"المدونة محمية بميثاق الشرف. أرجو الإشارة الى اسم (غار عشتار) والكاتبة (عشتار العراقية) عند إعادة النشر"

3‏/11‏/2012

ماذا يجري في الكويت؟

لا أدري مدى صدق هذا الخبر، ومصدره مغرد على تويتر اسمه (مجتهد@mujtahidd ) يتبعه اكثر من نصف مليون قاريء،  يكتب في الشأن الكويتي والتظاهرات الأخيرة ضد أمير البلاد ويقول انها قُمعت بخطة أمنية أعدّت بين الدول الثلاث السعودية والكويت والأردن.

  وقال ان «الجناح القمعي في الكويت استعد لمسيرة «كرامة وطن» لكن حجم الاستجابة الشعبية كان مفاجئاً مما حدا به للتعجيل في تنفيذ بقية بنود الخطة»، التي تتضمن الى الجانب الأمني جانب إعلامي بريادة «عثمان العمير الذي يملك موقع إيلاف». وأضاف أن «الأميركيين نصحوا الكويتيين بالاعتماد على السعودية». وتابع «أما السعوديون فناقشوا مع الكويتيين عدة دول بينها باكستان والمغرب والأردن واستقروا على الاردن». وقال إن الخطة تقضي أن «تزود الأردن الكويت بـ 16 الفاً من الدرك الأردني مقابل 6 مليارات دولار للأردن». وأشار الى أنه في الأول من تشرين الأول «وصل الكويت المدير السابق للاستخبارات الأردنية سميح البطيخي حاملا خطة أمنية لعرضها على الكويتيين». وقال إن البطيخي أقنع السلطات الكويتية باستخدام مدير المخابرات الأردنية فيصل الشوبكي، الذي عرض على الكويتيين خطة تفي بإرسال 3 آلاف عنصر يرسلون فوراً قبل مسيرة «كرامة وطن» ثم يلتحق بهم 13 ألف عنصر لقمع أي نشاطات مستقبلية، وخاصة مسيرة 4 تشرين الثاني، أي مسيرة غد. وأشار الى أنه «يقود هؤلاء ضباط متقاعدون وذلك فيما لو تبينت حقيقتهم سوف يدعون أنهم جزء من شركة البطيخي كمرتزقة وغير تابعين للحكومة الأردنية».
أما الجزء الآخر من الخطة، بحسب مجتهد، فهو قانوني، «عبر تزويد الكويت بـ100 قاض أردني يعيدون صياغة القانون بما يضمن قمع المعارضة بطريقة دستورية».
وفي تغريدات لاحقة، قال «مجتهد» «صعقت السلطات الأردنية من تغريدات مجتهد وجرى اجتماع عاجل لمعرفة مصدر التسريب وطريقة تخفيف الضرر من آثارها بالتنسيق مع الكويتيين، وحضر الاجتماع الملك عبد الله وشقيقه فيصل ثاني ومدير المخابرات فيصل الشوبكي». وأشار الى أن «السلطات الكويتية كانت مضطربة ولديهم يقين أن التسريب حصل من الطرف الأردني». وقال إن «خط الوصل بين الطرفين هو القائد الميداني (للمجموعة الأردنية) في الكويت أنمار الحمود ضابط استخبارات أردني متقاعد وسفير سابق للاردن في لبنان، وهذا الشخص يثق به الملك عبد الله ثقة مطلقة ويعتمد عليه وسبق أن نفذ له مخططات استخباراتية خطيرة لصالح أميركا والسعودية في لبنان وغيره».
المصدر

هناك تعليقان (2):

  1. ابو ذر العربي5 نوفمبر 2012 في 10:04 ص

    اعتقد ان كل الدول التي اجرمت بحق الشعب العراقي وركبت دبابات المحتل الغازي سياتيها الدور وسيخرج لها من ابنائها من يرفض ظلمها وتدور رحى الحرب الداخلية فيها وستدفع ثمن عمالتها للاجنبي
    وها هي الكويت احدى هذه الدول التي عاثت فسادا في العراق قبل وبعد الاحتلال ستبدا بدفع ثمن خيانتها للامة
    فالجزاء من نفس العمل
    ولكم تحياتي

    ردحذف
  2. كلام مجتهد بطيخي

    ردحذف