارات والهيئات الحكومية والمحافظات لكشف عمليات الفساد الإداري.
لونت الخبر بالنفسجي لأنه اللون المناسب لمثل هذه الكوميديا. كيف يستفيد العراق من الخبرات المصرية في كشف الفساد؟؟
ربما سوف نسمع لاحقا أخبار مصرع المواطنين العراقيين باصطدامات القطارات وحافلات المدارس؟
ثم تركيبة الوفد: لماذا 91 عراقيا؟ اشمعنى 91؟ من أين اتى هذا الواحد إضافة الى التسعين؟
ألم يسأل العراقيون أنفسهم: لو كان لمصر خبرات في مكافحة الفساد لما أصبح هذا حالها؟ ولكن لماذا السؤال؟ ان هذه الدورة لا تعدو أن تكون جولة ترفيهية لواحد وتسعين مستفيدا لمدة اسبوعين على حساب الشعب العراقي المظلوم، الى بلاد لايعرف أهلها كيف يكافحون فسادها المستشري حتى النخاع، بل لم يستطيعوا حتى الاتفاق على صياغة دستورها. دولة فوضى بلا قوانين، وفاقد الشيء كيف يعطيه؟
يذكرني هذا بالليبي العميل محمود جبريل الذي جاء الى العراق "ليغرف من خبراته الديمقراطية لنقلها الى ليبيا"
المصدر - وصل إلي القاهرة يوم السبت 91 عراقيا من هيئة النزاهة العراقية، قادمين علي الطائرة العراقية من بغداد في زيارة لمصر تستغرق أسبوعين للحصول على دورة تدريبية في هيئة الرقابة الإدارية.وصرحت مصادر مطلعة كانت في استقبال الوفد العراقي بأن زيارة الوفد العراقي تأتي في إطار اتفاقية التعاون بين مصر والعراق للاستفادة بالخبرات المصرية.
وسيتلقى الوفد خلال الزيارة دورة تدريبية علي أعمال الرقابة الإدارية في الوزارات والهيئات الحكومية والمحافظات لكشف عمليات الفساد الإداري.
لونت الخبر بالنفسجي لأنه اللون المناسب لمثل هذه الكوميديا. كيف يستفيد العراق من الخبرات المصرية في كشف الفساد؟؟
ربما سوف نسمع لاحقا أخبار مصرع المواطنين العراقيين باصطدامات القطارات وحافلات المدارس؟
ثم تركيبة الوفد: لماذا 91 عراقيا؟ اشمعنى 91؟ من أين اتى هذا الواحد إضافة الى التسعين؟
ألم يسأل العراقيون أنفسهم: لو كان لمصر خبرات في مكافحة الفساد لما أصبح هذا حالها؟ ولكن لماذا السؤال؟ ان هذه الدورة لا تعدو أن تكون جولة ترفيهية لواحد وتسعين مستفيدا لمدة اسبوعين على حساب الشعب العراقي المظلوم، الى بلاد لايعرف أهلها كيف يكافحون فسادها المستشري حتى النخاع، بل لم يستطيعوا حتى الاتفاق على صياغة دستورها. دولة فوضى بلا قوانين، وفاقد الشيء كيف يعطيه؟
يذكرني هذا بالليبي العميل محمود جبريل الذي جاء الى العراق "ليغرف من خبراته الديمقراطية لنقلها الى ليبيا"
ترى ايهما الأسعد و الأكثر حظا في العالم؟
ردحذفالعمال العراقيون الذين لا يعملون سوى 48 يوما في السنة(1) ...
أم اخوانهم الموظفون في مصر الذين لا يشتغلون سوى 27 دقيقة في اليوم (2) ...
و أذا كانت مصر تسجل قضية فساد واحدة في كل دقيقتين (3) فإن الدورة التدريبية التي يقوم بها 91 عراقيا في مصر ستعود عليهم دون شك بالخير حتى يخلد العمال العراقيون في نعيم الراحة و الإستجمام !
(1) http://ishtar-enana.blogspot.fr/2012/10/blog-post_1620.html
(2) http://digital.ahram.org.eg/articles.aspx?Serial=626630&eid=19
(3) http://digital.ahram.org.eg/articles.aspx?Serial=640501&eid=2153
اعتقد انه بعد دراسة مقارنه بين ما يدور في مصر والعراق من قبل العملاء في العراق توصلوا الى نتيجة ان هناك في مصر مهارات في فن الفساد لا يعرفها العملاء في العراق ولهذا اوفدوا امهر مفسديهم كي يلتقطوا هذه المهارات في مصر
ردحذفوفاتهم انهم لم يعودوا قادرين على اخفاء فضائحهم وسرقاتهم اللهم الا اذا كانوا يخططون لتعليم جيل جديد يخلفهم وهم يختفون الان
ولكم تحياتي