برايان تيريل |
أقول من راقب امريكا مات هما. وذلك لشدة التناقضات بين ما تبشر به وما تفرضه على العالم وما تفعله في الداخل وفي مواطنيها. فمثلا امريكا تشجع المعارضات المدعومة من قبلها ضد الدول الاخرى المستهدفة للتفكيك والخراب، على التصدي لقوات الامن فيها وقتلهم او اختطافهم او التنكيل بهم من اجل زعزعة الاستقرار واستنزاف الدولة واضعافها وقد تسلحهم لاسقاط طائرات عسكرية ودبابات تابعة لجيش تلك الدولة، وتعتبر ذلك كفاحا من اجل الحرية يستحق المناصرة واي تصد من الدولة المعنية لهذا التخريب والقتل يضعها في قفص الاتهام بجرائم ضد الانسانية في حق مواطنين عزل. هذا ماحدث ويحدث حولنا والامثلة كثيرة. ولكن ماذا تفعل امريكا ذاتها لو مس معارض امريكي مسالم واعزل قواتها الامنية بكلمة وليس بقنبلة؟
عقوبة ذلك الحبس 6 اشهر
فماذا تفعل ياترى لو قتل لها شرطيا او فجر مركزا امنيا او اسقط طائرة او دمر دبابة بأسلحة ثقيلة وخفيفة؟
القصة هي ان المواطن الامريكي بريان تيريل من ولاية ايوا يرأس جمعية كاثوليكية معارضة للحرب وقد قام مع جماعته بوقفة ضد حرب الطائرات بدون طيار على افغانستان وباكستان، قريبا من قاعدة وايتمان الجوية التي يقول ان الطائرات بدون طيار تنطلق منها. كان المتظاهرون يحملون لافتات فقط وهذا من ضمن حرية التعبير.
صورة من وقفات سلمية مماثلة لبريان وجماعته القليلة |
خطوة الأوزة |
مصدر الخبر
المشكلةان امريكا تهاجم والاخرين يدافعون حتى لو كانت هي في الواقع في موقف الضعيف
ردحذفوهي منتجة ومصدرة لكل اشكال الفوضى والخروج على القوانين واخلاقيات الامم ومن وجهة نظرها
ما على الاخرين الا ان يسيروا وراءها سواء اقتنعوا ام لا وهي تستعمل العصا لمن يخالفها والجزرة لمن يوافقها
والمشكل يكمن في ان معظم القوى المناهضة لهذه السياسة غير قادرة على ان تشكل وحدة فيما بينها للرد على سياستها
وقطعة الجبنه بيدها تعطي من تريد وتمنعها عمن تريد الى ان يقوم اصحاب الشان باخذ القطعة منها
ولكم تحياتي