"المدونة محمية بميثاق الشرف. أرجو الإشارة الى اسم (غار عشتار) والكاتبة (عشتار العراقية) عند إعادة النشر"

27‏/11‏/2012

هدية مجلس الدواب العراقي لأهلنا في غزة

بقيادة كبيرهم النجيفي زار 38 فرد من مجلس دواب العراق غزة وقدموا  هدية مليون ونصف دولار. أي والله ! ماذا يمكن ان تفعل بمليون ونصف؟ لو كان كل واحد من الثمانية والثلاثين قد تبرع مما نهبه كل يوم من المال العام نصف مليون فقط لشعب غزة المحاصر، لكانوا قد ذهبوا بهدية لائقة من بلد اكبر احتياطي نفط في العالم : على الأقل كان المبلغ سيتجاوز 15 مليون دولار. ولكن ربما معهم حق: لايمكن ان تهدي من مال حرام. ربما كان هذا المليون والنصف هو كل ما يمكن ان يصفوه بمال حلال لوفد الدواب وكبيرهم.

هناك 4 تعليقات:

  1. آني أعتقد المبلغ المخصص جان 15 مليون، بس كل واحد من الوفد عنده تخصيصات وكل واحد ياخذ جوقة حماية ومدير مكتبه (يعني إبنه لو ابن أخوه)وياخذ السايق والفيترجي وابن عم فراش الوزارة والجايجي والحلاق والرادود... يعني وية الفنادق وتكاليف السفر والفنادق والصوغات يا دوب بقى مليون ونص! هم ألله يساعدهم.

    بس الأصل النية صافية!

    ردحذف
  2. غزة استقبلت وهي مكلومة وجروحها نازفه الكثير من الشرفاء والاهل والاحبة والاصدقاء ودخلوها معززين مكرمين واعتقد انها لن تدخل غزة وفلسطين في كشف النيات الان ولكن غزة بجراحها ترفع وتزكي من دخلها متضامنا حقا معها وبنية صادقة مخلصة
    ولكن هناك من يستغل هذه الماساة الفلسطينية ليحصل على صك براءة من فلسطين
    ولكن الحقيقة ان فلسطين قد اعدمت عملاءها من الفلسطينيين ولا تحتاج لاموال منهوبة من شعب العراق كي يتصدق بها العملاء على الشعب الفلسطيني ومال الحرام لا يثمر ولا يسمن ولا يغني من جوع
    وكان الاولى والاجدى والافضل من وفد الدواب العراقيين ان يضمد جراحات الاخوة الفلسطينيين في العراق قبل ان يمن على غزة فلسطين بفتات موائدهم من المال المنهوب
    والافضل كذلك ان يساعد شعبه العراقي البطل بهذه الاموال والكل يعرف ما يعانيه الشعب العراقي من ماسي نتيجة سياسة العملاء
    واخيرا فلسطين تبقى هي كاشف المواقف الصادقة ولكل الاشخاص والحركات والاحزاب والدول لانها ستبقى فيها راية الحق مرفوعة الى يوم القيامة
    ولكم تحياتي

    ردحذف
  3. بالهزل :

    لا تحقرنَّ صغيرًا .. و الصدقة بضعف أمثالها ,

    بالجد :

    لعنة الله عليهم فشلونا ..

    ردحذف
  4. ربما كان المبلغ 15 مليون أو 150 مليون...بس أكيد واحد شريف من الوفد المكومر مسح كم صفر و قال لأهل غزًة أن المليون و نص أحسن من الماكو...و الباقي من المبلغ راح يم دبش

    ردحذف