بقلم: د. ابراهيم علوش
مأساة مدينة بني وليد الصامدة اليوم أنها تقع في شمال غرب ليبيا، لا في شمال غرب سورية... ولهذا تتجاهلها وسائل الإعلام العربية والعالمية، وإذا غطت أخبارها، فإنها تفعل ذلك بشكل يخفي الحقائق الدموية المرة في بني وليد عن أسماع وأعين الناس.
فبني وليد المحاصرة منذ عدة أسابيع يمنع إدخال الطعام والدواء والوقود إليها، وأحياؤها تتعرض للقصف العشوائي الذي يودي بحياة مدنييها يومياً، وهي محاطة بقطعان "ثوار الناتو" الذين يتحرقون شوقاً لاستباحتها مجدداً، وهو ما دفع منظمة العفو الدولية لإصدار بيان في 8/10/2012 يدعو لرفع الحصار عنها والسماح بإدخال المؤن والوقود والأدوية إليها، معتبرةً أن محاولة إلقاء القبض على من اختطفوا عمران شعبان، أحد قتلة القذافي، قد تحولت إلى شكل من اشكال العقاب الجماعي ضد مدينة بأسرها،
إقرأ بقية المقالة هنا
مأساة مدينة بني وليد الصامدة اليوم أنها تقع في شمال غرب ليبيا، لا في شمال غرب سورية... ولهذا تتجاهلها وسائل الإعلام العربية والعالمية، وإذا غطت أخبارها، فإنها تفعل ذلك بشكل يخفي الحقائق الدموية المرة في بني وليد عن أسماع وأعين الناس.
فبني وليد المحاصرة منذ عدة أسابيع يمنع إدخال الطعام والدواء والوقود إليها، وأحياؤها تتعرض للقصف العشوائي الذي يودي بحياة مدنييها يومياً، وهي محاطة بقطعان "ثوار الناتو" الذين يتحرقون شوقاً لاستباحتها مجدداً، وهو ما دفع منظمة العفو الدولية لإصدار بيان في 8/10/2012 يدعو لرفع الحصار عنها والسماح بإدخال المؤن والوقود والأدوية إليها، معتبرةً أن محاولة إلقاء القبض على من اختطفوا عمران شعبان، أحد قتلة القذافي، قد تحولت إلى شكل من اشكال العقاب الجماعي ضد مدينة بأسرها،
إقرأ بقية المقالة هنا
في كل قطر فلوجة وفي كل شعب صدام وفي كل ارض العرب اسود ستثار من قاتلي اشبالها
ردحذفوارض ليبيا ستلفظ كل زيف لحق بها
وللباطل جولة اما الحق فله جولات
ولكم تحياتي