"المدونة محمية بميثاق الشرف. أرجو الإشارة الى اسم (غار عشتار) والكاتبة (عشتار العراقية) عند إعادة النشر"

17‏/10‏/2012

قناة العربية تعترف بزيف وثائقها المسربة

ألم تقل لكم: عشتار العراقية؟
أخيرا اعترفت قناة العربية ولكن بمكابرة ، انها نشرت وثائق مزيفة على انها اسرار استخباراتية سورية مسربة سمتها حينذاك "سورياليكس". جاء الاعتراف على لسان "فيصل عباس" ، رئيس تحرير موقع "العربية" باللغة الإنكليزية. وكان الاعتذار غريبا أدان فيه منتقدي القناة على أنهم تكهنوا بأن للقناة (اجندة) في نشر وثائق مزيفة تعرف انها كذلك، اعتذاره كما يقول هو للاحباط الذي سيصيب هؤلاء الذين يعتقدون بنظرية المؤامرة فالحقيقة كما يقول عباس انها ليست مؤامرة ولاهم يحزنون وانما كل المسألة أن القناة (بكل امكانياتها ) خدعت من قبل جهة المعارضة التي ضحكت عليها.
كان الإعتذار طويلا ومحملا بسخافات منها هذه :"أما بالنسبة الى موضوع الحصول على مصادر أخرى للتأكد من صحة الوثائق، فإن الكثيرين، خصوصاً أولئك المدونين الغارقين في أحلام اليقظة، يميلون الى ان ينسوا أو يتناسوا أن الأزمة تحدث فعلاً في بلد يحكمه واحد من الأنظمة الأكثر سرية وأحادية القرار في العالم. ولمن لا يعلم حقيقة الأمر، فالنظام السوري ليس من النوع الذي يوفر لك المعلومة عبر وجود مكتب صحافي يمكن الاتصال به، كما أنه لا يمكن أن يتوقع منه حصول تحقيق مستقل حول الانتهاكات التي تقع بحيث يتم تحميل المسؤولية للطغمة الحاكمة ودفعها الى تقديم استقالتها الجماعية.رغم إداركنا هذه الحقائق، فإنني أعجز عن أن أتذكر عدد المرات التي حاولنا خلالها دعوة المسؤولين السوريين للظهور على شاشتنا، وهم كانوا إما يرفضون وإما يمتنعون عن الإجابة على اتصالاتنا.".
حسنا ايها الدعي، احد هؤلاء المدونين الغارقين في أحلام اليقظة لم يحتج الأمر منها الا على لمحة بسيطة لتعرف أن الوثائق مزيفة، لا لزوم للاتصال بمسؤولين سوريين او مكاتب صحفية او مراسلين على الأرض الخ. لقد نشرنا هنا في هذه المدونة المتواضعة قبل اسبوع من نشر الاعتذار مايدحض صحة الوثائق موضوعا بعنوان (الوثائق المزيفة المسربة الى قناة العربية). المرء لا يحتاج ليعرف الحق من الباطل الا ضمير صاح ونقي.
لمزيد من المعلومات حول المزيفين لتلك الوثائق انظر هنا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق