"المدونة محمية بميثاق الشرف. أرجو الإشارة الى اسم (غار عشتار) والكاتبة (عشتار العراقية) عند إعادة النشر"

3‏/10‏/2012

بزنس الجهاد-1

إقرأوا هذا الخبر من مصر بتمعن:
دعا الدكتور عاصم عبدالماجد، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية (مصر)، إلى بيعة جديدة للنبى صلى الله عليه وسلم، تشبه بيعة الأنصار له، وتشكيل ما سماه حركة الأنصار للتفرغ لنصرة الرسول، وكل المستضعفين فى الأرض. وأعلن «عبد الماجد» فى المؤتمر الذى عُقد فى محافظة أسيوط، مساء الإثنين، تحت عنوان «نصرة النبى صلى الله وعليه وسلم»، عن البدء فى جمع مليار جنيه تبرعات لإحياء جهاد المال لنصرة الشعب السورى، تحت اسم «مليار النصرة».
وأضاف «عبدالماجد» أن الجماعة ثأرت لشبابها الذين اغتالهم رجال جهاز مباحث أمن الدولة المنحل، قائلاً: «قتلنا من قتلهم».

وطالب رفاعى طه، القيادى بالجماعة الإسلامية ــ فى المؤتمر الذى حضره عدد من القيادات التاريخية لجماعة الجهاد الإسلامى، والمجاهدين العائدين من أفغانستان، وألبانيا، واليمن، والصومال، والشيشان، وغاب عنه الإخوان المسلمون، والدعوة السلفية ــ أبناء الحركة الإسلامية برفع راية الإسلام والتغاضى عن الاختلافات بينهم.

وقال «طه»: «سنعمل على إخراج الدكتور عمر عبدالرحمن من السجون الأمريكية، ولن تستطيع أمريكا أو أى دولة أن تقف أمام دولة الإسلام»، مشيراً إلى أن أمة الإسلام فقدت هيبتها عندما افتقدت الدولة والزعامة.

وقال محمد شوقى الإسلامبولى، القيادى بالجماعة الإسلامية: «كنا على يقين بنصر الله وإن ضاقت بنا البلاد وعشناها بداية من أفغانستان وباكستان والشيشان إلى البوسنة والهرسك والصومال، ونصرنا الله فكيف لا ننصر رسوله الكريم، وكما عدنا إلى مصر آمنين مطمئنين، سنرى تطبيق الشريعة الإسلامية، وسنقود تحرير بيت المقدس، وسنحرر الدكتور عمر عبدالرحمن بدعواتكم ووقفاتكم، وكونوا على يقين بأن الله سيتم هذا الأمر بنا أو بغيرنا».
++
وكان عاصم عبد الماجد عضو مجلس شورى الجماعة الاسلامية قد كشف في وقت سابق " عن توجه مجموعة ممن وصفهم بـ«مجاهدي مصر» إلى الأراضي السورية خلال الفترة السابقة «لنصرة إخوانهم فى سوريا وإسقاط نظام بشار الأسد»،
++
تعليق:
1-  افغانستان - باكستان - الشيشان - البوسنة - الهرسك - الصومال - ألبانيا - اليمن - سوريا
لم يذهبوا الى فلسطين للجهاد ضد الاحتلال الصهيوني؟  وهي المأساة الأطول عمرا والأكثر فداحة؟ نرجو أن يكون المانع خيرا.  لم يذهبوا الى العراق للجهاد ضد الاحتلال الأمريكي؟ لاحظوا أن (المجاهدين) ذهبوا الى كل هذه البلاد بتمويل وتدريب ومباركة أمريكا وحلفائها للجهاد ضد كل من يعادي امريكا وضد كل من تريد امريكا اخضاعه والاستيلاء على ثرواته.
2- يريدون جمع مليار جنيه لنصرة (ثوار اسطنبول) الذين لايحتاجون المال لأن امريكا وعرب الخليج يقدمون كل المطلوب في حين أن الشعب المصري  ينوء بالفقر والبطالة ومحمد مرسي يبحث عند اللئام من صندوق النقد الدولي والبنك الدولي عمن يقرضه مليار او اثنين.
3- يعترف - دون ان تطاله مساءلة - بقتل عناصر أمن مصريين يتهمهم بأنهم قتلوا عناصر من الجماعة. أي أنهم خلصوا ثارهم بأنفسهم حسب قانون الغاب.
4- سنقود تحرير بيت المقدس!! وما الذي أخركم اكثر من ستين عاما؟ غريبة أليس كذلك أن يختار وينتقي الجهاديون البلاد البعيدة التي لا يعرفون حتى لغات بعضها وينسون الاقربين مثل العراق وفلسطين؟ ألايعني هذا أنه كان هناك من قادهم وسهل لهم امورهم في تلك البلاد لاغراض لاعلاقة لها بالدين او بنصرة الله ورسوله وإنما بنصرة أمريكا والناتو؟

اقرأ الجزء الثاني هنا

هناك 6 تعليقات:

  1. فات السيدالإسلامبولى (اين تقع اسلامبول؟) ان يخبرنا ماهي الانتصارات التي حققها (بعون الله) في أفغانستان وباكستان والشيشان و البوسنة والهرسك والصومال. لم نر في هذه البلدان سوى التمزق والحروب الاهلية.


    تحياتي
    أمير المدمنين

    ردحذف
  2. الباز العراقي4 أكتوبر 2012 في 2:43 ص

    هههههه،عرب وين، طمبورة وين
    مليار اللغف


    الباز العراقي

    ردحذف
  3. تعليقاً على تعليقك ياسيدتي أود أن أذكرك بما يلي:
    ١. لم يذهب من ذكرتهم لفلسطين لأن الدول المحيطة بفلسطين شكلت ولاتزال سياجاً أمنياً شديد الإحكام لا يمكن إختراقه. من بظنك من الدول المحيطة لا يولي أمن وإحكام السيطرة على حدوده مع فلسطين الأولوية القصوى؟ ومن ذهب للدول التي أوردتها إستغلوا الأنفلات الأمني في تلك الدول والتساهل الدولي المصلحي كذلك.
    ٢. ولم يذهب من ذكرتهم للعراق لأنهم رأوا وسمعوا ما فعل العراقيون بمن تطوع لنصرتهم قبل الغزو بعد السقوط. هل تذكرين ما حدث؟ كما أن التعميم هنا بشأن عدم نصرة العراق غير دقيق لأن العديد من العرب من سوريا والسعودية وغيرهما شاركوا في المقاومة الحقيقية بعد الأحتلال ويشهد على ذلك عدد المفقودين منهم ومن أعدمهم ويعدمهم حكام الأحتلال. ولا تصدقي دعوى المالكي وجرذانه ومن سبقوه بأن هؤلاء جائوا لقتل العراقيين الأبرياء لأن هذه كذبة مكشوفة وسمجة من أكاذيب حكومات العمالة والأمريكان.

    هذا رأيي الذي أظنه صحيحاً ولكنه قابل للخطأ بالطبع.

    ردحذف
  4. اخي غير معرف
    اسمح لي أن ارد عليك في موضوع منفصل.

    ردحذف
  5. اخي غير معرف

    الرد هنا
    http://ishtar-enana.blogspot.com/2012/10/2.html

    ردحذف
  6. ابو ذر العربي4 أكتوبر 2012 في 12:32 م

    اخي غير المعرف
    اسالك بالله ان تكون صادقا مع نفسك اولا وتجيب
    هل كانت الحدود اللبنانية الفلسطينية مغلقة امام المجاهدين ومنذ عام 1968 ولحد الان ؟ ومنذ ما قبل هذا التاريخ ايضا
    الم تكن الثورة الفلسطينية تستوعب كل فئات الشعب الفلسطيني والعربي حتى وكثير من الاجانب الاحرار ؟
    الم يكن الجهاد مسموحا به من قبل بعض الانظمة العربية حتى لو كان طابعه المزايدة على بعض الدول الاخرى ؟الم تكن تجمع التبرعات والالتزامات المالية لمنظمة التحرير ومن معظم الدول العربية لدعم المقاتلين ومؤسسات الثورة ؟
    ومن منع الاسلامويين من الجهاد في لبنان ؟
    وكيف استطاعت حماس ان تقاتل الاحتلال وهي في ظله ؟
    اليس القتال عقيدة ؟ فمن يمتلك عقيدة القتال لن تستطيع قوة ايقافه
    اما اذا كانت المسالة انتقائية فستقول بالف حجة وحجة
    "لو ارادوا الخروج لاعدوا له "
    وارى انكم لحد الان ليس قي عقيدتكم تحير القدس او اي من ارض فلسطين او ارض اسلامية
    ولكم تحياتي

    ردحذف